مســـــــــــــــــــــاكم اللهـ باالخير جميع ،،
و العذر والسموحهـ منكم إذا تأخرت ،،
توني شفتهـ ،،
بدايهـ سـ أتوجهـ نحو كبرياء ،،
أوخيهـ خجلا سـ أتقدم لكـ بعبارت الشكر ،، والأمتنان ،،
جمال روحكـ غمرني ،،
و عذوبهـ الطفلهـ في أعماقكـ يغرقني ،،
خجلا ،، أستحياء ،،
من تقديم عباراتي المستهلكهـ ،،
فقط أمنيتي أن تعذري تقصيري معك ،،
أما عن تجربتي ،،
سـ أطرح لكم أصعب تجربهـ واجهتها في حياتي ،،
وكان لها الدور الكبير في خلق شخصيهـ أخرى ،، من للدموع إحساس ،،
قد تكون محزنهـ ،، لكنها تحمل الكثير بـ النسبة لي ،،
كنت في الثانويهـ العامهـ ،،
وكانت أحلامي الورديهـ تذاعب أجفاني قبل المنام ،، بـ تفوق يفوق تفوقي في كل المراحل ،،
خصوصا وأنها سنتي الأخيرة في الدارسهـ ،،
بدأنا الدراسهـ ،، وكنت مندفعهـ بحماس لا نهاية لهـ ،، أدرس أكتب ،، لا وقت لدي للقيام بـ أي شي أخر ،، حتى حكمت أقداري وقررت قطعا ،، أنهـ لا ،، هناكـ نهايهـ تعيسهـ تصحب كل الحماس الذي أستوطنكـ ،، بدء المرض ينهش جسد والدي شيئا فـ شيئا ،، حتى أراد اللهـ أن يضعف أكثر ،، و يتوجع أكثر فـ أكثر أمام ناظري ،، و وقتها كنت في الثانويهـ العامهـ ،،
تفكيري بـ والدي سرقني من كل شيء ،، حتى من نفسي ،،
فـ لقد كنت طفلتهـ المدللهـ ،، وما كان لـ يرضى يوما أن أمنع من أي شيء أطلبهـ ،،
صرت أبحث وأبحث ،، عما يخفف عنهـ وطئة ألامهـ ،، دون جدوى ،،
لكن الذي كان يكسرني ،، أنينهـ في الليالي الشتويهـ ،، عندما كان يعتقد أننا جميعا خلدنا للنوم ،، يبداء ونينهـ ،، دون أن يعلم أن اللهـ كتب لـ طفلتهـ أن تصادفهـ في أحدى الليالي وهو يتقطع ألما ،، و تستمع لـ زفراتهـ ،، ومواساة والدتي لهـ ،،
كنت أشعر بـ وخزات تشبهـ الموت ،، تخترق أعماقي ،، وعجزي عن تقديم أي شيء يريحهـ ولو كان صغير ،، يقتلني ،، أهملت دراستي ،، فـ كلما جئت لـ أفتح كتاب أرى فيهـ صورة والدي ،، تجرني لـ أفكار مخفيهـ ،، مرعبهـ ،، تزرع الخوف في أعماقي وتجرني معها لـ عالم ملؤه الشعور باالخيبهـ ،،
حتى أنتهت سنتي الدراسيهـ ،، بخيبهـ جديدة ،،
والتي تفاجئ منها الجميع ،،
لم يطول بي الأمر هكذا فـ بعد التخرج أستمر ألم والدي ،، مرة يصاب بجلطهـ ،، ومرة أخرى لا يقوى الحراكـ ،،
وطفلتهـ هجرت المنام ،، كنت مع والدتي في كل ما تقوم بهـ ،، أحضر لهـ الفطار ،، أتغدى معهـ ،، أدلكـ لهـ قدميهـ ،، وأساعد أمي حتى في تحميمهـ ،،
حتى أختاره اللهـ ،، وهنا بدأت للدموع إحساس ،، مشوار من العذاب ،،
هجرت كل شيء ،، حتى غرفتي ،، سريري ،، كل شيء ،، صرت أتلحف العباءة السوداء ،، و أضجع على الأرض ،، ولا أحب رؤيتهـ أحد ،، حتى أقرب أصدقائي ،، أستمريت على تلكـ فترة طويلهـ ،،
حتى بدأت أتأقلم مع فقده ،، وأحاول أن أداري ألمي ،، خشية أن اعذب أمي أكثر من ذالكـ ،،
إلتزمت المنزل ،، كرهت حتى النظر إلى الشوراع ،، كنت أخرج للمقبرة فقط ،،
حتى ملابسي أغراضي كانت أختي ،، تسألني ماالذي أفضل ،، وتجلبهـ هي ،،
لكن اللهـ ربي لم يتركني ،، مسح على قلبي باالصبر ،،
وكنت دااائما أرى أبي في منامي ،، حتى تحسنت أوضاعي ،، وعدت مجددا ،،
لكنني لم اعد تلكـ الفتاة المدللهـ ،، بقدر ما أصبحت فتاة تعاني كسر لا جبر لهـ ،،
وذاكـ كان سر أختياري لـ تخصصي الدارسي الآن ،،
فقط إلى هنا ،، وسأتوقف ،،
على أمل أن أكون قد وفيت ،،
وكل الشكر لـ صاحبهـ الموضوع الراااائع ،،
فاطمة ،،
كما هي عادتكـ ،،
ترافقين التميز ،،
وهو يرافقكـ ،،
يعطيكـ ربي ألف الف عاااافيهـ ،،
بوركت جهووودكـ أوخيهـ ،،
وعسااااااااكـ عاالقوة ،،
تحيااااااااااتي ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات