النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قلوب تخاف الحب

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    قلوب تخاف الحب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انقل لكم هذه الرواية للكاتبة صوت وصدى وأتمنى تعجبكم
    ولا تحرموني من آرائكم

    اترككم مع الأحداث


    (( قلــــــــوب تخـــــــاف الحــــــــــب ))


    الفصــــــــــــــــــــل الأول :





    نجله وهي تلبس عباتها رايحه لباب الصالة تفتحه التفتت على بنتها ميثاء وقالت : بنتي استعجلي اختس .... عمس محمد بيمر يعيد علينا توه داق تلفون ذا الحين ولا هي بعدله ما تطلع تسلم عليه ..
    ميثاء اللي توها طالعه من المطبخ ردت على أمها وهي تحط كوب الحليب من يدها وتقوم : اخبرها زابره وخالصة بس ما ادري ليه ما بعد اطلعت من دارها ..
    قالت ميثاء آخر كلمة وهي تدخل الممر حق الغرف ....
    ردت عليها نجله بسرعة وهي تشوف سيارة محمد حماها توقف في الحوش : ادعيها بسرعة عمس قده في الحوش ....
    ميثاء أول ما أفتحت الباب حق غرفة صافيه لقتها تحاكي خويتها في جوالها ....
    أدخلت وسكرت الباب بسرعة وهي تأشر لصافيه عشان تسكر ..... أشرت لها صافيه بيدها وهي تقفل المكالمة مع خويتها اللي داقه تعايد عليها ليه تبيها تسكر ؟؟؟؟
    ردت عليها ميثاء بصوت واطي وهي تقرب منها : عمي جاء .... صافيه وهي تحط الجوال على السرير بعد ما سكرت قالت بكل استنكار : عمي عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ردت عليها ميثاء بكل جديه : أيه هو خلا مجلسه وكل الرجاجيل اللي فيه صباح العيد وجاء عشان يعايدس ....
    وابتسمت ميثاء باستهزاء وهي تكمل وتقول ...وأنتي من تكونين عشان تطمعين في شرف زيارة عمي عبدالله لس ؟؟؟؟؟؟ لا ويوم العيد الصباح .. والله انس مأخذه في نفسس الم ... قومي .. قومي ... عمي محمد جاي يعايد علينا ..والله يستر وش اللي وراء ذا ألجيه .. قالت صافيه بسرعة وهي تشوف ميثاء بنظرة خوف : حد معه ؟؟؟؟؟؟؟
    ابتسمت ميثاء بحنان وهي تشوف أختها الصغيرة كيف كانت خايفة و قالت : لا تخافين المعرس ما جاء معه و حتى لو جاء أنتي ما هب مسلمه عليه ....
    أقطعتها صافيه بسرعة وهي تقول بغرور وتعالي يداعبهم الخوف : هذا اللي قاصر .... اسلم عليه ... لو تنطبق السماء على الأرض ما طلعت اسلم عليه ... أنا كل ما تذكرته ... تسود الدنيا في عيني ... تبيني اسلم عليـــــ....
    أقطعتها ميثاء بصوت هادي لكن حازم : صفوي .... خلي في بالس أن اللي تتحاكين عنه رجلس وولد عمس وعيب عليس تتحاكين عنه كذا ....
    نزلت صافيه رأسها تشوف الجوال وهي تقول بكل انكسار : ادري ... ادري انه رجلي ولد عمي ... بس والله يا ميثوه ما اقدر ... ما اقدر أتخيل مجرد تخيل انه يكون رجلي كيف تبيني أتقبل انه صار رجلي .....
    نزلت ميثاء عينها تشوف يد صافيه وهي تجر الجوال ورجعت تشوفها وهي تقول باستفسار : صفوي أنتي إلى ذا الحين تفكرين في عليان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وكملت ميثاء باستهجان بعد ما شافت نظرة صافيه اللي أرفعت رأسها بها وقالت : إلى ذا الحين ؟؟؟؟ حتى بعد كل اللي عرفتيه عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و بعد ما قال للكل انه ما يبيس وما يبي يأخذس ؟؟؟؟؟ ردت صافيه بسرعة عليها تدافع عنه : أكيد بيقول كذا ... لان عمي عبدالله هو اللي غير رأيه .... كاسر خاطره ولد أخوه اللي ما توفق في زواجه الأولي وبداه على أولده ....
    قرصت ميثاء عيونها في أختها وهي تقول : صفوي عن الخبالة .... لا عمي عبدالله ولا عشرة مثل عمي عبدالله يقدرون يغصبون عليان على شيء هو ما يبيه ..وأصلاً كيف عمي عبدالله بيغصبه وهو اللي ما يسواه احد عنده و يدور خاطره وين ما يكون .... يمكن فيصل الله يرحمه هو الوحيد اللي كان له عند عليان خاطر لكن بعد ما كان يقدر يغصبه على شيء .. هذا قدرة ... ولا يقدر على القدرة غير رب العالمين .... وبعدين أبيس تذكرين شيء مهم .... ســــــــــــــــــــارة حماتس و اللي سواه فيها ....
    أبلعت صافيه ريقها بغصة جرحت روحها .... وهي تقول : ومن قال أني نسيتها ؟؟؟؟ ميثوه ... افهميني ... الله يخليس ... أنا صدق أني ما أحب علي خاصة بعد كل اللي عرفته عنه ... لكن بعد أنا ما اكرهه .... يمكن عشان كذا اعذره في كل اللي سواه معي .... ما هب عشانه ....لا .. بس لأني ادري انه ماهب صاير احن علينا من أعمامنا .... ميثوه أنتي ما تدرين وش اللي أنا أحس به ....
    صافية قالت آخر كلمة وهي تضغط بقوة على صدرها وتكمل : ما هي سهله ... أن الوحدة ما يكون لها أي شور ولا قرار في حياتها .... في الوقت اللي كل الناس لهم ذا الحق ...قالوا صافيه لعلي قلنا إنشاء الله ... قالوا علي ما يبي يعرس بعد ما خلصت الجامعة ... قلنا إنشاء الله .... قالوا علي ما يبي يأخذ صافيه خير شر .. قلنا إنشاء الله .... قالوا احمد ما توفق في عرسه الأولي جوزوه صافيه .... وبعد قلتوا إنشاء الله .... وغصب على خشم اللي جابوني قلت معكم إنشاء الله .... ليه ؟؟؟؟ ليه يا أختي يسوون فينا كذا ؟؟؟؟؟؟ في شرع من ذا ألحكي يصير أن وحده يملكونها وهي ما هي براضية ؟؟؟؟؟ رب العالمين ما يظلم عباده ... ليه العباد يظلمون ؟؟؟؟؟ اظلمونا .... اظلمونا حتى ما راعوا أن حنا بنات أخوهم اليتامى ..... و دنقت صافيه رأسها تشوف الجوال مره ثانية بنظرة زايغه تحاول تخفي بها دمعتها وهي تسمع ميثاء اللي أمسكت كتفها تقول بصوت حزين ومخنوق : حبيبتي والله ادري أن كل ألحكي اللي تقولينه معاس حق فيه وصدقيني أنا أكثر وحده حاسة فيس .... بس حنا وش بيدنا وحنا بلا رجال يوقف في وجيهم .... وأمي .... مسكينة من يلمحون لها مجرد تلميح أنهم بيأخذونا عنها ... قالت لهم على طول تم في كل اللي تبون ...
    وشدت ميثاء قبضة يدها على كتف صافيه وهي تقول : قسم بالله أني يوم ملكتس ما تمنيت ألا أني أكون في القبر مكان فيصل وهو اللي يكون واقف معكم في وجيهم ....
    وأول ما أرفعت صافيه رأسها تشوف أختها وهي تقول بهمس : بسم الله عليس ...
    أرجعت ميثاء تكمل حكيها وقالت : لا تظنين أن اللي صار راضن لي لكن وش اقدر أسوي ؟؟؟؟ كل اللي بقدر عليه أني احزن ... وفي ويش بينفعني الحزن ؟؟؟؟ صفوي ليه يا قلبي ما تحاولين انس تشوفين الموضوع بطريقة ثانية غير النظرة السوده ذي ؟؟؟؟؟ ليه ما تقولين أن الله راد لس الخير من وراء ذا العرس ...
    ابتسمت ميثاء وكملت وهي تشوف نظرت التساؤل في عين أختها : أيه خير .... وكل الخير إنشاء الله ... شوفي حنا صحيح ما نعرف عن احمد شيء ... بس ليه ما يكون مثل فيصل الله يرحمه أو أحسن منه ... ويكون الله رايد انه يعوضس به عن كل اللي شفتيه مثل ما عوضني بفيصل رحمة الله عليه .....
    ردت عليها صافيه تقطعها وهي تقول : ما به حد في ذا العايلة كلها مثل فيصل الله يرحمه ... ولا واحد فيهم يقدر يوصل مراجله و لا مواصيله .... فيصل سوى اللي ما يقدر أي رجال فيهم يسويه .... من فيهم يقدر يوقف في وجه عمي عبدالله و عمتس نورة مثل ما هو وقف ... يوم اعرفوا انس ما تجيبين أعيال ؟؟؟؟؟؟ ما طاوعهم وطلقس أو أعرس عليس ... من فيهم بيتجراء انه يسوي مثل فيصل يوم رجعس المدرسة أول ما اعرستوا على طول .... وخلاس تكملين ثالث إعدادي والثانوية والجامعة ودور لس الوظيفية اللي خاطرس فيها وعينس وأنتي عمي عبدالله مطلعس من المدرسة قبل العرس بأسبوع .... من فيهم يقدر يعطينا الإحساس بالأمان مثل فيصل .... 18 سنه عيشس فيهم فيصل في عز ودلال وأمان وعيشنا معاس .... لا... لا يا ميثاء ... ما فيهم اللي يقدر على هذا ....
    قالت صافية آخر جملة وهي تهز رأسها وتبتسم بمرارة ......
    ميثاء كانت مبحلقة في صافية ولا هي قادرة ترد عليها بحرف .... وحمدت ربها أن أمهم أقطعتهم يوم أدخلت تستعجلهم وهي تشوف صافيه تطلع ورى أمها على طول ....
    ميثاء ما تدري هي وش كثر تمت تشوف الباب بعد ما اطلعت صافيه .... لكن كل اللي تعرفه أنها محتاجه له ... مشتاقة له ... لكل شيء فيه ابتسامته ... نظرته ... حنانه ... عطفه ... مشتاقة لكل شيء فيه ... كل شيء ..
    سكرت عيونها بقوة أول ما حست بالدموع بدت تتجمع فيهم ....
    لفت رأسها وهي مغمضة عينها جهة جوالها اللي كانت تتحاكا فيه صافية على السرير وهي تمد يدها له .... وأول ما أمسكته و أرفعته بيدها قدام وجها .... أفتحت عينها على صورة فيصل اللي مخليتها خلفية لجوالها و شافتها بكل شوق من خلال دموعها اللي تحرق خدها وهي تقول في همس قبل لا ترد على أمها اللي تصوت عليها عشان تسلم على عمها : عيدك مبارك .......لبيــــــــــــــــــــــــه يمه .......................



