الحلقة 36
علي من الخلعه صرخ صرخه.. اختلع ابو علي سمع صوت التفحيط..
ــ علي .. علي..
علي ينافخ من الخوف..
ــ هلا يبا..
ــ ماصار فيك شي ياولدي..!!!!!!
ــ لالا.. تطمن يبا.. ماصار شي..
ــ يابوك متأكد .. انتبه لعمرك..
ــ ههههه ماصار شي يبا .. والله هذاني احلف لك..
ــ حصل خير.. ننتظرك يالغالي.. امانة الله..
ــ مشوار الطريق..
نزل صاحب السياره وهو مذهول..
ــ علي..!!!!!
علي انتبه له .. وابتسم ابتسامه عريضه..
ــ هلاااا.. مؤيد....
مؤيد راح له وحضنه..
ــ هلاا ياخوك.. الحمدلله عالسلامه.. ويش هالصدفه اللي خلتنا نشوفك... سبحان الله..
ــ ياهلا فيك يالقاطع.. اما صدفه حلوه. توهم مفرجين عني الا بجيتك..
ــ تفضل اوصلك..
ــ لا ياخوك لا اكلف عليك شكلك وراك مشاوير ..
ــ لا وراي ولا شي .. واحشني ابغى اسولف وياك واشوف علومك..
ــ تسلم يالغالي..
ــ تفضل..
ركبو السياره..
علي : ــ متاكد ما وراك شي ولا اعطلك..
مؤيد : ــ عن اللعانه علي قلت لك ماوراي شي.. خلصت اموري .. كنت راجع من المطار للبيت مريت الا احلى صدفه خلتني اشوفك.. بسم الله على عمرك اسمح لي بغيت اكسرك..
ــ ههههههه مسموح مسموح.. انا اللي بلا وعي بعد بعبر الشارع مالي بالة شي حواليي..
ــ ايه ويش اخبارك ويش مسوي.. تصدق من فتره مع عبدالرحمن كنت ناويين نزورك بس تصير زياره.. الحمدلله يوم الله فرج عنك..
علي تهلل وجهه وابتسم فرحان حده:
ــ عبدالرحمن.. تعرفت عليه..
ــ إيـــــــــه والله وخوش رجال يرفع الراس ..
ــ فديته.. متمسك باللي عرفه وناوي يعني عن حق وحقيقه.. يارب توفقه وتحميه وتكثر من امثاله..
ــ يارب ياكريم..
ــ ويش عندك في المطار راجع من سفر لو موصل الأهل..
مؤيد بنبره حزينه:
ــ ايه.. مودع ..
ــ بسم الله عليك.. ويشو مودع.. مين مسافر عندك؟؟
ــ بنت اختي الصغيره.. اخذها ابوها..
ــ اهاا.. خلاص يعني انتهت فترة الحضانه..
ــ ايه.. وسافرت ويا ابوها..
علي يحط ايده على فخذ مؤيد وبهداوه:
ــ الله يكون بعونك ويعوض عليك..
ــ جميعا ان شالله..
في بيت ابو علي .. الكل له حاله...
ابو علي قام يتمسح بيصلي ركعتين شكر..
ام علي بعدها مهي مستوعبه لين تشوف ولدها وتحضنه تالي بتعبر عن فرحها..
ريما تناقز و تصافر و وتصفق تتعيلف فيهم..
ليلى لامه امها وقاعده تدعي في قلبها يوصل بالسلامه..
بيت ابو جاسم.. الحاله حاله..
ام جاسم سكرت عليها باب غرفتهم وقفلته.. وصارت تصيح على ولدها..
ابو جاسم قاعد في الحوش مسند راسه على الطوفه.. والفكر ماكل عقله
زينب قاعده على باب الصاله مقابله الحوش .. حاطه ايدها على خدها والدموع تسيل..
ابو جاسم بهداوه:
ــ جنى على روحه.. و اكلها علقه.. لو هو آدمي ما صار اللي صار..
زينب ولا نفس هدوء..
ابو جاسم:
ــ لو هو رجال ويخاف ربه ما رمى ولد عمته في الحبوس هالفتره..
زينب : ــ بس اعترف ..
ــ اعترف.. .. بعد ويه..
ــ المهم اعترف غيره لا بيسكت للأخير.. وهو متغير لاحظناه كلنا .. معتفس وحاله مهو حال...
ــ الله يفرج ... انا عندي ينحبس ويتعلم ويتأدب ويحس بمعنى الحريه اللي اهدر وقتها على خراط.. يحس بقيمتنا في حياته .. شان ينصلح حاله.. احسن له..
ــ ايه.. الله كريم..
ــ قومي شوفي امش .. خلها تبطل الباب.. واسيها خلها تطلع من هالغرفه..
ــ ان شالله..
ــ انا باروح بيت عمتش .. بتحمد ليهم بالسلامه وباشوف علي..
طلع ابو جاسم.. من سكر الباب ..بعفويه حط راسه على ذراعه المتسنده على باب الحديد.. وصار يصيح.. ينحب مثل الطفل .. ماطول.. بس طلع حرته..
مسح بغترته دموعه..
واتجه لبيت اخته..
تابع>>
المفضلات