وصلت ام عادل صندقة حميد.. وطقت بابها..
حميد هالمره ما انصرع توقع ان اللي جاي ام عادل .. قام وفتح ليها الباب..
ــ قواك الله ياخوي .. عادل هنا..
ــ ايه هنا.. عادل تعال هذي امك..
طلع ليها عادل ..
ــ مااانى رررااجع وووياااش .. عببباااسسسوه يطققنني..
ــ نام الحين ياولدي .. من زمان نام ما بيطقك.. امش نعود البيت..
ــ نننااام .. ان زين.. مع السلااامه حميد
ابتسم حميد: ــ الله يسلمك...
ام عادل : ــ عطاك الله العافيه ياخوي ماقصرت تسلم..
حميد : ــ حاضرين ويش دعوه ماسوينا شي..
المطر خف عن قبل ...
علي : ــ خيه ام عادل انتظري اوصلكم برجع البيت..
ــ لا ماله داعي لانكلف عليك..
ــ ويش دعوه بنفس الطريق تعبتي انتين مشوار وانتين تمشي .. .. حياكم..
ركبو وياه السياره.. ركب عادل قدام .. وصار يحوس .. امه عصبت فيه وقالت له يركب وياها ورى لا يأذي علي و يشتته وهو يسوق..
ووصلهم ورجع البيت...
ولما فتح الباب... قامت ام علي تركض :
ــ ويلي يااااولدي ..
وصياح...
علي : ــ ويش فيش اماه..؟؟
ليلى : ــ ويش فيها بعد ... تحاتيك..
علي يبوس راس امه..
ــ اماه ماعلي الا العافيه.. المطر زي ما انتين شايفتنه قوي وخفت اطلع بالسياره و تخترب وانا امشي شوي شوي .. انتظرته يخف حق اسرع اكثر في هالنقعات اللي صارت بهالطرقات لا تطفي علي السياره..
ليلى : ــ قايلين لش على حساب السياره والمطر الا تحاتي وتتعبي عمرش ..
ريم طلعت من الغرفه : ــ هاااااااا .. رجعت عليو..
علي : ــ عليو في عينش اصغر ولادش انا عليو.. وبعدين يا قليلة الأدب والمستحى .. تطلعي قدام عادلوه المينون بلا غطى لويه..
ريم وهي ترول في شعرها بصبعها : ــ والله قلتها مينون حق ويه اتغطى ماعليه حرج..
علي عصب : ــ ماعليه حرج.. شوي ويوصفش بالكامل قدام حميد...
ريما بمسخره : ــ ههههههههه ويع مادور الا قدام حميد يوصفني..
علي فتح عيونه .. وليلى صارت تطلع في ريما..
ام علي : ــ قلالة حيا ..
علي : ــ لا انا اللي باراويها دي.. هدوني عليها...
ريما : ــ ييييييمااااااااااه...
وتهرب الغرفه وتقفل عليها الباب...
وراحت ليلى تحط لأخوها عشى..
علي : ــ مابغى عشى تعبان ابغى انام... باروح اسبح وبنخمد..
وراح المطبخ بيشرب ماي ... وشاف براد السمك منقلب ..
ــ حق ويه دا مقلوب ..؟؟؟
ام علي وليلى في نفس الوقت :
ــ لااااااااااااا
علي انصرع : ــ ووووويش صااااااااير؟؟؟
وعلموه بالسالفه..
علي : ــ أه أه أه أه فاااااااار في برااادي .. ويش خانته هالبرااااد انا لله .... هذا الخوفه الحين ما تفيد فيه ولا غرشة كلوركس كامله.. اخاف احط فيه السمش تالي ,,, ويتسممو العالم.. انا لله ... ومن متى وهالمنتحس منحبس ؟؟
ليلى : ــ هههههههه من دي ساعه تقريبا ..
علي يصفق كفوفه ويا بعض : ــ ايه بكره الصبح بتطلع روحه.. بيختنق .. حزتها ترحمو عليه واقرو له الفاتحه ..

ودخل الحمام يسبح... وهو يفرك جسمه مع ريحة الصابون تذكر حميد وحركة عادل وياه على ريحته .. وصار يضحك...

بالمقابل حميد لما حس المطر يخف ,,, حمل وزاره وفوطته و شامبوه وصابونته وطلع الساحل ونزل البحر يطامس فيه... هو يتفرك وهو يضرب فكر على روحه ويضحك:
ــ انا ويش خانتي ملولح من ماي هالبحر .. مادري منهي طايحة الحظ,, اللي تبغاني .. هههههههههه ربك كريم يا حميدوووه ربك كررريم... اخلص بس وراك شغل...

الدنيا كلها هدوووء.. الكل نام واستقر له البال.. الا مالك.. هايت برى البيت.. سميرة انتظرته لين تعبت .. وقامت نامت ومقرره يوم ثاني تهزأه.. بس كالعاده هي تهزأ وهو يستظرف ويضحك ويتعذر بأعذار ما تخلص .. لين يضحكها غصب ويخليها تنسى...

وفي جلسه مع الصبيان... في مزرعه من المزارع .. وبداخل الأستراحه.. طق العود قايم والرقص والتصفيق .. شلة شباب صايعين وبينهم مالك.. طبعا مخليين مالك رئيسهم لأن اكثر واحد غني فيهم... لاعبين عليه ... مسؤول عن اكلهم وشربهم ووناستهم .. يحس روحه بهالطريقه مسيطر عليهم.. وهو العكس خسران وهم المستفيدين..
وبين ما اللعب قايم عندهم على اصول ...
طفت كهربة الأستراحه...

الى الملتقى..