ذكريات كانت قاسية..

لكن حقيقتها هي الحياة..

فيها تعلمنا..

فيها كبرنا..

فيها نلنا الصبر... وإن ضعنا..

مدرسة انت امي..

وداري انت ابي..

وانت اخي صندوق اسراري..

وانت صغيرتي.. كنت خوفي..

وكنت كل ما انظر في الحياة..

زوايك يا ذكرياتي..

نقشتها اثار عكاز..

وصوت لخر المطر..

فتات من الخبز..

وذرات الطحين..

وموج البحر يلاطم ذلك المركب الصغير..

كل ذا ياذكرياتي..

بذا عند اغلاق ذلك الباب..

واللذي صريره..

اجمد الدموع بأجفاني..

وآلم القلب بخفيقه الذي من كاد يفاق الجسد..

وبعدها اغلق صندق الذكريات..

بسلالسل قد اقحمت بابك ذكرياتي..

لاقل وداعاً لذلك الالم..

لاقل واكرر بخاطري..

ضعنا ياصبرنا..

...............


من جهتي اقدم جزيل الشكر لاناملك خية لخيالك لاحساسك لذلك القلب الصغير الذي رسم لنا هذه الرائعة..

قد عشنا كل زواياها حلقنا بها سلمنا كل احاسيسنا لها مأسورة بين احداثها

عند المأساة فيها نحن بمأساة وعند الفرح ترفرف قلوبنا فرحا

لن ننسا لحظات الصباح حيث الافطار على متابعة هذه الاحداث

التي علمتنا الصبر

والحذر من القريب قبل البعيد

وان السوء وان طال زمانه فهو عائد على فاعلة بالعلل

ان تركت نفسي هنا لن انتهي من الحديث لما اثرتي به فينا اختنا اميرة

لك الشكر وحفظك الله

وقضى الله حاجاتك بحق قاضية الحاجات

سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

لتكوني بخير