    فهد توتر أول ما وقف بسيارته في بيت عمه سالم وشاف سيارة عمه محمد واقفة قدام البيت .... لف بسرعة على أمرته ندى وقال : الله يستر .... هذي سيارة عمي محمد ما ادري وش يبي من ذا الفقراء مصبحهم من صبح ....
    ندى وهي تشوف السيارة قالت تهدي رجلها : فهد أنت نسيت انه عمهم ... وأنهم الحين صاروا انساب .... واليوم العيد لازم بيهم يعايد عليهم ....
    فهد قال وهو يلف على البيت يشوفه : لا ما نسيت انه عمهم وأنهم صاروا انسب .... بس ما نسيت بعد انه نسب بالقوة ... الله يجيرنا من ذا الزيارة ....
    قال فهد آخر جملة بخوف قبل لا يلف على ندى وهو يقول : المهم ... مثل ما وصيتس لا تنسين ... أبيس تشوفين أذا ناقص عليهم شيء ولا محتاجين شيء ...
    ردت عليه ندى وهي تهز رأسها : إنشاء الله .... مع أني عمري ما شفت عليهم قاصر في شيء و كل ما سألت ميثاء تقول أنهم مب محتاجين شيء لان أبوي عبدالله يمير بيتهم كل شهر مع ميرت بيتنا ....
    قطعها فهد وهو يقول : ندى الله يهديس أنتي تدرين أن بيت عمي سالم الله يرحمه عزيزين نفس ... ولا هم من العرب اللي يتطلبون و لا يتشكون ... عشان كذا أنا أبيس أنتي تشوفين بنفسس أذا في شيء قاصر...
    أقطعته ندى وهي تقول باحتجاج : فهد حرام عليك والله استحيت كل ما أزورهم ادخل احوس في مطبخهم ... الناس انقدوا علي ... يقولون ذي ما شافت خير من تيي سيده المطبخ .. اسمحلي بس ما اقدر كل زيارة أسوي جذيه ...
    ابتسم فهد بحنان لندى ابتسامته اللي تحبها وهو يمسك يدها اللي لامه به ولدها في حضنها وقال : آفااااااااااااااا يا نوني ولا عشان خاطر فهودي حبيبس ؟؟؟؟؟ ويوم ما شاف منها استجابة كمل حكيه وقال : زين عشان خاطر فيصل الله يرحمه .... ولا فيصل بعد ما له خاطر عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تنهدت ندى بقوة بعد ما أسمعت طاري فيصل ...
    وقالت بحزن : الله يرحمه .... عشان خاطر فيصل بس .. بدخل احوس في المطبخ ...
    وجرت يدها من يد فهد عشان تفتح الباب وتنزل بس فهد جر يدها مره ثانية وهو يقول بعياره : يعني أنا ما لي عندس خاطر ؟؟؟؟؟؟ الله يسامحس ...
    لفت عليه ندى وقالت : آفااااااااا..... ليش مالك عندي خاطر.... ألا لك ونص .... عشان خاطرك بقعد في ثلاجتهم .. شتبي بعد ؟؟؟
    و أنزلت ندى وخلت ولدها سالم عند أبوه اللي يضحك عليها عشان تأخذ له طريق يدخل يعايد على مرت عمه ........



