هـا قد عدت من جديد الى غرفة التعذيب
وكأنها تشـتاق لي بين الحين والحين
عدت اليكِ غرفتي منهكاْ وفي داخلي
بركان من دموع وانيـن
يا غرفتي احتضنيني من جـديـد
فجسـدي أرهقتة ألامآت الايام
اشعر برغبة في الصراخ في البكاء ولكن
كأنة في داخلي طفل مقيد و معصوب الفم والجبين
طفل يحتاج بأن يطلق صرخة علها تشفي
من جرحتة نيران الذل والاهانة
لكنة مقيد وممنوع علية بأن ينطق أو
تخرج من بين انفاسـه صوت وأنين
يـا غرفتي جئتك من جديد
احمل اليك ألم مرير
ألما مثقل يكاد يقتل بطعناتة قلبي الحزين
ألما مثقلا من ثقلة لا يقوى علية
جسـدي الهزيل
الما من شدتة يكاد يمزق أحشائي وأوردتي
يـا غرفتي خذيني في زواياكِ
فالعين متعطشتا لسكب الدموع في ثناياكِ
يا غرفتي تحميليني فقد اثقلت عليكِ
لكنة ما بيدي اية حيلة
فقد ختم على قلبي ان يشقى
ويتذوق مرارة العذاب مرارا
اعذريني يا غرفتي واعذروني يا قراء
صفحتي فقد اثقلت عليكم هذا الالم
مما راق لي
المفضلات