الحلقة 45





ابو مالك .. لازال الكابوس يرافقه.. وكلما شافه قعد مختلع يقرأ الأدعيه والسور ويرجع ينام.. بس يحس مو فايدنه شي .. لأن نيته اساسا مهي صافيه.. والحق بعده في ذمته خانقنه لين يرجعه لأصحابه...



ابو مالك ظل يتقلب على فراشه ويتذكر المظالم اللي مسجله عليه...


تنهد..


ــ لازم اضيقش ياذمتي الوسيعه....



بعد كم يوم..


ــ الو.. هلا بتي قواكم الله..


ريما : ــ هلا خالتي ام مؤيد الله يقوييش..


ــ وين امش ..


نادت ريما على امها.. وخبرتها انها ام مؤيد...


ام علي متوقعه الأتصال سؤال عن الثوب اللي خلصته من فتره ... واتصلت عليهم ياخذوه...


ــ هلا ام مؤيد..


ــ هلا ام علي ويش حالكم..


ــ حياش الله .. اخباركم انتون..


ــ الحمدلله بخير ...



وبعد سؤال عن الأحوال والقيل والقال من النسوان...


ام مؤيد:


ــ ايه يا ام علي .. بغينا نزوركم كلنا اني وبناتي وولدي وحماي الكبير ..ليلة الخميس هالأسبوع اذا ماعندكم شي ..


ام علي:


ــ لا.. هلا فيكم ما عندنا شي .. حياكم البيت بيتكم..


ــ بيتكم عامر فيكم .. تسلمي على الموعد ان شالله نشوفكم..


ــ خير ان شالله...



وودعو.. وسكرو..


ام علي تضرب فكر وقلبها يطق.. وفي بالها هالزياره مهي طبيعيه.. اكييد فيها إن..


الكل كان بالصاله يتابعو مسلسل ...


ابو علي :


ــ داا مين اللي في التلفون..


ام علي سرحانه تفكر ..


ريما: ــ ام مؤيد..


ابو علي : ــ ويش تبغى..؟؟


ام علي ماردت.. بالها مو وياهم..


ريما: ــ مادري تبغى امي هي .. اسألها


..


الا التلفون رجع يرن.. وكانت المتصله رزان حنين تصيح طول اليوم وتبغى تكلم ريما .... ردت عليها وصارت تسولف وياها...


ام علي انتبهت لأسئله ابو علي ..


وقالت له سبب اتصال ام مؤيد...


ابو علي : ــ ومؤيد بجي بعد؟؟


ــ ايه..وياه عمه الكبير


ــ خير اللهم اجعله خير... عمه بعد..؟؟ مايندرى ويش السالفه..


ام علي ابتسمت وصارت تطالع في ريما وهي تهدر في التلفون..


ــ كني.. فهمت..


ابو علي :


ــ ويش فهمتي..؟؟؟


ــ مادري على هوى كلامها كنهم جايين خطاب...


ابو علي : ــ لا على هوا ولا على ريح.. لا تقعدي تفسري الأمور على كيفش ..


ام علي: ــ بسم الله على عمري ويش فيك عصبت..


ــ لا بس .. هالأمور مايقولو فيها كنه وما كنه..


ليلى حس قلبها وفهمت على امها .. شكلهم جايين يخطبو ريما.. ورجع موقف ام مؤيد مع ريما في بيتهم لما خذتها وتمدح في ذوقها..


ابتسمت:


ــ الله يوفقش ياخيه ويفتحها في وجهش...


ام علي :


ــ امي ليلى قومي ابغاش...



ابو علي : ــ انا لله.. وحده تهدر في التلفون .. وفنتين بيقومو عندهم اسرار .. وانا زي القطو منفلت لحالي..


ليلى جتها ضحكه على كلام ابوها بس دارتها..


ام علي :


ــ ياااااااابوووووووي منك رجال... ويش فيك كل محمق وبصلتك محروقه.. سالفة نسوان ابغى بتي فيها.. طلع التلفزيون ولا تتعيلف..


ابو علي يرفع العكازه ويشدخها عالأرض:


ــ اشووف طووووولااااااان لسااانش اليوم..


ام علي تصروعت: ــ يؤيؤ.. مسامحه حقك علي خلاص..


ــ ايه هاللون خوش مره.. مانى متعود عليش ملتعنه.. خلش آدميه..


ام علي ماسكه بتها بتروح وياها الغرفه.وهي تتحمق على هداوه.


ــ ادميه وآدميه.. منت متعود يبغى لك تتعود..


ابو علي سمعها:


ــ على عدال على عدال تحمقي ..


ام علي ماقدرت صارت تضحك.. ودخلو غرفة الخياطه...


قعدت ليلى قدام امها اللي كانت مرتبكه ومهي عارفه ويش تقول..


ــ ايه يابتي ... هالأتصال مثل ماقلت حاسه وراه شي ... واتمنى اذا ماكان لش ماتزعلي ولا تتضايقي ولاا..


ليلى بأبتسامه قاطعت امها:


ــ اماه.. اللي فيه الخير بيصير .. واني اتمنى لأختي كل خير .. ولا تحطو في بالكم ان بضايق لو بزعل .. اني اللي اضايق وازعل على شانه.. خلاص مات.. وماتت سعادتي وياه..


ام علي بأسى:


ــ يابتي لا تقولي كذا .. على شان خاطري..



خلصت ريما من حنين وهجوم على الغرفه.. فتحت الباب:


ــ ويش عنددددددددددكم اسرااااااااااار..


ليلى ضحكت..


ام علي : ــ كبرتي هااا.. بتصيري مره.. عن هالحركات الخبله..


ريما بأستغراب: ــ مرة ويه بعد.. لاحقين على قولة مره..


ام علي بأبتسامه: ــ بالغه فيش وفي اختش..


ريما رفعت ايدها فووق:


ــ يااااااااااارب


ام علي وهي تضحك رمت عليها قوطية النشاف:


ــ البنات يستحو عادة مو يصرخو حد ماعندهم ويدعو في هالسوالف..


ريما : ــ هههههههههههه لووول ولول تحول..


ــ الله يهديش ويغير حالش..


ــ انالله..


ام علي رجعت تضحك :


ــ عساش السعاده.. عساني بالغه فيش صرختي حد ماعندش يااارب والله يهديش تحمقتي انا لله..


ريما : ــ احم.. بس احم..


ام علي: ــ دي ويه بعد احم...


ريما بأبتسامه شبرين: ــ ولا شي ....




تابع>>