بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
وعلى نبينا وآله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...



موضوع قيّم جداً وغاية في الأهمية للجميع برأيي...



أنا شخصياً لاأُلقي باللوم كله على كاهل الآباء والأمهات...
فهم ربوا وتعبوا وإن بدى من بعضهم التقصير ...
في النهاية الابن كبُر ... وكبُرمجتمعه..
ازداد محور معرفته...
فيُحتمل أن يكون الآباء هم من لم يوعوا الابن على أمور الإسلام ...ولم يجعلوه يتعلق بأهل بيت العصمة عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام...
أو يُحتمل أن الآباء عوّدوا أبناءهم وربوهم على الأخلاق الحميدة ولكن...هناك عوامل أخرى تساعد على ضياعهم...
يُحتمل أيضاً أن تكون صداقاته هي مصدر التخريب لديه...
أيضاً الانترنت ...والتلفاز ...لهم الدور الكبير خصوصاً في أيامنا هذه..


أمور كثيرة جداً لها دور في ضياع الأبناء..



ولكن في النهاية يجب أن يعود دور الآباء ...للتوعية مره أخرى ...قبل انحراف أبناءهم للطريق الخطأ...
فكل سن له أسلوب وطريقة في التوعية والنصح...
يُحتمل أن الآباء ضغطوا على أبناءهم من جهة الدين وماشابه..
ففي سن المراهقة أرى شخصياً ...نفور الأبناء من النصائح وعدم الالتزام والتقيد بها إلا من هداه الله...
فيجب على الأباء في هذه الحالة أن يُرخوا الحبل تارة ويشده تارة أخرى حسب الحاجة..
بحيث أن لايضغطوا عليهم من جهة ...ولايتركوهم ينجرفوا في التيار من جهة أخرى...



في النهاية التربية أمر ومسألة صعبة ينبغي أن تجتمع فيها أمور كثيرة كالتروي،والحزم من جهة أخرى،والاصغاء للابناء، فيكونوا كالأصدقاء...


معذرةً منكم لاأطالة...
ولكن اتمنى أن يعود بي القطار هنا في وقت آخر حتى أُفرغ مابقي في جعبتي...
ولكن الأفكار الآن غير مرتبة نوعاً ما...

أختي الغالية سجينة الآهات...
احسنتِ الطرح وأجدتيه حقيقةً...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمتي بعين المولى الجليل..