    محمد قال لنجله وهو ينقل نظره بين صافيه و ميثاء اللي قاعدين جنب أمهم ساكتين قبل لا يرجع يركز نظره على ميثاء : شوفي يا مرت اخوي ... ذا الحين طاف على وفاة فيصل الله يرحمه سنة وشهرين ... عشان كذا أنا أشوف أن حنا نسوي العرس بعد أسبوعين ....
    وأول ما شاف نظرات الصدمة من نجله وبناتها كمل يبرر حكيه : الصبي مستعجل على العرس والبنت ما ورآها شيء ... وحنا خلاص حجزنا كل شيء ... يعني ما له حاجه كثر ألحكي ....
    ردت عليه أم ميثاء وقالت : بس أسبوعين يا اخوي ما تكفي عشان البنت تجهز و ترتــــ .....
    قطعها محمد بسرعة وقال باستهزاء وهو يشوف صافيه اللي صار وجها احمر من الغيض ودموعها تسابق نظرها : ليه ما تكفي هي وش تبي تسوي ؟؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..عيدكم مبارك ..
    ظهور ندى المفاجئ عند باب المجلس كان بالنسبة لصافيه طوق النجاة عشان تقدر تنهي الموقف السخيف والمؤلم اللي هي فيه .... فزت بسرعة لندى تسلم عليها و تسابقها على الباب عشان تطلع منه قبل ندى ما تدخل المجلس وهي تسمع عمها يقول : خلاص يا نجله إنشاء الله العرس بعد أسبوعين والمهر بتجيبه لكم منيرة اليوم ..............

  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    ميثاء قالت وهي تدق الباب : صفوي قطعتي قلبي افتحي لي ....
    ندى اللي دخلت الممر حق الغرف قالت : ميثوه ما أفتحت لج إلى الحين .... قومي ... قومي أنا اعرف شلون أخليها تفتح الباب .... صفوي ... صفوي فهده يقولج أذا تبين تطلقين هو مستعد انه يخليــــــــــــــ .....
    وقبل لا تكمل ندى حكيها أفتحت صافيه اللي تبكي الباب وهي تقول بكل لهفه : أيه ... قولي له أبي أتطلق وذا الحين ...
    ندى اللي دفت صافيه من قدام الباب قالت وهي تدخل و تجر يد ميثاء عشان تدخل معها : قومي اهوه ... ما عندنا بنات يتطلقون ....
    لفت عليها صافيه وهي معصبه وقالت : أنتي ما تستحين ؟؟؟؟؟ مطوعه وتكذبين ؟؟؟؟؟؟
    ابتسمت ندى وهي تقعد على سرير صافيه وقالت : هو من ناحية ما استحي .... ما استحي ... وإذا على أني مطوعه واكذب .... فالله يسامحني إنشاء الله .... المهم تعالي اقعدي خلينا نتفاهم ....
    ندى قالت آخر جملة وهي تشر بيدها على المكان الخالي بينها وبين ميثاء على السرير ....
    صافيه قالت بعناد : ما أبي اقعد جنبس .... وراحت تقعد على الكرسي حق المكتب ....
    ندى لفت تشوف ميثاء المحزنة على أختها بنظرة تشجيع قبل ما تقوم وتقعد جنب صافيه على المكتب وهي تقول : ممكن اعرف أنتي ليش زعلانه الحين ؟؟؟؟؟؟؟
    صافيه ما ردت على ندى و اكتفت أنها تبكي في صمت وهي مدنقه رأسها ..... ندى أمسحت على شعر صافيه وهي تقول : الله يهديج يا صافيه كل هذا عشان قالوا العرس عقب أسبوعين ؟؟؟؟؟ عيل أنا المفروض أني اذبح عمري اللي عرسي صار في عشر أيام ... هو صح انه كان عرس مطاوعه بس بعد ما فيه عرس وجهاز عروس يصير في عشر أيام .... بس الحمد لله رب العالمين ... الله يسرها .... وبعدين يا حبيبتي الحين كل شيء موجود في السوق وفي يومين ثلاثة بتخلصين إنشاء الله ....
    أسكتت ندى أول ما رفعت صافيه لها عينها وهي تقول بصوت مخنوق من البكي : ندى أنا ادري أن كل شيء في السوق .... أنا ما ابكي عشان الوقت قصير ولا اقدر اشتري و أجهز ... أنا ابكي لأن الوقت القصير هذا بيطير مثل الهوى وفجأة بلاقي نفسي مأخذه واحد غريب اسمه أحمد كل اللي اعرفه عنه انه ولد عمي ... تملك من قبل على وحده ست شهور وطلقها ... و طول الشهرين اللي طافوا على ملكتنا وأنا أحاول اعرف عنه أو عن شخصيته أي شيء .. أي شيء عن الإنسان اللي أنكتب علي أعيش معه غصب عني .. بس بدون فايده ..... ما عندي من اسأله عنه ... لا أبو و لا أخو .... وأنتي تدرين أن بيت أعمامي ما نشوفهم غير في المناسبات والمرة الوحيدة اللي جاتنا فيها أخته روضوه في عيد الفطر ما أقدرت ميثوه تطلع منها غير بتعليق سخيف ... وكملت صافيه وهي تقلد صوت روضة : الله يساعدس على احمد ... حار... وما عنده شور غير شور رأسه ...
    جرت ندى من علبة الفاين اللي جنبها حبة فاين ومدتها على صافيه وهي تقول : صافيه ليش ما قلتي لي عشان أقول حق فهد وهو بيقول لج أي شيء تبينه عنه ؟؟؟؟ ولا أنا وفهد مب أخوانج ؟؟؟؟؟
    هزت صافيه رأسها وهي تقول بسرعة تقطع ندى : كيف انتووا ما هب أخواني ؟؟؟ والله أنا ما أشوفكم ألا مثل ما أشوف ميثاء وفيصل الله يرحمه .... بس والله استحي أسألكم كذا عيني عينك .... مهما كان ما اقدر ... حتى ميثوه تستحي لا تسألكم ....
    ابتسمت ندى لصافية بحنان وهي تقول : يا الخبله هذي حياتج و مستقبلج ولازم انج تسألين عنه ... وتحاولين انج تعرفين على الأقل الشيء اللي يطمن قلبج .... وهذا حقج في الشرع ولا فيه استحي و ما استحي ... ما شفتي أنا وش سويت ؟؟؟؟
    قالت ندى آخر جملة وهي تهز كتف صافيه بيدها و كملت : طبعاً انتووا تدرون أن فضيلة الشيخ فهد صديق فضيلة الشيخ نواف اخوي ... و فضيلة الشيخ فهد يوم قال حق رفيجه فضيلة الشيخ نواف انه يبي وحده ملتزمة .... الشيخ نواف قال له على طول لا تدور و تتعب نفسك أنا عندي أخت ملتزمة ولا بلاقي أحسن منك لها .... ما اكذب عليكم في البداية كنت خايفة تدرون عشان أنا حضرية وفهد بدوي فأكيد بيكون في اختلاف في الطباع والعادات على الأقل مع أهله طلعنا عن الموضوع ....نرجع لأهلـــــــــــــــــــــــــــه ... الله يسلمج صج أن نواف سوى لي معلقه يمدح فيها فهد .... بس هذا ما يعني أن حنا ما نشوف ولا احد من أهله ... اقصد النسوان ... كنت حابه أتعرف على الناس اللي بقعد معهم في بيت واحد ... يعني حتى بعد ما يو الريايل واخطبوا وحددوا موعد الملجه ما شفنا احد من نسوانهم ... فكرت معقولة ما فيه أم ما تبي تشوف مرت ولدها ... لا ما يصير أكيد السالفة ورآها أن ...
    قالت لي أمي يمكن بيون يوم الملجه مره وحده .... واقعد لج على نار إلى يوم الملجه ... و اكشخ وتعدل والبس اللي على الحبل كله ... عشان أذا جات أمه تنعجب فيني من أول نظرة ....
    ومن قالوا لي أن أهل المعرس يو أضربتني نفاظه .... يالله قدرت أوصل الميلس و من وصلت تنحت عند الباب .... يعني أني عروس واستحي .... المهم أول ما دخلت استقبلتني باقات الورد وسلة الكافي اللي جايبينها معهم .... عاد هنيه الحياء راح وياني فضول أشوف أم المعرس و خواته اللي هذا ذوقهم ... أول ما رفعت عيني انصدمت ما فيه ألا مره وحده ... قلت أكيد أمه .... قربت منها .... ومن شفتها عدل لفيت على خالتي اللي كانت مدخلتني وقلت لها : أذا أم المعرس جذيه صغيره وحلوه ما أبيه ... أكيد هو بيطلع أحلى مني مليون مره ...
    وكملت ندى ترد على نظرة التساؤل اللي في عين صافيه وقالت : لا تستغربين أنا ما شفت فهد ألا يوم العرس الأخ يستحي .... يوم قال له نواف عن النظرة الشرعية ... ما رضا وقال أذا أنا أبي أشوفه هو بيدخل عشان أشوفه بس هو ما راح يرفع عينه لأنه يستحي ... عاد تدرون استحيت من نفسي لا أصر على الموضوع أذا كان الريال مستحي أنا بستقوي ... بعد طلعنا عن الموضوع ... المهم خالتي قالت لي أن أمه ما يات وان هذي مرت أخوه الكبير ... عاد أنا هنا صنفت عدل وراح الدين والالتزام .... لأنه عدم حضور أمه أو خواته حتى بعد الملجه ما له غير معنى واحد عندي ... أنهم ما يبوني ولا هم موافقين علي .... وهذا ما في واحده تقبلها على نفسها مهما كانت ملتزمة ومتدينة ... ما قدرت أسوي شيء الملجه وصارت ..... وأحط حرتي في الفقيرة ميثوه اللي قعدت تتعذر عن عمتها أنها مريضة عشان جذيه ما أقدرت تيي ... عاد أنا ما برد خاطري حجيها عشان جذيه ما خليت سؤال عندي ما سألته .... يطري عليج ميثوه يوم أطيح في بطنج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثـــــــــوه ..... انصدمت ندى يوم لفت على ميثاء ولقتها تشوف باب الغرفة وهي مبتسمة ابتسامة جافة و حزينة تبللها بدموعها اللي تسيل على خدها .... لفت تشوف ميثاء وش تشوف عند الباب ....
    كان سالم ولد ندى واقف قدام الباب وهو يشوف أمه اللي تسولف باندماج .... رجعت ندى تشوف ميثاء بحزن لأنها تعرف هي وش كثر تحب البزران وخاصة سالم ولدها عشان كذا قامت بسرعة من على المكتب وراحت للباب وهي تقول لولدها : سلومي ... تعال ... وشلته وهي تقول له : سلومي وين مينوه .... تلفت سالم في الغرفة بعد ما شدت ندى انتباهه باسم مينوه ....
    سالم يحب ميثاء كثير وتعلق واجد بها بحكم أنهم كانوا عايشين في بيت واحد وقسم فهد مقابل قسم فيصل .... يعني من كان عمره شهور وهو طول اليوم كان عندها في مخبأه السري بعيد عن أخوه و خواته التوائم ....
    شافها ... شافها قاعدة على السرير تبتسم له من بين دموعها وهي رافعه له أيديها .... مينــــــــــــــــــا ....
    قال سلومي كلمته بكل فرحه واندهاش وهو يدف ندى عشان تنزله على الأرض ... اللي أول ما لمسها برجله طار عشان يدفن نفسه في صدر ميثاء اللي غمضت عينها بقوة أول ما لمته بين أيديها وهي تقول : يا قلب وروح مينا ....
    لفت ندى على صافيه وهي تقول : يعني احترمها يقول مينا ....
    جات صافيه وقعدت جنبه على الأرض وهي تقول : سلومي قول .... ميثاء .... سالم رفع عينه لصافيه بنظرة استفسار خلتها ترجع تقول وهي تأشر على ميثاء : قول ميثاء ... هذي اسمها ميثــــاء ماهب مينا ....
    رفع سالم عينه لميثاء وقال : ميضا ....
    ردت ندى على صافيه وهي تبتسم : ما في فايده في هذا الوالد بيتم الثلاث سنين وهو ما هب متكلم .... وإذا تكلم اللغة رايحه فيها ... وكله يرجع على راسي .... يدته كل ما أسمعته قالت ما تلام يا أولدي قومك الحضر اللي أنت منهم ..... ردت عليها صافيه وهي تبتسم قبل لا ترجع تلف على سلومي وقالت : تستأهلين ..... سلومي حبيبي حر أمك وقول أنا من ؟؟؟؟ أنا وش اسمي ؟؟؟؟؟؟ عطاها سالم نظرة من فوق إلى تحت قبل ما يقول : أنتي آآآآآآآآآآآص ......................




