ان الصداقة مفهوم رائع لا يحس به إلا من ذاق حلاوته ومره نعم مره فالصداقه الصادقة باتت قليلة هذه الأيام فصعب على اي شخص ان يكتشف من حوله من الاصدقاء . وبالنسبة للقوانين فلا اعتقد ان لها قوانين لأن الصداقة الحقيقية تكمن في ربط المشاعر الصادقة والمشاركة الوجدانية في نظري ومفهومي انه لا يوجد قانون معين بين الاصدقاء فكل شخص هو الذي يضع تلك العقبات بينه وبين صديقه . وبالنسبة لحدود الصداقة فبختلاف البشر والأعراف التي يتقيدون بها اعتقد انها التي تضع الحدود للصداقة ومن منظوري انا لهذه الحدود فلا حدود بين الصديق وصديقه التي تجمعهما صداقة صادقة بما تحمل من معنى فلما يكون هناك حدود للصداقة فليست هذه صداقة وانما زمالة عمل او رحلة سفر تجمعهم ساعات العمل او ساعات السفر وبعدها يرحل كل واحد في طريقة . وبالنسبة لأنواع الصداقة ليس لها نوع في نظري انا لأنها الذكرى والمعانة التي تبقى في ذاكرتنا عن أصدقاؤنا عن الأحياء منهم والأموات . وبالنسبة للفوائد فهي كثيره وعظيمة فعندما يكون لك صديق صادق فهذا الأخ الذي لم تلده أمك ومن هنا تبدأ الفوائد :
1- ان تجد لك صدر يحمل مافي صدرك من أعبائك اليومية او الشهرية او السنوية
2- ان تجد لك ظهر تستند عليه وقت الشده وتكون كذلك الظهر الذي يستند عليك وقت الشده
3- ان تجد النصيحة والشور الصائب
4- ان تجد السرور والفرح بمشاركته لك في اوقاتك الطيبة والعصيبة
فالفوائد كثيرة يصعب حصرها . وبالنسبة للحاجة للصداقة فكل انسان في اعتقادي في حاجة الصداقة الصادقة لأن الأنسان الذي ليس له صديق مثل البيت المهجور القديم الذي يسعى صاحبه لهدمه فهو بلا فائدة تذكر ولا اعتقد أن فيه شخص في زمننا هذا بدون صديق . وقد تكون أرائي خاطئة ومنكم نستفيد .


ويالله السلامه