الحلقه السادسة عشر ..
صمت يخيم على بيت ابو علي .. ابو علي سااااكت و يسبح بمسباحه..
ريما قايمه وقاعده مو عاجبنها الوضع... ليلى مهي عارفه ويش تقوول وويش تسوي حتى عبارات المواساه عجزت تخفف من وطأة والم هالحال...
ام علي وهالمكينه اللي اختربت و زادتها هم على همها...
تلفونهم رن .. وبدد هالسكوت..
رفعت ليلى ..
ــ الو..
ــ هلا غناتي.. قوه.. وعيد عليش مبارك ولو اني متأخره..
ــ اهلييين علا .. هلا وغلا .. اخباارش والله يبارك فيش ... بعدنا ايام عيد شدعوه ما تأخرتي
ــ هههههههه اشوى.. على بالي والله قلت بتصل فيكم من اول يوم باعايد عليكم بس استحيت..
ــ افا عليش .. فيش الخير غناتي تسلمي..
ــ الله يسلمش .. الا اقول .. بتطلعو اليوم محل ؟؟
ــ لا وين نطلع .. قاعدين ..
ــ زين فديتش اذا مافيها ثقله باجيكم العصر..
ــ حياش غناتي لا ثقله ولا شي تنوري والله..
ــ تسلمي .. يللا اشوفش على خير ,, مع السلامه ..
ــ ربي يسلمش..
سكرت علا وهي حاسه ليلى مهي على بعضها.. قالت اكيد على اخوهم و متضايقه...
عادل يتمشى وهو ماسك مخباه.. وكل من مر عليه حرك له مخباه...
ــ عنددددددي فللللوووس.. من العيييددد وووااااااييييد...
ومن فريق لفريق .. مهايت في هالطرقات.. لين مر على مجموعة صبيان قاعدين وشكلهم بسم الله الرحمن الرحيم...
مد مخباه ليهم وهو فيه تيل يخرخش بهم وفلووس و فرحان:
ــ فففللللووس عننندي...
في البدايه الشله صارو يطالعو فيه ويضحكو.. ويسخرو عليه .. روح بس قال فلوس قال.. مينون وحالتك حاله..
لين طلع من مخباه 10 ريال ورجعها بالسرعه وهو يقول :
ــ وووااااايد مممن العيييد عنددي بعد....
حرك واحد منهم رقبته ناوي نيه قشره .. وتبعوه ثنين ,, دخلو ورى عادل في زرنوق وطاحو فيه دست... وخذو اللي في مخباه.. طبعا ظلمه مادرو كم اصلا.. كم ...؟؟ وانحاشو..
مسكين فقير الله كلهم 30 ريال.. 10 ريال اللي طلعها و خمستين و الباقي ريالات... ما يسوى عليه هالدست اللي حصله من خبالته بس ويش يقول المثل .. مال البخيل ياكله العيار .....
وظل مرمي في الزرنوق لين مر عليه واحد من هالفريق اسمه مؤيد وشاله وهو يصرخ يستنجد بأي احد يعاونه عليه.. ووداه البيت لأمه..
مؤيد.. ارمل .. عمره 35 سنه.. عايش مع امه ( ام مؤيد ) مره طيبه وحبابه وحنونه... عنده ثلاث خوات.. اكبر منه ناديه.. و وحده اصغر منه ساره.. تدرس في الرياض... وبينهم وحده كانت متزوجه بس توفت ولا جابت الا بنيه ابوها تزوج ويشتغل برى .. فظلت البنت ويا بيت اهل امها.. ..
جود 5 سنوات متعلقه في خالها وهو متعلق فيها ويحسبها مثل بنته اللي فقدها مع امها في حادث سياره.. صار غصبن عنه ,,.. و سبحان الله هو الوحيد اللي نجا ومن يومها وهو منطوي على روحه ,, ويحمل نفسه ذنب اللي صار ...
دخل مؤيد بيتهم ونادى على امه:
ــ امااااه... امااااه..
ــ هلا امي.. خير .. ويش صاير ...؟؟
وسدح عادل وانفاسه تتلاحق من ثقله..
