بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قبل ثلاث سنوات وشوي يعني كم شهر
في شهر أم زين ........للولادة
وبعد أن تعبت قليلاً وأنا على إهبة الاستعداد لكي أكون بجانبها
وأكون مستعداً معها في الولادة أيضاً
وبعد مراجعة مستشفيين وكل واحد يقول الولادة بدري عليها
وهي تحس بأن الولادة قريبة
حوالي الساعة التاسعة في ليلة خميس
خرجت معها وأنا أسوق بسرعة متوسطه متعمداً المرور على المستشفيات في طريقنا
وفي أثناء مرورننا على مستشفى ..........بدأت أولى حالات الولادة
وأدخلتها المستشفى .............
وتم الكشف .........وقررت الطبيبة بأن الولادة وشيكة
ودخلت غرفة الولادة
ودخلت معها في غرفة الولادة أشد من أزرها
وفجأة حدث أن نزل النبض للمدام والجنين الى الصفر
يا الله ..............لا يوجد نبض نهائياً
شوي ورجع النبض ..............الحمد لله
شوي ويختفي النبض نهائياً
وخشيت من كلمة قالتها لي الدكتوره لاحقاً
الأم ..............أم الجنين ؟؟؟؟؟؟
يا الله ...........ماذا أختار ؟؟
لا لا ...حاولي يا دكتوره أرجوك ......
يا سيد ما فيه محاوله خلاص النبض صفر .....لا ينقطع الاوكسجين عنهم أكثر من كده .......
قلت ليها أنا عندي اللي ينقذهم ثنينهم
الدكتوره بإستغراب :- من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا :- خليني بس وأنا واثق بأنك بتسوي العمليه بدون ما يتعرض أي منهم للأذى
ودخلت الدكتوره وهيه مبدية إستغرابها .....ومقدرة الصدمة في نفس الوقت .
أنا بكل صراحه كنت متطمن بأنني لن أُخذل ممن سأطلب منها !!!!!!!!!!!!
رحت على الكرسي في الإنتظار
جلست
رفعت يدي بالدعاء
يا مولاتي ، يا سيدتي
يأم الحوائج العظام
يا ملبية الملهوف
يا صاحب الموقف الجليل
يا زوجة ولي الله الأعظم
يا .................
أم البنين
سيدتي إن زوجتي ومن في بطنها
بيديكِ يا سيدتي
وقد وعدت من وعدت بأنهم سيسلمون
ببركة من أطلب منها تلبية دعائي
إنهما بين الموت والحياة
أو الحياة والموت
فلا تخذليني
فإنني أطلب منك سلامتهم
وأخذتني فجأة غفوة ونعاس
ومر طيف أبيض كبياض الثلج
لا تشوبه شائبة
وانتبهت
مع أذان الفجر
وخرجت الممرضة من غرفة العمليات
وهي تقول
>>>>>بابا مبروك ..........ولد
وأنا غير مصدق لسرعة الإستجابة
فسألتها :- ماما كويس ؟؟؟؟؟
رد علي :- ماما كويس ....بيبي كمان كويس
سجدت على الأرض شكراً لك ياااااااااااااااااااااارب
مولاتيس من طلب منكِ لا يرجع الا بالإستجابة
أخذت وليدي بين يدي
أقمت عليه السنّة .........أذنت في أذنه اليمنى وأقمت في اليسرى
سلمته لهم .
وأنا بإنتظار خروج الزوجة المتعبة ،أخذتني غفوة أخرى
وكأني أرى لمحة أخرى أبيض من الثلج ...............لابأس عليك
أفقت فإذا أمامي الدكتوره
تقول لي :- مبروك يا أخ
أنا :- الله يبارك فيك ، المدام بخير
الدكتوره :- الحمد لله بخير والولد بخير
أنا :- ما قلت لش يا دكتوره إن اللي أطلب منها ما بتخيبني
الدكتوره :- اللي حصل في غرفة العمليات شيء عجيب جداً جداً
أنا :- ويش اللي صار
الدكتوره :- أدخلنا المدام والنبض زي ما تعرف صفر ، وسألتك أهم شي إيش الولد ولا المدام ؟؟
وفجأة عاد كل شي طبيعي بدون أي تدخل بالاوكسجين أو غيره وصارت العملية من أسهل العمليات عندنا لحد الآن
مع العلم بأن نفس الحالة المفروض إن الجنين يصيبه ضمور في المخ و أعراض أخرى ، بس الحمد لله
ممكن أسألك :- إيش عملت إنت
أنا :- خليت واسطه عند ربي ، سر من الأسرار الآلهية
ومشيت عن الدكتوره لأطمئن على الأم والولد
وجاء الى هذه الدنيا ............زين العابدين
هو في يوم 12-3 عيد ميلاده
وأمه بتاريخ 13-3 عيد ميلادها
لكم مني خالص التحيات وجميل الأمنيات
فمان الله
أوه نسيت ...................أختار بعدي أخوي .........شبل الطفوف







المفضلات