    ندى وهي تفتح الثلاجة تحوس فيها قالت لميثاء اللي واقفة تغسل يد سلومي : يحليل صفوي .... أذبحتني من الضحك يوم فشلها سلومي .... حتى ريجي نشف من الضحك ....
    قالت ندى آخر جملة وهي تسكر الثلاجة بعد ما أخذت علبة لبن مراعي صغيرة ....
    ميثاء ردت عليها وهي تبتسم : ندوووو ... جزاسس الله ألف خير... يوم انس قدرتي تفرفشينها ... وتخلينها تفتح الباب ....
    ندي وهي تفتح علبة اللبن قالت : لا شكر على واجب ... ورجعت تكمل بجديه : بس ميثاء انتووا يوم كان موضوع احمد شاغلكم جذيه ليش ما قلتي لي ... وأنا بقول لفهد .... وهو أكيد مب مقصر ... بيقول لكم أي معلومة تبون تعرفونها ....
    ميثاء قالت وهي تنشف يد سلومي : والله ما ادري وش اقولس استحيت ... ردت عليها ندى بسرعة وقالت : الله يهديج يا ميثوه ذي السوالف ما فيها استحيت ... صفوي تقول استحي اعذرها... لكن أنت ؟؟؟؟ ما علينا من كل ذي ألحجي ... المهم شوفي أنا ما بغيت أتكلم جدام صفوي وهي معصبه ... صج أن ملجتها على احمد صارت بالغصب بس والله فهد وأيد يمدح عليه ويقول انه ريال فيه خير ولا عنده خرابيط وسوالف الشباب... وانه أكيد ما يدري عن صافيه أنها ما تبيه و مغصوبة عليه ولا جان ما تمم الملجه .... ويوم اقترحت عليه انه يعلمه عن صفوي أنها ما تبيه رد و قال لي : شوفي صحيح أن كل السالفة صارت وحنا مسافرين ولا عرفت بها في وقتها ولا كان ما خليت احد يغصبها على شيء ... لكن ذا الحين الملكة تمت وقده رجلها وهي مرته ... ولوهي أختي ما عينت لها أحسن من احمد .... ليه اقطع نصيبها ونصيبه ... ورب العالمين لو هو ماهب رايد لهم من وراء ذا الشيء خير كان ما تممها ذا الملكة ...
    ردت عليها ميثاء وقالت : صادق سبحان الله ... أن تكرهوا شيء خير يكون ... شوفي ندووو ... صفوي وش اللي مهوجس بها سالفة ملكته اللي قبل وسبب الانفصال ... أذا بتقدرين تجبين جواب ذا السؤال جزاس الله كل خير ...
    ندى قالت وهي تبتسم : بـــــــــــــــــس ... ما طلبتي شيء ... كم ميضاء عندي ؟؟؟ ألا على الطاري ميضاء وش غداكم ؟؟؟؟
    ميثاء قالت وهي تضحك على طريقة ندى في ألحكي والغرض من وراء سؤالها : مكبوس دجاج ...

