ليلى راحت جابت الساقو لأخوها
فرح به..
ــ الــــــــــــلـــــــــــه ياسلااااااااام.. من متى افادي بها..
ام علي تذكرت يوم اخذوه كان عندهم صحن من بيت خاله وما ضاق منه شي..
و بفرح رفعت شيلتها غطت وجهها وصارت تصيح..
ــ وي ياغناتي .. لا خلا ولا عدم..
علي :
ــ يللا عاد اماه لا تصيحي لا ماباكل..
ــ لا خلاص .. ما بنصيح .. تعبنا صياح .. الحمدلله يوم ربي سلمك ورجعك بيننا...
في صالة بيت ابو مالك..
ابو مالك...
ــ ويش فيش سوسن لويش تطالعيني كذا..
سوسن وملامح وجهها متغيره و شكلها معصبه فيه..
ابو مالك..
ــ لا تطالعيني كذا...
سوسن تصفع في وجهها و تنحب نحيب يخوف.. وتصرخ..
ــ حراااام...
وشوي صارت ترجع دم
ابو مالك..بخوف مو عارف كيف يتصرف..صار يصارخ..
سوسن انهارت ...
ابو مالك صار ينادي على مالك وعلا يجو يساعدوه ..
ما احد يجاوبه..
توجه للدرج بيركب غرف ولاده.. كلما ركب درجه يحس الدرج يزيد ..
وهو يسرع اكثر بس مافيه فايده..!!
شوي بين آخر كم درجه ومكان وقفته.. حفره كبيره وفيها حيات وعقارب..
صار يطالع تحت.. لقى روحه مرمي والعقارب تنهش فيه والحيات ملتفه عليه..
قعد مذهول وصار يصارخ..
ــ علااااا.. مااالك..
الا ينتبه لمالك.. في الطرف الثاني.. قعد على ركبه يطالع في الحفره واللي فيها ويصيح..
ابو مالك يصارخ:
ــ مالك انا هنا.. ماااااااالك قدامك عبرني لك... لو تعال لي ,,الحق علي..
مالك ماكنه يسمعه .. وقاعد يصيح..
شوي جت علا حامله في ايدها كبد لآدمي .. شكلها يثير الرعب في النفس
حاملتنها وهي تضحك ودموعها تسيل..
ورمتها في الحفره..
وصارت تهدي في مالك و تهمس له..
وانقلبت حالة مالك من صياح الى ضحك..
وتركو المكان و ابو مالك يصارخ فيهم وهم ابدا لا حياة لمن تنادي
قام بيرجع لسوسن .. استدار الا الدرج صار بس درجتين..
نزل لقى محل سوسن رماد.. وورد يابس..
قعد وصار يلمه وهو يصيح..
شوي الا يسمع صوت...
الى الملتقى..
المفضلات