هناك.. في الماكن البعيد جدا .. في الظلام الحالك.. وسط زحمام الخوف والظلام.. وفوق منصة الزمان...
كان يصرخ ويسميت في الصراخ جرح قد غطاته ستائر الكذب والخداع.. كان يحاول الاختفاء فهو يخشى الظهور .. لكنه ظهر وبدون سابق انذر ...

فهدم مساكن للامان قد بنيت .. فساد الصمت على الجراح .. وبكى القلب بنحيب صامت مدمر..
فكانت الدموع كما لو كانت مطرا اسود .. تعلوه سماء حالكة السواد..فتعالت اهات الالم والجراح معلنه عن بدء البرق والرعود..



هناك وسط ذالك كله بكيت بغصات اتلفت مابي من امان..