سحقا لـ ألمك ..
من أعماااااقي أطلقتها ..
سحقا لـ يأسك ..
سحقا لـ عذاباتك ..
سحقا لـ كل ما يؤلمك ..
لكم أنتظرت لحظات تقاطر أمطار حبك الطاهر ..
ورسمت إبتسامة تنبعث من الداخل ..
علي أجد ذاك الطائر ..
الذي لـ طالما سافر بنا إلى عاااااالم يضج بـ لذة الحب ..
وإعتصارات الصدق التي تنتابه ..
أنت أيها الطائر الجليل ..
هو سؤال ..؟!
ترى هل أهنااااك المغيب ..
و هل سـ يأخذك حيث تريد ..
وسـ تبقى هكذا دااائما ..
تتقوقع في أحزانك .. وتسجن روحك في أوجاعك ..
تقيد معصميك بـ أغلال جراحك ..
وتظل تندب أقدارك ..
لست أنت هكذا ..
ولم أتمنى يوما أن أتوقف أمام كلماتك اليائسة ..
تملك روحا أقوى من أن تضعضع عزيمتها ريااااح أوجاااااعك ..
وتسحق بـ عظمتها عرش أحزانك ..
تملك حبا بـ صدقه تزلزل مملكة جراحك ..
تملك أقلام ومحابر ..
بـ جمالها ترسم طريق أملك بـ بريق يضاهي بريق النجوم في السماء ..
فـ لما كل هذا العذاب ..
ولما كل ذاك الأستسلام ..
لما الرضوخ ما دمت أنت سيد الحروف والأقلام ..
وبهم ودونهم تستطيع الأنجاز ..
لما اليأس مادام هناك رب يرعاك ..
ويحرسك بـ عينه التي لا تنام ..
طاااائر أيلول ..
أيها الطائر الجريح ..
أترك جراحك للأنين ..
وأستدر ،فـ أمامك يوم جميل ..
يحمل بشرى للحزين ..
وبسمة ترتسم على الشفتين ..
عد كما عهدتك ..
ترسم حروف أحزانك بـ شموخ الطعين ..
وتحرق مدامعك أطلالة أمل الجديد ..
وإلى أن يشع نور الأمل .. وتتورد زهوره .. في حروفك ..
أستودعك الله ..
وأتركك بـ أمانه ..
تحياااااااتي ..
للدموع إحساس ..
المفضلات