السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

][®][^][®][عذرا ..ولكن ..أسمع كلمتي الاخيرة ][®][^][®][


أحياناً أقول



((صحيح الحزن يروح...لكنه فيني باقي

حلف ما يخليني...عشق فيني الطيبة!!))



لماذا طيبتنا...تجرنا لألف داهيةٍ وهاوية


لماذا يفسر الآخرون طيبتنا بالسذاجة
حتى نمحي مصطلح الطيبة من حياتنا؟؟
هل صحيح ان الحزن يعشق الطيبة فينا؟؟!!
نعم...
وان لا...
لماذا يستغل الحزن طيبتنا...فيتمكن منا...؟؟!!

يتسلل الينا في علن...ويحتوينا في خفية

وأحياناً أقول

((صحيح ان الأمل موجود...صحيح ان الدنيا بخير

لكن...دامهم خانو العهد...أي أمل باقي؟؟))



لماذا الخيانة أصبحت ذئبا تنهش الأمل

ولماذا للأمل كل هذا الضعف..كي يستسلم ويزول...

هكذا نحن...الخيانة والأمل اضداد في حياتنا

في علاقاتنا الأخوية...

في الصداقة

نبنيها على أمل...وتهدمها الخيانه

وكأن عهداً لم يكن!!!




وأحيانا أقول

((
صحيح ان القلوب تقسى.. لكن الظروف أقسى

تحطم قلوب مهمومة...وتجمد قلوب...كانت رحيمة...))


لماذا القسوة أصبحت عنوانا تترأس حديثنا

وخاتمة تذيل كلمات وداعنا



قد تقسو قلوبنا...قد ننسى أو نتناسى الرحمة

ولكن لا تلبث زوايانا..الا ان تستشعر الرحمة



ظروفنا...محيطنا...أولئك القساة...أصفاد كبلوا أقدامنا

أيدينا

وحتى أفواهنا

فما تلبث القسوة الا ان تتسلل الى محيانا

فتفترس بقايا رحمة...سكنت ملفانا


وأحيانا أقول

((صحيح البحر عود...صحيح السما أكبر

حسافة مارميت الهم فيهم...حبسته داخل ضلوعي))



لماذا نكتم همومنا...وقد خلق الله بيننا الوئام والتلاحم

لماذا نضحك والحزن يغمرنا...ولماذا نبكي..والفرح يمتلكنا



لماذا لا نكون كالبحر...تلون زرقته لون السماء

لماذا لا نكون كالسماء...تداعب برقتها خواصر البحر

لماذا لا نأنس بهما...عوض ان نلوثهما بهمومنا



وأحيانا أقول

((
صحيح رحمة الله وسيعة...صحيح النسيان نعمة

والبشر عاندوا الرحمة...وعاشوا نعمة النسيان))


لماذا نستغل انسانيتنا..في ان ننسى من حولنا

لماذا نعاند الرحمة...رغم انها فطرة فينا

لماذا لا نحاول ان ننسى الماضي دون ان ننسى من كان فيه

لماذا لا ننصر الفطرة...ونجاهد للرحمة...ضد النسيان...!!!

واحيانا أقول

((صحيح كل من يكبر ...يتغير...والعتب مرفوض

لكن اشذنبي اذا الدنيا تتغير...وصار العتب مفروض))


لماذا يحملنا هؤلاء ذنوبا لم نقترفها

وقد نقترفها رغما عنا....بنظام القدر الدكتاتوري

اللذي يفرض القوانين...ويرفض العناوين

التي نطالب بها...



ودائما ما أقول...



لماذا نجعل من الحزن سجناًً...ومن الهموم سجاناً؟

لماذا لا تكون الطيبةً فحوى قلوبنا...؟

لماذا نخفي الحزن كأنه الخجل...ولا نخجل من أن نضحك في وجه العلل؟

لماذا نموت تدريجيا...بمجاراة قسوة ظروفنا...ونسيان رحمة ربنا؟

لماذا لا نصرخ في وجه كروب عواطفنا..؟

لماذا نخون العهد....ولا نتعهد بنبذ الخيانة؟

لماذا ننساهم....نمحيهم من ذكرياتنا...رغم أنهم سبب وجودنا؟

لماذا هم على يقين ببراءتهم من الذنوب...رغم ان الدنيا زمنٌ عقاربه تدور...وأحداثه مزاج يتبدّل...

فالدنيا ساحر ماكر...تتغير وتتبدل...ونكون نحن ضحاياها...

فلماذا يلومونا...؟؟؟

عذراً...

أطلت عليك...



ولك أن...

تنس ثرثرتي...



وامحها ان شئت

ولكن...



كلمة أخيرة....

اصنع من سعادتك عنوانا لحياتك...كي تعيش...



عش حياتك حراً

وكانك الوحيد فيها



عش حياتك وكأنك للأرض...

والأرض لك...


كثيرٌ منا من يتعلل بهمومه تقيده

يأسر نفسه في قوقعة ذاته

ويكبل نفسه بنفسه

فلا يجد لمن يفك قيده

سوى الموت

فلا تموت...ولا تعلن موتك

ولكن عش...وأعلن حياتك...