هيَ أبياتٌ نزفها قلمي في حبِّ شمعةٍ أَضاءت حيَاتِي
و أَوْدَعَتْ الحياةَ في روحِ وردتي بعد ذُبُولِها




نَحوَ نَارِ الهَوىَ أَلْقَيْتُ أَجْنِحَتِيْ
و رُحْتُ أَغِرِفُ مِنْ شَرَابِ العِشْقِ ألْوَانَا


سَكِرْتُ مِن شَذَا عَيْنِيِكِ أُغنيةً
طَرِبَ الفُؤادُ لهَا و غَنّاهَا


يا شَمْسَ عُمْرِيْ أَيَا نَفْسَ المُحِبِّ إِذَا
غِبْتِ يَكُونُ الكَونُ فِي عَينِي بِلا مَعْنَى


أَنْتِ الَلتِي بَعَثَتْ تَابُوتَ أَنْفَاسِي
أَرْجَعْتِهِ حَيّاً مُذْ كَانَ قَدْ مَاتَا

تحياتي / د . أحمد