الحلقه السابعة عشر ..
ليلى مختلعه من حالة زينب :
ــ ووويش فييش..؟؟
زينب تشاهق صياح وتعطي ليلى الكراسه:
ــ خذوو .. كل من هالصور وهالطلعه باموت..
دخلتها ليلى المجلس من حالتها حتى ما سلمت عالموجودين
وشالت حجابها و عباتها تحس روحها مخنوقه وصياح...
ريما وعلا مستغربين ويش فيها..
ليلى : ــ ريما جيبي ماي بسرعه
ريما قامت ولا هي داريه ويش السالفه..
جابت الماي ..
ليلى : ــ اشربي بسم الله على عمرش .. ويش فيش ... ويش صاير..؟؟
ريما : ــ اكيييييييد عادلوه طفر ليها
زينب وتنفسها يتقطع وتشاهق وتصيح :
ــ لأ ,, موو .. ععاادلووه..
ريما : ــ ويش فيش اجل..
ليلى فتحت الكراسه وطلعت الصور وشافت صورتها المعتفسه بالطين..
ــ زينبووه داوويه..؟؟
زينب زادت الصياح:
ــ تهي تهي آآآه..
علا اختلعت ومهي عارفه ويش تقول وجهها يحمل مليون الف علامة استفهام...
زينب وهي تحاول تهدأ من نفسها:
ــ طاحت.. واني امشي .. و شالها.. واحد..
ريما : ــ بففففففف خخخخخخخخ ويش هالفشيله
ليلى تخز في ريما .. وتحاول تهدي زينب ..
ــ هدي غناتي ,, هدي ,, ويش صار؟؟ ومين هالواحد..؟؟
زينب :
ــ تعثرت وطاحت الكراسه.. وطارت هالصوره اللي في ايدش للطين ماعرفت اجيبها .. قام قام .. تهي ..<< زادت حالة الصياح
ليلى لمتها وصارت تهدي فيها:
ــ هدي غناتي ياربي.. منهو بسم الله على عمرش لو درينا ما قلنا لش جيبيهم..
ريما تحاول تضحكها
وتطل على وجهها وتستهبل عليها:
ــ مين ,, هاا.. مين.. يللا قولي .. لا يكون حجي عباسوه..
زينب ابتسمت وصارت تضحك ضحك متقطع .. ودموعها تصب :
ــ ههه.. هه.. لأ .. هه.. شان زين..
ريما تستهبل عليها زياده:
ــ ههههههههههههههههه شان زين.. هااااااااا .. منهووو سعيد الحظ اللي شاف هالجمااال .. عاد هالصوره يا زنبوه احلى صوره واضحه فيها انتين عدل..
ليلى فلصت ريما فلصه.. وبهمس:
ــ احترمي عاد.. تأدبي..
ريما : ــ آآآه.. ويش قلت اني.. يللا يللا زنبوه مين؟؟
زينب ودموعها مستمره: ــ أشرررف ...
علا من سمعت اسم اشرف ... حست كأنه ماي حاااااااار انكب عليها...
و تغير لونها وصارت تطلع في الصوره اللي في ايد ليلى...
ريما :
ــ ووووووااااااااااااااو.. اشرف عبدالله ال... جيرانكم ماغيره.
ليلى : ــ بل عليش .. ويش عرفش به .. ولويه هالصفاعه....؟؟
ريما تصفق :: ــ يؤيؤ .. بلاش ما تدري .. هالصبي شحلاته قمر البنات يتحذفو عليه والمدرسه البنات يهدرو يقولو احلى واحد بالفريق .. بس ما يعطي وجه مؤدب شحلاته..
ليلى : ــ يعوه عليكم قليلات الحيا.. استحو على وجهكم...
ريما : ــ ويش دخلني هههههههههه قلت لش البنات مو اني.. وبهمس .. ولو اني اوافقهم الراي.. احم.. زنبوووووه .... حركتاااات << قالتها وهي تحرك حواجبها..
