بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا أعرف من أين أبدأ تجربتي ....
تلكــ التجربة المؤلمة التي حدثة معي ....
قبل 6سنوات تقريبا أو أقل ....
وفي مثل هذه الأيام أيام المرح و الإجازة ....
الذي لم أتخيل وأنا في ذلكـــ السن ....
أن تحدث معي ....
12 سنة قضيتها في هذه الحياه ....
قبل تلكــــــــ التجربة الأليمة ....
سأبدئها من بدايتها ....
كنت ذلكـــ الولد المشاكســــ ....
المتميز في دراستة....<< ولله الحمد إن شاء الله لنهاية الدراسة
بعد نجاحي بالتميز في السنوات الأربع الأولى ....
توجهت للسنة الخامسة و كلي أمل بأن أواصل ....
حصولي على الإمتياز ....
لم أجتهد أكثر فتخلفت عن الإمتياز بشيء بسيط ....
خفت أن يغضب مني أهلي ....
أخدت الشهادة توجهت إلى والدتي ....
فقلت لها لقد نجحت ياأمي ....
قالتـــ لي إذهب وأخبر والدكــــ ....
ذهبت ولم أهتم بعدم حصولي على الإمتياز ....
كان أبي مستلقيا على ذالكـــ السرير ....
ناديته ( إباه إباه لقد نجحت ) ....
فقال تعال لأرى ....
ووضع يده على رأسي وقبل خدي .... << فكانت هذه أجمل هدية
وقال بارك الله فيكــــ ....
مضى أول شهر من الإجازه ....
وأنا ألعب وأركض ....
وفي عصر ذلكــــ اليوم (ال....) ......
عرفت أن والدي أخذ للمشفى ....
بسبب المرض ....
قلت في نفسي لمذا لم ينتظروني ....
لكي ألقي نظرة على والدي ....
بعد عدة أيام قالو من يريد الذهاب إلى فلان ( والدي) في المشفى ....
فطرت فرحا لأني لم أرى والدي منذ عدت أيام ....
فإشتقت إلى رؤيتة ....
قال لي أحد الأقرباء ....
لا لن تستطيع الذهاب ...
لأن المشفى لا يسمحون للأطفال بالدخول ....
فحزنت ....
بعدها كل مساء كنت أستلقي على سرير والدي ....
لأتذكر الأيام الممتعة التي قضيتها معة ....
وأنا مستلقي على ذلكـــ السرير ....
تذكرت تلكـــ العصريات ....<< وقت العصر
التي كان يأتي بذلكــــ الكيس المملوء....
بالخبز وكنت عندما أراه ولو كان في آخر ....
الشارع أذهب مسرعا وأمسكــ ذلكـــ ....
الكيســـ وأذهب به إلى المنزل وأنا مسرور ....
ولم أعلم سر ذلكـــ السرور ....
ظللت على حالتي هذه أنام على سرير والدي ....
إلى تلكــ الليلة لم أنم على ذلكـــ ....
السرير ....
إستيقضت من النوم وإذا بصيحات ونوحات ....
وبكاء شديد ونساءٌ كُثر ....
رأتني أحدى النساء بعد أن إستيقضت ....
فنادة فلانة (أختي الكبيرة) ....
أخدت أختي بيدي ....
وذهبت بي إلى مكان آخرة ....
قالت لي لقد توفي والدكـــــ ....
فكان ذلكــــــ الخبر كالصاعقة ....
هززت برأسي قائلا ....
نعم نعم .......
ولم أذرف أي دمعة ....
إلى أن ذهبت إلى المرحاظ ....<< أعزكم الله
فإنفجرت دموعي .....
توضأة وصليت ....
وعدت إلى البكاء مرة أخرى ....
الباقي ممنوع من العرض 
إنتهت تجربتي ,.....
رحمكــــــ الله يا والدي
وبعدها يقولون لي ....
إن فلان قد توفى ....
ولا أصعق بذلكــــ الخبر .... << إلى الآن
بسبب هول الحادثة التي حصلت معى ...
المفضلات