    ندى قالت بسرعة تقطعها : ليش دياي ما عندكم لحم ولا سمك ؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تضحك تحولت ضحكتها لابتسامة ناعمة وحزينة
    وقالت : ندووو حبيبتي ... قولي لفهد لا يحاتينا.... والله ما علينا من الخير قاصر ..حنا ما نبي من الدنيا غير دخلتكم علينا ..
    ميثاء قالت جملتها الأخيرة وهي تنزل عينها بدمعة خوف تشوف سلومي اللي قاعد على الكرسي يحاول يفتح الكافي الثاني ..
    ندى اللي كانت منحرجه و زعلانه لان ميثاء كاشفتها من البداية أحزنت بعد ما سمعت حكيها ... وما مداها تتحاكا أو تقول أي شيء بسبب صافيه اللي أدخلت عليهم وهي مرتبكة وتقول : ميثوه الحقي ..... عمتي منيرة جات برى ........



    صافية اللي كانت تطل من باب ممر الغرف على الصالة تشوف ندى اللي توها داخله من المجلس قالت بصوت واطي : راحت ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ندى قالت وهي تلبس عباتها عشان تطلع لفهد اللي رجع لها عشان يوديها بيت أهلها تعايد عليهم وتقيل عندهم قالت : أنتي ما تعلميني ليش منخشه ... سلمتي وطلعتي تركضين جنج مقروصة ... هذا كله حياء ؟؟؟؟ ادخلي قاعدين يتفقون على التفاصيل ... شوفي اللي لج واللي عليج يا الخبله ...
    ردت عليها صافيه وهي تحاول تخفي خجلها وتوترها : ما أبي ... ما أبي منهم شيء ولا أبي اعرف عنهم شيء ...
    ردت عليها ندى بصوت واطي وهي تقرب منها عشان تسلم عليها : بجوف هذا الحجي بيتغير أذا سلموج المية ألف اللي في الميلس ولا لا ... يلا مع السلامة ... الله يعني على الشيخ سالم لاصق في ميضاء ...
    ندى قالت جملتها الأخيرة وهي تلف على باب المجلس وتشوفه ....................




    ميثاء وهي تنسدح على السرير قالت بقلة صبر وملل : احمدي ربس .. ولا تقعدين تتفسقين ... الرجال ما قصر...
    قال القاعة والكوشة وتزين الطاولات كله عليه ولا عليس غير انس تختارين وهو بيدفع ... وش تبين بعد ؟؟؟؟ روحي شوفي غيرس من البنات ... يا برحالي ... الوحدة يعطونها ستين ألف ولا ثمانين ويقولون لها عليس الكوشة والطاولات ... وبعضهم حتى القاعة هم اللي يدفعونها ... وش يسوون ؟؟؟ اللي تأخذ سلفيات على راتبها ... واللي تدين بس عشان خرابيط ...
    صافيه قالت باحتجاج تشرح لميثاء : أني عشان كذا أقولس ليه يقول هو اللي بيدفع ؟؟ يعني هو قال كذا عشان طايحين من عينه ... وعنده أن حنا لا قدامنا ولا ورآنا ... وهو بيتفضل علي ... لا أنا اقدر أدبر نفسي الحمد لله أنا مدرسة واقدر أني أسوي كل اللي خاطري فيه ...
    ميثاء هزت رأسها بتعب وقالت وهي تجر اللحاف عليها : أنتي وحده ضايع ألحكي معاس ... و أنا وحده سهرانه من البارح ...قومي اطلعي خليني ارقد لي ساعة عشان اعرف أروح ذا الزيارة اللي على ظهري العصر ....
    صافيه بعد حكي ميثاء أعرفت هي ليه مزاجها متغير ولا لها طولة بال للنقاش معها على غير عادتها ....
    جرت صافيه طرف للحاف عن وجه ميثاء وقالت بحنان : ميثوه .. أذا ما لس خاطر تروحين بيت عمي عبدالله لا ترو..........
    وسكتت صافيه يوم شافت ميثاء تبكي ... ميثاء اللي تفاجأت بصافيه أنها جرت اللحاف عن وجها أمسحت دمعتها بسرعة وهي تلم الملحف لصدرها وتقول : لازم أروح أبارك لهم بالعيد حتى وان كانوا ما يوصلوني ... لازم ... ما هب عشان هم عمي وأمرته ... لا ... عشان هم والدين فيصل الله يرحمه ....

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    لا أرى أي تعليق على القصة صحيح إني لم اكمل الفصل الأول لكن ذاك لايمنع إن كنتم قرأتموها أن تعلموني بذلك

    وتقبلوا تحياي

    وردالياسمين

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    السلام عليكم
    سأضع بين ايديكم اليوم الجزء التالي فربما مامر لم يكن به التشجيع الكافي للمواصلة
    وتقبلوا تحاياي


    احمد اللي كان يحوس في المطبخ الخارجي عند أمه اللي تنكب الغداء قال : زين يمه وبعدين وش قالوا ؟؟؟؟
    ردت عليه منيرة بعصبية وهي تدف يده عن القدر : وش قالوا بعد ... ما قالوا شيء ... يحمدون ربهم بنشيل عنهم كل شيء ...
    رد عليها احمد وهو يرجع يمد يده على القدر : زين والعروس ما قالت شيء ؟؟؟
    منيرة قالت وهي تتنهد و تدف يده عن تحرقه بالصالونة اللي تصبها : يا أولدي الله يصلحك وخر لا تحترق ... والعروس ما قالت شيء ... هي أصلاً ما أقعدت معنا سلمت وطلعت بسرعة .. ويوم جيت بطلع نادتها ميثاء عشان تسلم علي ... الله يستر عليهم بنات سالم مستورات ويستحون ... قالت منير ةجملتها الأخيرة وهي تسكر الحرارة حقت الصالونة ...
    احمد اللي أعجبه أن العروس تستحي ابتسم وهو يقول : زين يمه هم متى بيجونا يعيدون علينا ؟؟؟؟
    ردت عليه منيرة بنظرة استغراب قبل لا تقول : ما هب جاينا ...
    احمد اختفت ابتسامته وقال : آفاااااااااااااااا ليه ما هب جاين ؟؟؟ لا أنا ما أحب أمرتي ما توصل في أهلي ....
    منيرة اللي أفهمت ولدها قالت وهي تشر للطباخ يشيل الحرارة : أمرتك و أهلها واصلين في اهلك قبل لا تأخذك ... وبعدين هم يجون عشان أبوك و عشاني ... وأبوك عايدوا عليهم الصباح وأنا وجيتهم وميثاء قالت أنهم كانوا حاسبين بيجونا العصر ... لكن أنت وراك ما تروح توصل في أهل أمرتك ... نجله بعد مرت عمك و حسبت أم عليك ولها الحق ...
    احمد قال وهو متوتر : والله انس صادقه ... بس والله استحي أروح والبيت ما فيه رجال ... حتى ما هي بعدل ادخل عليهم كذا أول كنت أتواعد مع فيصل الله يرحمه و أروح اسلم على مرت عمي سالم ... بس ذا الحين ....
    أقطعته منيرة وقالت : الله يرحمهم جميعاً ... ذا الحين يا أولدي أنت رجال البيت ... رجل بنتهم وولد عمهم ...