علا هدوووء .. صمت.. تحس بطنها بدى يعورها .. و تحس روحها بتطلع..
زينب فهت من الصياح و تطالع في ريما ومهي مستوعبه هدرتها..
وريما تزيد وتصفق:
ــ بالعااافيه لمن شافها بالعاااافيه.. زنوبه بنيه قمر بالعااافيه...
ولا تشوف الا قوطية النشاف تلوحها من ليلى..
ليلى : ــ ريموه.. قومي اطلعي برى..
ريما : ــ هههههههههههههه نمزح وحريقه ما تتقبلو مزح..
ليلى : ــ مزززحش زي وجهههش...
ريما بقهر : ــ مسامحه آنسسه ليلى .. الشرهه علي اللي امزح اصلا..
وطلعت من الغرفه..
زينب تمسح دموعها:
ــ حق ويه تتشابقو..
ليلى محمقه: ــ ما شفتيها بدل لا تهدي تستظرف وتزيد الموضوع ..
ــ تبغى تخفف عني..
ــ الا تبغى تكحلها وكل مره تعميها..
وحطت ايدها على ركبة زينب..
ــ ماعليش غناتي.. معروف عنه هالأشرف اجودي و وولد حلال ما توقع شافها عدل..
زينب ابتسمت: ــ ايه.. خلعته اني.. لما شالها صرخت لااا,, وصار يستسمح
ــ هههههههههههههههه ماقصرتي فيه..
ــ هههههههههههه والله مو قصدي بس من الموقف مره يخوووف
ليلى تذكرت علا .. نستها من حالة بنت خالها ومن الهدووء اللي هي فيه..
انتبهت ليها لقتها سرحانه.. لوحت بيدها ليها..
ــ هيه ,, ياجمااااعه.. نحن هنااا..
علا انتبهت .. وابتسمت..
ليلى : ــ هههههههههه وين وصلتي؟؟
علا : ــ لا ,, ولا مكان خخخخخ وياكم...
ليلى مدت على علا الصور..
ــ تفضلي شوفي هذيلا بانظف هذي بنشاف ياربي يا زنوب خساره بتتعفس لكن شوي..
ابتسمت زينب : ــ ويش اسوي دافعة بلا عن عمري .. ماقصرت فيني هالخلعه..
ليلى وهي تنظف فيها..
ــ أي والله دافعة بلا..
علا تقلب في الصور عجبها الحنى مره:
ــ الله.. والله حليو شغلش ليلى.. ليش دافنه هالمواهب..!!
زينب: ــ قايله ليها ما تصدقني...
ليلى تلون وجهها..
علا بفضول .. ــ اشوف اللي في ايدش..
ليلى تمدها عليها : ــ عاد هذي احلى وحده واوضح وحده..
علا فيها غصه صارت تبلعها..
زينب من دون شي جمال ونعومه.. مو بعد تصوير استديو وتعديل وحركات...
صارت تتأمل ملامح زينب بدل الحنى.. وفي بالها..
ــ اشرف.. عاااد اللي شافها... اشرف.. ياربييي..
زينب : ــ هاه.. ويش رايش؟؟
علا سرحانه في الصوره..
زينب : ــ علا؟؟ ياهوو..
علا : ــ ها.. احليو يجنن.. والله ما اجامل .. خلاص غناتي الأسبوع الجاي بتجيش خالتي على خير
ليلى : ــ على خير.. ما بتجي وياها انتين؟؟
ــ مادري حسب الظروف .. ابوي كل اسبوع يقول هالأسبوع بينزل البلد ولا يندرى .. اذا ما رجع باجي وياها..
ــ حياكم الكريم..
الا برنة جوال علا...
كان مالك يخبرها ان ابوه اتصل وقال بكره ان شالله بيرجع..
سكرت علا :
ــ هههههههههه شفتو .. سبحان الله
ليلى وزينب : ــ هههههههههههههه
ليلى : ــ لو درينا من زمان طريناه..
