ليلى تحس كأنه ماي صااااخن انكب عليها ماكانت حابه علا تدري عن خراب المكينه...
ليلى ما تعودت على علا بشكل كبير بالمره.. و تحس بعض حركاتها من باب الشفقه ...
كانت تحاول تغير هالتفكير وهالنظره.. ومره من الف اذا قدرت ...
بعكس علا تماما تعودت عليهم وتحسهم من اهلها وشي حلى حياتها رغم الحزن اللي عايشين فيه والألم اللي يكويهم..
علا بهدوء:
ــ ميكنة خالتي.. اختربت؟؟
ليلى بأبتسامه :
ــ ايه..
علا مستاءه من الموضوع : ــ من متى؟؟؟
ــ توها اليوم.. الصبح..
علا بلعت ريقها ورجعت حالة التهوس اللي تصيبها وفي بالها:
ــ يالله واني ما اقول باجيكم واكلمكم الا تصير مصيبه...
حست نفسها شوي وتصيح.. بس حاولت تكتم ...
ريما في الصاله.. اتصلت على بيت خالها رفعه جاسم:
ــ مرحبا..
ــ اهلين جاسموه.. قووه.. << مع انها تتغطى عنه بس ابدا شايله الكلافه وياه اكبر منها بسنه وعباره اخوها...
ــ يقووويش .... جاسموه كف ..
ــ خخخخخ لا تسوي روحك بس .. وين زنبوه...
ــ ويش تبغي فيها..؟؟
ــ اقووووول.. عن اللقافه .. ويللا بسرعه ناديها..
جاسم يتعمد يناديها وهو مقرب السماعه من بوزه :
ــ زنبوووووووووووووووووووووووه..
ريما باعدت السماعه و صرخت:
ــ و صااااااااااقعه..
زينب :
ــ مين..؟؟
جاسم:
ــ ريموه...
زينب :
ــ هلا .. هلا ريموو..
ــ اهليييييييييييييين حيــــــــــنب
ــ ههههههههههههههه حيييييينب في عينش.. ولا نسيتي هالسالفه
ــ هههههههههههههههههههه ولااااااا بنسى,,,
ــ لكن مو منش .. من ليلو الفضييييحه.. اشوفش دي فتره نسيتي قلت تبتي.. وهونتي..
ــ ههههههههههههههههه نسيت ايه,,. ومادري ويش ذكرني الحين.. اما تبت وهونت .. لاااااا تحلمي آنسه حنوبه..
ــ عساش حوبه يا النحيسه...
ـــ المهم ماعلينا.. بسرعه عباتش على راسش وجيبي صورش اللي حنتش فيهم ليلوه ويللا طيري
ــ هههههههههههه طارت طيورش .. حق ويه تبغيييهم؟؟؟
ريما بمزح :
ــ خخخخخخخ بيخطبوش ..
زينب كشرت و حمقت في ريما:
ــ عن البياااااخه..
ريما : ــ اقوول لش اللي حنتش ليلوه فيهم تقولي لي ويش تبغي فيهم؟
زينب وكنها فهمت السالفه:
ــ مييييييين بيشووف الحنا؟؟؟
ــ ههههههههههههههه اخيرا صرتي ذكيه,,, احم.. علا .. اكي ويانا وتبغى تشوفه لخالتها.. خلصي حركيني..
زينب وكن مو عاجبنها الوضع:
ــ اهااا .. عوووولااااااااااا...
ــ اييييييه.. يللا حركي قبل لا تروح المخلوقه..
ــ زين الحين.. شويات بس .. ان شالله ما يطلع لي عادلوه في الطريق..
ــ هههههههههههههه انتبهي لا يخوبلش ويطير صورش بس ..
ــ وجهش هههههههههه زين.. يللا باي..
ــ ننتظرش .. باي..
زينب راحت لأمها:
ــ اماه باروح بيت عمتي..
ــ خير .. ويش صاير ؟؟ في خبر عن علي؟؟
ــ لالا.. باخذ صوري وياي بتشوف حنى ليلو .. وحده.. قولي يارب تخلي ليلو تحنيها .. يستفيدو..
ــ ان شالله... الله كريم.. انتبهي بس وانتين تمشي لا يطيحو لو يطلع لش عادلوه ويخطفهم..
ــ لا باحطهم داخل كراسه .. وبمسكها في ايدي عدل ...
ــ المهم انتبهي.. وسلمي عليهم..
ــ يوصل..
ريما راحت المجلس..
ــ اكي حينب بتجي
علا مستنكره ..
ــ حينب !!
ليلى :
ــ ههههههههههههههههههههه ولا بتهوني عنها..
وصارت تحكي لعللا قصة حينب:
ــ خخخخخخ هذا الله يسلمش لما كنا في اول ابتدائي بنت خالي مادري ويش فيها ذاك اليوم مهلوسه.. لو من باب التغيير والله مادرينا بها... بس مسكناها عليها .. هههههههههههه سألتها بنيه عن اسمها قامت من باب الظرافه قالت ليها تخمن... قالت ليها البنيه بحرف ويش ...؟؟؟
ردت عليها زينبوه .. هههههههههه حاء ...
علا ضحكت ...
ريما مهي قادره : ــ اتخيل شكل زينبوه تحفه..