    صافيه قالت بعصبية بس بصوت واطي : صار لنا نص ساعة ولا جانا احد ... يا دافع البلا كل ذا رقاد .... في حد يقيل عصرية العيد إلى الساعة خمس ونص ؟؟؟ ميثاء ؟؟؟ ميثاء ... ميثـــــــــــوه ...
    ميثاء اللي كانت سرحانة تشوف الدرج اللي أركبت عليه 18 سنه كيف تغير شكله في سنه بس وصار ضيق وموحش
    قالت بعصبية ترد على صافيه اللي دفتها بيدها عشان تنتبه لها : خير؟؟؟ وش عندس ؟؟؟
    صافيه قالت : أقولس قومي خلنا نروح عمي وسلمنا عليه ... وأمرته تدري أن حنا نستناها برى ولا جات ... يعني ما تبي تجي ... قومي خلنا نطلع...
    ردت عليها ميثاء وقالت بعصبية : ما حنا بطالعين اصبري ... هي بالعاني متأخرة علينا عشان نضيق ونروح ....
    وأول ما خلصت ميثاء حكيها أسمعت صوت مها اللي نازله درج وهي تخب وتهلي بها : يا هلا والله ومرحبا بالغالية مرت الغالي ...
    ومن شافتها ميثاء تغير مزاجها من العصبية إلى الحزن ...
    مها كانت آخر العنقود في بيت عمها عبدالله وكانت محور اهتمام كل شباب البيت وبالخصوص فيصل واللي نقل هذا الاهتمام بدوره لميثاء ... اللي دمعت عينها أول ما لمت مها اللي كانت تبكي وهي تشد يدها على ميثاء وتضمها ...............




    مها قالت وهي تترجى علي اللي يمشط شعره : جعلني قبلك ... عشان خاطري ... الله يخليك ...
    رد عليها علي بكل برود : أنتي ذا الحين ما صجيتينا على بيت عمي سالم ... وش اللي طاري عليس ذا العيد تتوصلين فيهم ؟؟؟؟؟
    ردت عليه مها وهي تقول : حرام يعني أني أروح اسلم على بيت عمي سالم و أبارك لهم في العيد مثل ما أروح بيت عمي محمد ؟؟؟؟
    رد عليها علي وهو يلبس طاقيته : لا ما هب حرام ... بس اللي عرفته منس أن بنات عمي كانوا عندنا ... يعني اقصري الشر وما لس حاجه تروحين لهم وأنتي تدرين أن أمي ما هي براضية ....
    أقطعته مها وقالت : أن هذا بلا أبوك يا عقاب ... أمي ... وأول ما بدت مها تبكي أقدرت تلفت انتباه علي اللي كان يشوفها في المنظرة ولف عليها يسمعها وش بتقول وهي تكمل : ليتك شفت أمي وش سوت مع ميثاء ... حرام والله حرام ... ميثوه ما تستأهل كل هذا ... هي وش ذنبها أنها ما تجيب عيال عشان أمي تسوي فيها كذا ....
    هنا علي فضوله وصل حده وقال : وش سوت أمي ؟؟؟؟
    ردت عليه مها وهي تمسح دموعها و تقول : خلتهم ساعة في الصالة بالحالهم هي وأختها ... ولا جاتهم ما كأنهم ضيوف في بيتنا ... ويوم تكرمت وأدخلت عليهم .. جرت في يدها الشيخة سارة .. تستعرض كرشتها قدام ميثوه الفقيرة ... واسمع عاد ألحكي اللي من خاطر الوالدة مصفوط ... قامت تترحم على فيصل انه مات ما شافت عياله ولا نسله ... وتتحسب على من كان السبب ... المسكينة ميثوه طلعت تبكي من البيت ....
    علي اللي رجع يلف على التواليت ويكمل لبسه قال بكل برود : حقها وما جاها ... من قال لها تجي وهي تدري أن أمي ما تبيها ولا تبي شوفها ؟؟؟؟ كان حبة العافية و أقعدت في بيتهم .... لا تشوفيني كذا وأنا صادق عند ربي ... وأنتي انسي سالفة الروحة بيت عمي سالم ... أمي اللي فيها يكفيها ولا اقدر أزيدها و أقول لها أني بوديس بيت عمي سالم عند ميثوه ...
    مها اللي كانت تشوفه بحزن قالت : علي لا تقول لها بنروح عشان ميثاء قول أن حنا بنروح عشان نعايد على مرت عمي نجله ... هي بعد لها حق مثل مرت عمي محمد ما لها حق ...
    علي وهو يشيل جواله من على التواليت قال : مهوي من الآخر ... انسي السالفة بكبرها ... تبين تروحين بيت عمي محمد قومي اركبي ما تبين اقعدي مكانس وهذا للي عندي ...
    قال علي جملته الأخيرة وهو يمشي طالع للباب ... واللي خلاه يوقف لحظة تجمد فيها هو صوت مها وهي تقول بكل حزن : الله يرحمك يا فيصل ... ليتك تشوف وتدري اهلك وش سوو بالوصية ......................

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    يتبع...............



    فيصل وهو يسلم على علي اللي موصلهم المطار قال له بكل جديه : علي ما أوصيك ... اقطعه علي وهو يضحك ..
    وقال : ادري وش بتقول ... اسطلب وغد رجال ... و داوم مع أبوي ... وخل عنك المغازل ... أنا ما ادري أنت ما تصدقني ليه ؟؟؟ دوام و أداوم مع أبوي ... وأنا اللي ماسك الشغل كله على سلامة الشايب ... ومغازل ... مليون مره قلت ما أغازل ...
    وسكت علي أول ما مسك فيصل طرف كتفه وهو يقول : علي ... ما أوصيك على ميثاء ... إما انك تطلع ولا قوم من قدام الباب ... كان هذا صوت مها اللي كانت حزينة ومعصبة على الموقف كله وهي تمسك طرف باب غرفة علي تبي تطلع ...
    علي اللي رجعه صوت مها من ذكرياته فتح الباب بقوة وطلع وخلاها في الغرفة ............





