..:: تجربة في حياتي::..(خيي عماد علي .. تفضل)

[كميل الفضلي]

السلام عليكم

كل عام وانتم بخير
رمضان كريم عليكم ياربي يقضي حوائجكم ويتقبل طاعاتكم
شكرا لكم لستدعائي وارجوا ان لااكون قد تأخرت عليكم
لؤلؤة نجفية
شكرا لكي (وبسيطة خيرها بغيرها وحدة بوحدة سويتيها ؟؟ هههه امزح تره )

وتجربيتي
همسه

قيل للقمان الحكيم عليه السلام والرضوان
من اين تعلمت الحكمة
قال تعلمتها من اخطاء الاخرين
يبدوا اني سوف اتكلم بكلام ربما لن يرضي بعضكم لكن على العموم هو حقيقة نابعة من ارض الواقع المرير وليس هي عامة لابل خاصة ربما النموذج الذي طرح لدينا غير الذي طرح للاخرين
عندما كنت في صبي وترعرعت على حبي اهل البيت (ع)
وكنا نعيش واقع مرير منذ حقبة زمنية ليست هي زمان النظام المنحل قبل خمس سنين
فاتت لابل منذ انظمة اكل عليها الدهر وشرب ونحن نعاني من شتى الظلم وانواعة على المستوى الديني والانساني والاجتماعي ...الخ مما لايعد ولايحصى مع هذا عرفنا ان الشداد هي التي تصنع الابداع بكل معانية فكنا نعطي القائد تلوا القائد وحن لانبالي
بل كنا نقول ان المؤمن بقضية ما لابد ان يكون اول المضحين والثورة دائم تلتهم قوادها
حتى اني في حقبة من الزمن لاتبعد الان سوى بضع سنين فقدت شخصية كانت بمثابة
القائد والمربي والاب والام ..الخ لاني كنت اراه النور الذي ابصر به ولا اغالي في هذا
ولكن عندما عايشتة على ارض الواقع لمست منه الكثير والتجربة هي الكفيلة في كلامي
لان الانسان لاتعرفه الى حين تعاشره وتلتمس منه ان كل مايقول يجسده على الواقع الفعلي لاالنظري فقد
وها اقول كنا متأملين ان بعد هذه الحقبة الزمنية مما عانينا وفقدنا اننا سنجني ثمارما تعوض مافات ولا اقصد انا انما هو كلام الشارع الان فقد رسم صورة في مخيلته
لنموذج كان ينظر اليه كما تنظرون انتم الان اليه وهو
ان التيارات السياسية (بكل فئاتها ) سوف تكون نموذج مرضي ولو بنسبة
70%لطموحاتهم كما هي التجربة في ايران الجارة او كما فعل السيد موسى الصدر في لبنان ممهداً لما بعده لسيد نصرالله وكما فعل علي عزت بيغوفتش في البوسنة والهرسك
لكن الواقع قد خان بنا فقد وقعت هزه ارضية دمرت كل امال المجتمع لما يحصل على الواقع وهذه التجربة قيد التفيذ في مجتمعات غيرنا وكما هو الان
ان بعض المجتمعات تتأمل الخروج من سيف طغيان ظلما لما هو اظلم
فكما اقراء في مجتمعاتنا العربية اليوم ان الطابع الغربي ينحازون اليه ويتمنونه للخلاص
من الظلم الذي يجري عليهم وربما كان هذا الظلم بطابع ديني اوعلماني اوغيره
همسه
فعلينا ان نعد نموذج قبل الطرح حتى نتجنب العواقب الوخيمة
التي سوف تجرنا الى الويلات ونكون بين المطرقة والسندان
ألم يكون هذا النموذج الذي اعددتموه لنا فها نحن نظلم نمكم
يامن كنا نظن بكم سوف نرى الاحسان على ايديكم

ولابد ان يكون نقدم مقدمات لكي نتجنب النتائج الخطيره علينا
وهنا اقول
مادمنا نحن نمثل مذهب اهل البيت عليهم السلام
لابد ان نكون النموذج المحسن لهم بقوله وفعله لغيرنا قبل انفسنا
ولابد من توفير
الاطروحة الالهية الكاملة او المقدمة
(الاسلام)
الدستور الدائم والكامل القرأن
(لاكالباقي وان كتب بيدينا )
ان نقدم القائد الفذ الفعلي
(لاكحكامنا وان كانوا منا لاننا لم نصلى حتى الىجزئيات العصمة الثانوية فضلاًعن غيرها)
وان نقدم حلقة وصل بين القائئد والقواعد
(وهم التيارات والاحزاب ...الخ)
امينة ومخلصة لان القائد يعتمد عليهم ليوصلوا مايحل بالمجتمع من خلالهم
القواعد
وهنا زبده المخاض كما يعبر
ان لاتركن الى اي شخص وان كان منها وان تنتزع منه الاحقية مهما كان مادام لم يفي
بالعهد اليها واتمنته ولم يصن الامانة
وان لانقول خان الامين لابل
أئتمنا الخائن
حتى لايراهن على سذاجه القواعد الجماهيرية والمجتمع اي شخص مهما كان عنوانه
وهذه هي الطروح المقدمة للطروحة الالهية الكاملة
في خلق قاعدة تتبنى اطروحة الامام المهدي ليس من الشيعة فقط
لا بل من كل فئات الانسانية جمعاء

ربما يكون كلامي فيه بعض الصعوبة من الطرح ولكن
قبل ان اكتب تذكرت ان احد الايام قال لنا استاذ
وهو موبخ لنا اهذه كتاباتكم خزي لنا كيف سنحمي
الاجيال ونكون لهم قدوه اذا ضاقت انفاسكم في
الطرح والكتابة فلماذا لااجدفيكم انفاس الشيخ
المجلسي فالطرح احد فلااجد احد بكم يستطيع
ان يكتب البحار بجزاءه المتعددة فضلاعماهوا افضل
منه فهذه كتابات من سيطبق الطرحة الالهية او مقدماتها

فهنا كتبت هذه التجربة لعلكم تسفيدون منها لاني لم ارى صفعه في حياتي
قط كهذه واخذت منها درس اشتكيته لله جل جلاله ورسوله واهل بيته صلى الله
عليهم وسلم اجمعين

اعتذر عن سردي المطول والممل ربما ولكن في جعبتي امانة اردت ان اوصلها
ولوا بالقدر المستطاع

اسئلكم براءة الذمة والدعاء
تحياتي لكم جميعا وشكرا