ليلى : ــ هههههههههههه تخوبلت البنيه.. قالت حنان.. حوراء .. حميده .. ماخلت ولا بقت .. افتر مخها.. آخر شي قالت ويشووووووو علميني..
ضحكت بنت خالي وقالت ببراءه : ــ حيـــــــنب
ههههههههههههههههه عاد ساعتها اني ما لي باله.. حدي قلت ليها :
ــ زينب يالخبله مو حينب...
علا :
ــ هههههههههههههههههههههههه ما شالله عليها... خوش تغيير...
ريما :
ــ لا تدري بعد فضحناها عندش لا تسوينا لحم مفروم
ــ ههههههههههه ولا يهمكم ما بتدري..
حميد في الصندقه.. يتلوى يحس بيموت.. بطنه انتفخ ويعوره.. ومهو قادر ويسب ويلعن في جاسموه اللي ما يجي له ولا يشوف حالته..
و صارت دموعه تسيل .. وفي باله..
ــ هذي حوبة علي .. والله هذا نتيجة دعاوي امه .. يااالله ويش اسووي.. آآآآآآآآه...
واغمى عليه..
زينب طلعت وهي ماسكه الكراسه.. وخايفه تطالع يمين وشمال..
وقلبها يصافق لا يطفر ليها عادل زي عوايده ويصروعها...
لكن سبحان الله مامداها تطمنت من ناحية عادل .. الا اشرف في وجهها بيدخل بيتهم ... وهو من كثر ما شافها ويا عادلوه وسوالفه عرفها.. ابتسم وفي باله .. الحمدلله هالمره مهو وراها .. خخخخ ما يندرى في أي وادي يصافق ..
وهي من رباشتها اختلعت وتعثرت بعباتها.. وطرااااخ تتعثر وشوي وتطيح .. وتطفر من ايدها الكراسه وعلى وجهها..
زينب صارت تركض وهي مختلعه. تلم الصور. وتطفر صوره في نص الطريق في الطين وهي مقلوبه على وجهها..
وعلى حظها الصوره كانت مصوره من قرب الوجه وهي حاطه ايدها على خدها جابتها لأن الحنى واااضح فيها عدل...
زينب شالت الكراسه واللي فيها وانتبهت للي طاحت في الطين ويبس ريقها وخلاص مهي عارفه ويش تسوي ..!!!
الطين غزير والصوره خفيفه طفحت فوقه..
خلاص تلونت حمرا خضرا زرقا اشارة مرور.. الوان الطيف السبعه.. قناه مسكررره.. اللي تبغووه.. المهم البنيه مرتبكه وحالتها حاااله.... وشلون تعبر وسط هالنقعه بتغووص .. !!!! ولا تقدر تفرع و ترفع عباتها !!
اشرف لاحظ ارتباكها.. ومسكين من باب الشهامه.. قال بينزل في الطين وبيشيل ليها هالورقه اللي مهو داري ويش هي..!!
اشرف :
ــ صبري خيه . باجيبها لش ..
زينب حزتها.. خلاااص...
يا ارض انشقي وابلعيني ...
وفي بالها دعاوي على ريموه وعلوه وليلوه بعد ماهي قادره تبلع هالموقف..×××
ولا هي قادره تقول له خليها .. لأنها ما بتوصل ليها
وان خلاها بيشيلها غيره وبتصير فضايح...
اشرف شلح بنطلونه لفوق ركبه..ودخل في الطين... شالها وصار ينفضها.. فكرها رسمه بما انها طاحت من الكراسه وبعفويه طلع نشاف من مخباه بيمسح الطين.. ما مداه بيفرها الا بصرخة زينب..
ــ لاااا..
اشرف اختلع.. لما فرها هو انتبه انها صوره.. ماشاف الا العواين وشويه من الشعر والباقي طين... تلون وجهه احمر وحس روحه صخن...
وهو بعده في نص الطين مشى شوي ليها ومدها عليها ووجهه فارنه على جنب ..
ــ مسامحه خيه.. ماكنت ادري..
زينب تحس روحها صخنت مهي عارفه ويش تقووول وبتأتأه مهي طبيعيه:
ــ مششكككووور...
وطلع اشرف من الطين وحالته حاله و قلبه يصافق .. دخل بيتهم وهو متصروع.. سكر الباب وطلع نفس قوووي..
ــ افففففففف ياربي يلعن هذا مووقف احراااااج..
زينب بعدها متسمره برى.. يالله استوعبت الموقف .. وخلاص تحس عيونها الدمع فيها محتقن .. وحالتها حاله نفضت الصوره عن الطين.. وشقت ورقة كراسه وكفستها عليها لا توصخ الباقي .. وكملت طريقها لبيت عمتها..
علا كانت تسولف لليلى وريما سالفة المره في المجمع واللي سوته في ولد خالتها:
ــ وعلى قلبي .. رجعنا البيت.. واكو دي يومين مصخن من الخلعه و خالتي متخوبله تبدي ويه لو ويه...
ريما : ــ الله يلعنها من مره عديمة احساس .. مالت عليها هي ويا ولدها..
ليلى : ــ ما يشوف شر ان شالله والله يفرجها عليه... وحسبي الله عليها ..
علا : ــ يارب ... دنيا والله بلاوي...
شوي الا باب البيت يطق .. زينب وصلت..
قامت ليلى .. فتحت ليها الباب...
الا زينب ..
طاحت عليها بصياحها..
والى الملتقى...
المفضلات