    احمد اللي كان قاعد في المجلس وهو منحرج من ميثاء قال : الله يهديس يا ميثاء لا تردينها من طريقها ... أنا بروح وان شاء الله بمرها باكر أعايد عليها ...
    ميثاء اللي كانت تتصل على جوال أمها اللي ما ترد عليه قالت : هي أصلاً قدها في الطريق راجعه ... أن شاء الله ما تشرب قهوتك ألا وهي هنا ... وقامت وهي تعدل عبأته تصب له القهوة أول ما دخلت الخدامة صينية دلال القهوة ....
    احمد اللي كان منحرج من وجوده في المجلس بالحالة مع ميثاء ومرت عمه ما هي بموجودة اخذ الفنجال على عجل وهو يوقف وقال : مشروبه اقهوتس يا بنت سالم ... بس اسمحي لي ما اقدر أتأخر مواعد رجال ... وحط الفنجال على الطاولة وهو رايح للباب المجلس في تردد ... ما كان يبي يطلع قبل لا يفتح السالفة اللي جاي عشانه في الأساس ...
    و قبل لا يوصل الباب لف على ميثاء وقال : أقول يا بنت سالم ... ميثاء اللي كانت منحرجه منه أكثر قالت بصوت واطي وخجل : لبيه ... رد عليها احمد وهو مدنق رأسه ... لبيتي في منى أن شاء الله ... قبيله شفت فهد ولد عمي عبدالله في المسجد اللي عند بيتهم ... فهد يقول أن صافيه يهمها تعرف وش سبب انفصالي في زواجي القبلي ... أنا ادري أن ذا الشيء من حقها ... بس يا بنت عمي ما هو بكل ما يصير ينقال ... وحده تملكتها و الله ما كتب لنا نصيب مع بعض ... هي راحت في طريقها وأنا في طريقي ... الله يستر علينا وعليها ... وما يفضح العبد ما ستره ربه .... ميثاء اللي أفهمت هو وش كان يقصد من حكيه أقطعته وقالت : سبحانه ... ماله حاجة تزيد في ألحكي ... و بيض الله وجهك يا اخوي ...... احمد اللي ابتسم وهو مدنق بعد ما حس من صوت وطريقة ميثاء في ألحكي أنها أفهمته ... قال : و وجهس ... وإذا ما عليس أمر أبيس تقولين لصافيه شيء ... هي صحيح بنت عمي ولها المعزة والكرامة ... بس اللي خلاني أفكر فيها زوجه لي ... هو الستر والحشمية اللي قدرت أنها تلفت نظري بهم يوم جيتونا في رمضان ... وأظن ذا شيء ما يقلل من قدرها وشانها ...
    ردت عليه ميثاء وهي تفكر في ندى كيف قدرت أنها تنقل الصورة بالكامل لفهد وكيف وصلها فهد لأحمد ...
    وقالت : عز الله شأنك يا أخوي.... و بيض الله وجهك ... كفيت ووفيت ... ولا قصرت ...
    احمد وهو يطلع من جيبه أورقه ويكتب فيها رقمه قال لميثاء : ودامس قلتي يا أخوي ... اجل أنا أبي منس طلب ... أبيكم أذا احتجتوا أي شيء ... أي شيء حتى لو كان استفسار مثل اللي انقله لي فهد تدقون علي على طول بدون ما تخلون السالفة فيها سفارات .... وروحه وردات ... وهذا رقمي ....
    ومد الورقة على ميثاء اللي أخذتها وهي فاهمة انه يقصد صافية بذا ألحكي بس ما أقدرت تقول غير: أن شاء الله ... ما شاء الله وصلنا الترقيم .... كان هذا صوت علي اللي واقف قدام باب المجلس المفتوح على الآخر وهو يشوفهم بعصبية .............




    خالد وهو يلم مها اللي تبكي قال : مهوي ما صار شيء لذا كله ... تبين تروحين بيت عمي سالم ... خلاص ولا يهمس ذا الحين أنا بودي سارة تبات في بيت أهلها عشان تروح مع أمها باكر الموعد من صبح ... اركبي معنا ... نروح بيت عمي سالم نسلم عليهم وتالي نروح بيت عمي محمد ننزل سارة وتسلمين عليهم ... وش تبين بعد ...
    مها قالت بسرعة لخالد أخوها : لا خالد ما أبي نروح و أمرتك معنا ... الصراحة هي فتانة ولا تحب ميثاء ... بتروح تعلم أمي علينا ...
    خالد قال بجديه : مهوي عيب عليس تقولين عليها كذا ... وبعدين أمي أكيد أنها بتعرف ... لازم نعلمها قبل لا نروح ... ولا تبين تروحين بدون ما تدري ؟؟؟؟
    مها اللي أحزنت قالت : اجل ما به فايده ... أمي بتقول لا ...
    قطعها خالد وهو يقول : ما عليس أن شاء الله بقدر أقنعها ...
    مها ردت عليه وهي مدنقه : لا تحاول ... أمي ما به احد يقدر عليها غير علي وهو شل يده من السالفة بكبره ............


