قلبتُ أوراقي...بحثتُ في ذاكرتي...
هنا وهناك...
فما وجدتُ اروع من هذه التجربة.. لتُذكر بين سطور حياتي..
فقد نقشتها في قلبي بحر دمي...
أجمل تجربة ممرتُ بها..
اشكر الله عليها..
بدأت من أقل من سنتين تقريباً...
وإلى الآن ......واتمنى أن تستمر طيلة حياتي..
وهي
عندما بدأت أناملي تصنع مسبحة من أطهر تربة في بقاع الأرض..
تربة سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه..
فكرتُ كثيراً هل استحق هذه الرتبة يامولاي...
هل تقبلني خادمة من خدامك..
واجهتني صعوبة في بادئ الأمر..
في كيفية صنع تلك المسبحة...الطاهرة..
بدأتُ بالبكاء خصوصاً وقت النوم..
وأنا اقرأ في زيارة عاشوراء..
وأنا أناشد سيدي الحسين صلوات الله وسلامه عليه..
ألا تقبلني خادمة يامولاي؟؟؟
أنا أتطوق شوقاً لأكون خادمة تحت تراب قدميك الطاهرتين..
رأيتُ الكثير من الرؤى..
شيئاً فشيئاً بعونٍ من الله تعالى..وببركة محمد وآله الطاهرين...
رأيتُ أناملي تصعنها بكل بساطة ... وأنا اردد عزاء ونعى في حق الحسين..صلوات الله وسلامه عليه..
حتى تشرفت برؤية السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها..أظنها الزهراء..أو ابنتها الطاهرة زينب صلوات الله وسلامه عليهما..
وكأنها تُردد نفس ماكنتُ اردده...
وهي واقفة مجللة بالسواد ....
اعتبرتُ ذلك قبول إن شاء الله من السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها..
اعتبرتُ ذلك ترحيب من السيدة...
فحمدتُ الله جل وعلى...
ومنذ اتقنت هذه الخدمة..قررتُ ان أول مااصنع... يكون لأجل الحسين صلوات الله وسلامه عليه..
وياسبحان الله كان قريب من من شهر الحسين شهر المحرم...
وتم توزيعه في( الحسينيات ...في الختم.. وماشابه..)
أنا وأختي..نتشارك في ذلك...
وإلى الآن ادعو دوماً إلى ذلك الشخص العزيز على قلبي..
الذي علمنيها..
وادعو له بكل خير وتوفيق وسداد..وقضاء الحوائج للدنيا والآخرة..
ببركة محمد وآل محمد..
أسأل الله العلي القدير بحق سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه أن يقبل هذا العمل منا..
وألا يحرمنا من خدمته..
هذا مااحببتُ أن اقدمه بين أيديكم...
اكرر شكري الجزيل لغاليتي همس الصمت..
وإلى صاحبة الموضوع..الغالية فاطمة...
موفقين لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمتم بعين المولى الجليل..
المفضلات