ــ يــاالله في زرنوقنا طايح شكله مطقوق دست لين قال بس..
ام مؤيد تطالع فيه وحالته حاله وثيابه مشققه.. وبسرعه راحت تجيب ثلج و كمادات و كل شي يلزم جروحه...
مؤيد: ــ انا شكله مو غريب علي مادري وين شايفنه..
ام مؤيد : ــ خلف الله عليك ياولدي .. هذا احد مايعرفه.. عادلوه المينون ..
ــ اييييييه من زمان ما شفته من عرست امه وطلعت من فريقنا ... نسيته والله..
ــ الله يعينك .. ما تثبت شي هالأيام كل تنسى.. الله يذكرها بالخير امه... مره اجوديه وبنت حلال .. عساها بس بخير ...
شوي الا بطلعة جود من الغرفه..
ــ خالووووووو..
وياخذها مؤيد بالأحضان :
ــ هلا غناتي... ويش احواااالش؟؟
ــ زيـــــنــــــه...
حملها خالها وصار يداور بها ويسولف وياها..
و ام مؤيد ظلت تداوي في عادل..
علا في بيت ابو علي... وبخجل عطت ليلى كيس ...
ــ ااا,, هذي لش .. غناتي .. هدية العيد
ومدت على ريما اللي كانت عيونها بتطيح على كيس ليلى لأنه احلى:
ــ وهذي لش غناتي .. كل عام وانتون بخير
ليلى : ــ حق ويه مكلفه يالغاليه ماكان له داعي.. جيتش تكفي .. صايره ما تجي لينا الا حامله شي ..
علا : ــ ويش دعوه حوايج بسيطه ما هي من قيمتكم عندي ... المهم اخباركم ويش مسويين واخبار عمي وخالتي عساهم بخير..
ــ تسلمي غناتي عساش سالمه يارب... الحمدلله على كل حال..
ــ وويش اخبار اخوش ويش صار عليه.؟؟
ــ الله كريم خلاص نقلوه السجن المركزي والمحامي يشوف شغله الحين على الله يطلعه ان شالله..
ــ الله كريم .. ما ينسى المظلوم...
ــ ايه انتين ويش اخبارش وويش مسويه...
ــ الحمدلله تمام لا جديد..
ــ اخبار خالتش امل من زمان ما شفناها..
ــ الحمدلله بخير ... تغافص وعلى قلبي عرس حماتها بعد اسبوع وهي من سوق لسوق وحالتها حاله..
ــ الله يبارك و يتمم ليها على خير ..
ــ على خير .. الا صدق ليووله ابغى اسالش ما تعرفي حنايه حليو حناها .. حق خالتي؟؟
ليلى سكتت وابتسمت..
ريما دخلت في السالفه:
ــ ليلوووووو تحني وحناها يهبل ..
علا: ــ صدق ؟؟!!! وليش ساكته غناتي..
ليلى ابتسمت: ــ ما مارست المهنه لأني .. بس على امي وخواتي وبنت عمتي ...
ــ زين ابغى اشوفه ... بس شلون اشوفه؟؟ والله اولى من أي احد ثاني اذا عجبني خخخخ ولية امر خالتي بهالشغله قلت ليها خلي الحنايه علي...
ريما : ــ ايييييه.. زينبوه بنت عمتي مصوره في عرس خالها مدري خالتها و ليلو حنتها.. تبغي بتصل فيها تجي وتجيب الصور..
علا : ــ يـــــــاليت والله اني تكفلت بهالمهمه مع اني ما اطلع ولا اعرف احد سألتها ويش ناقص قالت الحنايه و كم شي من السوق خخخ وابتلشت..
ريما مره طاقه الصدر ومعزمه ما غير ليلى اللي تحني... وبتتصل لزينب
ليلى بأرتباك: ــ ياعلي ريموه.. يمكنما يعجبها ...
ريما بعفويه وقهر : ــ لويه ما يعجبها .. انتين اولى من غيرش .. عندش شي تقدري تنفعي به وتتحركي ... كفايه مكينة امي واختربت .. فيدي واستفيدي..
وطلعت الصاله بتتصل لزينب
تابع>>
المفضلات