بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي اللهم على محمد وآله الطاهرين
بدايةً في أولى مشاركاتي أقدم لكل من أفراد شبكة الناصره(الاداره ، المراقبين، الاعضاء) طوقاً من الياسمين.. تحاياي لهم جميعاً..
ترددت كثيراً في طرح موضوع من انشائي،، ذاك اني لم امارس موهبتي منذ فترة،،
وأخيراً قررت طرح آخر كتاباتي،،
لذا ارحب بآرائكم وأريد الصراحة،،
ربما أجد مايحفزني للاستمرار..
اترككم مع الموضوع..
من يجبني لو سألت؟!
لفترة من الزمن خلت دموعي قد جفت ولن أذرفها مرة أخرى،، تلك الدموع التي شقت لها طريقاً من آماقي ووجدت مستقراً لها اسفل وجنتاي..
دموعي التي أجد من خلالها متنفس همومي وأوجاعي،،خلتها كقلمي ؛لم يعد صالحاً كالسابق!!
فقد جف أيضا ًربما بسبب اهمالي..!نعم لم اعد اهتم بك كما كنت؛ كنت لاأترك لك فترة راحة طوال وقتي اتفنن في رسم ما يجول بخاطري،، اخاطبك تارة وتخاطبني..
واريك مواهبي في الشعر والغزل والنثر ووصف ما أحب وصفه..
حتى حدث ما جعلني اهملك واهمل نفسي،،
واليوم أمسك بك من جديد،، واتمنى ان لا تخذلني..
ففي الأمس كنت أسأل ولا مجيب !!
سؤالي كان سهلاً لم يخطر ببالي بأن اجابته ستكون ثقيلة على قلبي المضنى..
سؤالي كان:ماهو تاريخ اليوم؟
واجابته صعقتني: اليوم اتممت عاماً من ميلاد الشقاء،،
نعم اكملت العام فليخبرني احد..
أأطفي الشموع في هذا الميلاد أم أذرفها؟؟
أأمسح الدموع باكمالي العام أم أذرفها؟؟
من يجبني أهذه نهاية شقائي أم بدايتها؟؟
اجبني انت ياقلمي فلم أسمع لك صريراً منذ عام وأكثر..
ما حدث قبل عام رجوت أن يكون نهاية لكل المآسي التي مررت بها،،
لكن تلك النهاية ما كانت إلا بدايةً للنهاية..
عسى أن يلطف بي العلي القدير،،
ويلهمني مزيداً من الصبر على ما أصابني،،
فعزائي كل عزائي ان ذاك من حكته جل وعلا ..
وعسى أن يكون رضاً منه عليَّ لا غضباً مني.....
بانتظار آرائكم والسلام
ورد الياسمين
المفضلات