علا : ــ مو مضموون .. كل مره كذا.. من لبكره ان شالله خير..
ــ خير يارب..
ليلى بفضول :
ــ غناتي علا.. بسألش سؤال..
علا ارتبكت.. فكرت ليلى لاحظت عليها شي ..
ــ ها.. تفضلي..
ــ نغمة جوالش للشيخ حسين.. عاجبتني موت.. بس ما اسمع له اني وايد.. من أي قصيده دي ؟؟ أي اصدار؟؟
علا ابتسمت:
ــ من اصدار اولياء .. عن الكاظم عليه السلام..
ــ اهاا.. سلام الله على باب الحوائج... زينبوه سمعتيها..؟؟
ــ النغمه ايه عجبتني ,, القصيده كامله لا..
علا : ــ افا عليكم.. له فتره طويله هالأصدار..
وصارت تحوس بجوالها.. :
ــ امممممم اني محملتنها كامله لأني احبها وايد .. دقيقه ..
شوي شغلتها..
ظلينا
ظلينا
ظلـــــــــــــينــــــــا
يا مسجوووون وغــــــــــــااااااايب
هالجمل رنت في مسامع ليلى.. وصار قلبها يصافق وياها...
بلا شعور حطت ايدها على رقبتها تحس غصه..
زينب نفس الشي مذهوله...
يامسجون وغايب عن كل الحبايب بعدك للمصايب ضلينا
عزت الكرامه ياسنا الامامه للزمن يتاما ضلينا...
ليلى ما تحملت.. بلا وعي دمووع صارت تصب..
علا انتبهت عليها... وطفتها وفهمت ويش صاير.. وبأرتباك:
ــ بسم الله على عمرش غناتي .. اسمحي لي نسيت ..
ليلى تمسح دموعها وتبتسم..
ــ لا حصل خير ... شغليها.. سلام الله على باب الحوائج..
زينب : ــ ليلى غناتي من اول مقطع ما تحملتي..
ليلى ابتسمت: ــ ابغى اسمعها.. مصايب اهل البيت تهون مصايبنا..
شغلتها علا.. وعطت ليلى الجوال تسمعها لأخرها..
جاسم يحس نفسه مكتوم ومضايق...
راح الصندقه لحميد.. مالقاه فيها.. راح يدور عليه قريب منها.. لقاه عند البحر .. قرب منه.. وصرخ :
ــ حميد.. ويش فيك ؟؟؟؟ ويش صاااير
كان حميد يرجع وفي ترجيعه دم..
حميد مسك بطنه.. وانقلب على الساحل ومهو قادر:
ــ آآآآآه.. تفرغت.. توك ..
ــ ويش فيك.. ومن متى.. قوم قوم.. روح المستشفى..
ــ اهوو وخر عني .. انا من شوفتي لولد عمتك ذاك اليوم وحالي مو حال وانت لا تسأل ولا تنشاف..
ــ اووووووووووه تعبت انا من الكل..
ومشى عنه..
الا حميد مو قادر من الألم و دموعه تصب :
ــ تعاااااااال... آآه جااا.. جاااسمووووه...
واغمى عليه..
جاسم رجع له متصروع.. وراح بسرعه شاله وسحبه لصندقته...
وهو يدخله ومو قادر من ثقله... دخلت رجوله في حبل دائري في الأرض داخل الصندقه... تعثر فيه.. وشوي يطيح.. طلع رجوله منه...
و سدح حميد على منامه.. وقعد على ركبه وهو مستغرب..
هالموقع من يوم يومه مغطى بحصير .. !! ولا خطر على باله يشوف ويش تحته..
مد ايده وصار ينفض الرمل من نفس مكان الحبل اللي شافه.. لقى مربعه خشب كأنها غطاء لمخزن .. ارضي..
مسك الحبل وصار يسحب ..
وفتح الغطا
والى الملتقى...
..
المفضلات