    ميثاء اللي جمدت في مكانها من سمعت صوت علي على وجه الباب ... ما تدري من وين جاتها القوة أنها ترفع عينها تشوفه خاصة بعد اللي قاله ... ويا ليتها ما رفعت عينها له ...
    كان واقف ويقرص عينه في احمد .... اللي كان يبادله نفس النظرات وزاد عليها وقال : أنت وش تخربط .؟؟؟؟؟ أقول أحشم نفسك ابرك لك .... علي اللي دخل وقعد على الكرسي بكل برود ولا كأن مسوي شيء ..
    قال يرد عليه : والله أنا حاشم نفسي قبل لا أشوف وجهك .... اللي ما لقيت غير بيت عمك وتسوده فيه ....
    احمد اللي كان يتبع علي بنظرات نارية من وجه الباب إلى الكرسي اللي قاعد عليه ما تحمل ألحكي ورد عليه : أعقــــــــــــــــــب ... أنا اسود وجهي في بيت عمي .... وهد على علي رايح له ....
    ميثاء اللي ما كانت قادرة تستوعب اللي يصير قدامها من تطورات للموقف ... كل اللي أقدرت عليها أنها تمسك يد احمد تحاول تجره عشان ما يتهور وتصير هده بينهم وهي تقول : احمد تكفى ...
    وارتاحت يوم احمد رجع خطوة وراء وهو يقرص عينه في علي ...
    فكت يدها على طول عنه ولفت على علي اللي صعقها وهو يقول بكل برود وابتسامة الاستهزاء على ثمه : اللــــــــــــــــــــه يرحمك يا فيصل ... ليت تجي وتشوف وش صار عقبك ....
    صدمت ميثاء كانت ما تنوصف... ولا حست بنفسها الا بعد دموعها ما بدت تتجمع في نقابها ...
    احمد اللي حس بكبر ألحكي اللي قاله علي على ميثاء رد بسرعة عليه بحده وقال : الله يرحمه ... فيصل محشوم يوم هو حي وبعد ما مات ... وعيب عليك بس انك تفكر كذا مجرد تفكير ...
    رد عليه علي وقال : أفكر ؟؟؟؟ ذي ما بها تفكير ... أي واحد بيدخل وبيشوف اللي شفته بيقول أكثر من كذا ... ولا وش حاجتها توقف معك بالحالها ... هاااااااااااا ؟؟؟ ما تسوي كذا غير اللي ما تستحي ...وتد........ ......
    اقطعه احمد بعصبيه وصوت عالي وقال : ميثاء أحشم منك ومن طوايفك كلهم ... وأظن أنت دخلت والباب مفتوح ... ماهب مسكر ... وهي واقفة معي بالحالها لان عمتي نجله طالعه ... واصلا أنا كنت طالع ... لأنها ما هي بموجودة ... وبعدين أنا ولد عمها و جاي أعايد عليهم ... ماهب غريب ..
    علي ابتسم بمكر وقال : هاااااااااا ... زين يوم علمتني ... اجل يوم الدعوة كذا وراكم ما تدعون صافيه اسلم عليها و اعايدها ... أنا بعد ولد عمها ولا ني بغريب .... ولا فيها شيء أذا جات وقعدت معي تسولف وأعطيها رقمي ...
    هنا احمد ما استحمل أكثر ووصل حده ... لكن اللي جمده مكانه كان الهجوم المفاجئ على علي من ميثاء اللي كانت منصدمة و مرعوبة من علي وتفكيره اللي هي عارفة ومتأكدة انه بينقله للكل ... بس اللي ما أقدرت أنها تسكت عليه يوم شافته قرر يدخل أختها في الصورة ...
    خافت ... لا ماتت من الخوف أن يكذب على أختها بشيء ويشوه صورتها قدام احمد اللي توه يقول انه ما فكر فيها ألا عشان سترها و حشمتها ... وهذا خلاها تشوف أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم...
    بدون ما تفكر مرتين أرفعت رأسها له وقالت بصوت عالي تدافع عن أختها : صافية مره حشيم والحمد لله اللي الله ما حداها تقعد مع من يسوى وما يسوى عشان تجي تقعد معك ....
    واحمد ولد عمي ورجل أختي اللي يشرفني أني اقعد معه حتى وان ما كان معنا احد لأنه رجال ماهب ضفعه ... و أنت صحيح انك ولد عمي ... واخو رجلي الله يرحمه ... لكن لا معرفتك ولا مقعاد معك يشرفني ...
    ولفت على احمد وقالت قبل لا تطلع من المجلس بسرعة صاروخية : مع السلامة يا أبو محمد ....
    احمد المندهش من ميثاء والحكي اللي قالته لعلي بعد ما سمع باب الصالة اللي سكرته ميثاء بقوة وصوت الباب وهو ينقفل ...
    ابتسم ابتسامة شماتة وهو يشوف علي اللي كان مبحلق في مكان ميثاء الفاضي وهو متجمد ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ..... وأول ما استوعب اللي صار رفع عينه لأحمد اللي ما تتردد انه يرفع يده للباب ويشر له عليه وهو راسم على وجهه ابتسامة عريضة ......

  6. #6
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    يتبع......................................


    ميثاء اللي كانت ترجف من أدخلت الصالة سكرت الباب وراها بسرعة وأقفلته بالمفتاح مرتين من الخوف ... ما كانت عارفة هي كيف تجرأت وقالت لعلي هذا ألحكي ...
    علي ... علي اللي عمر ما احد قدر يدوس على طرفه ... علي اللي حتى عمها عبدالله عمره ما قاله ما يغثه ... تجي هي وتقوله ذا ألحكي ..هذا كله ما كان مخوف ميثاء ... مخوفها أن علي اللي معروف ببروده إذا عصب ما عاد شاف قدامه ...
    هي صدق صارت مره وحده وشافته كيف عصب بس عمرها ما تمنت أنها تشوفها مره ثانية وتكون عصبيته عليها .. كانت تشوف الباب وهي تتخيل أن علي بيقتحمه في أي لحظه عشان يدبغها ...
    وزادت رجفتها مع لمست صافيه لكتفها وهي تقول بخوف وصوت هامس : ميثوه .... لفت على صافيه بسرعة و كأنها توها منتبها لوجودها ...
    كانت تبكي بخوف ونظرتها زايغه ...
    لمتها ميثاء بكل قوتها لصدرها لأنها تدري أن صافيه أي صراخ أو صوت عالي يأثر فيها من يوم الحادث اللي صار لها و توفى فيه أبوهم ...........



    علي قال باستفسار وهو يبتسم : أسألك بالله أنت خليت احد في قطر ما وصيته اليوم على أمرتك ؟؟؟؟؟
    ابتسم فيصل ابتسامة حزينة وقال : أني عشان كذا أوصيك ... عشان ما يكون باقي احد ...
    ورجع يتكلم بجدية وهو يكمل وقال : علي جعلك تحيا ... أنت تدري أن ميثاء ما لها لسان ولا ترد على احد في شيء ... وتعرف بعد أن أمي تجور عليها أوقات ... وأمي ما به احد يقدر عليها ألا أنت ... عشان كذا أوصيك ... أبيك تخليها تخف على ميثاء ... ولا تقعد تكدر خاطرها كل ما شافتها ... ولا ....
    اقطعه علي وهو يشوف أخوه بنظرة حنان وقال : ولا يهمك ... ازهلها ... أخوك ذيب .... بركب للوالدة بريك اتوماتيك .... من تشوف أمرتك تضرب بريك بالحالها ....
    فيصل ابتسم ابتسامة عريضة على ألحكي اللي قاله علي وهو يقول : كفو ... قول وفعل يا أبو عبدالله ...
    رد عليه علي وقال وهو يشوف فهد اللي يشر على فيصل من داخل الحاجز عشان يدخل يخلص جوازه : لا تحط في بالك يا رجال المهم تروح وترجع بالسلامة ....
    انتبه علي على صوت هرن سيارة احمد اللي هو مسكر عليها بسيارته ... شغل على سيارته بسرعة ولف على بيت عمه يشوف الباب حق الصالة وهو يقول : ذي اللي ما لها لسان و ما تعرف ترد على احد ...طلع لها ألسان ... طلع .. أول ما طلع ... طلع علي أنا ... أنـــــــــــــــــــــا ... الله يرحمك يا فيصل ....
    ورجع يشوف احمد اللي كان باين عليه الشماتة في منظرة السيارة قبل لا يطلع بسرعة من بيت عمه وهو يقول : ما أني على أبوي أن ما أدبتكم كلكم ...




    صافية أفتحت باب غرفة ميثاء بكل هدوء عشان ما تزعجها ....
    لقت ميثاء قاعدة على سجادتها تقرا قرآن ....
    دخلت صافيه وسكرت الباب ورآها .... أقعدت جنب ميثاء على الأرض ... وهي تتأمل الغرفة بصمت ...
    كان الليت مطفي وضوء الابجورة في طرف الغرفة عاكس عليها حزن عجيب ... برد المكيف يزيد شعور الحزن رهبة ....
    أوصلت بنظرها إلى ميثاء اللي كانت تشوفها هي بعد بتأمل ...
    ابتسمت لها صافيه على طول وهي تقول : وش اخبارس ذا الحين ؟؟؟؟ أن شاء الله أحسن ؟؟؟
    ردت عليها ميثاء وهي ترد عليها بلمحة ابتسامة حزينة وقالت : بخير يا قلبي ... أمي وش أخبارها إلى ذا الحين ضايقه ؟؟؟؟
    صافيه لوت ثمها وقالت : على خفيف ... تدرين أمي وشعارها في الحياة ... ما تبي هدات ولا مشاكل مع احد ... بس أنا اعرف هي وش منه ضايقة صدق ... أمي خايف عليس من عليان وسواد وجهه ... خايفة يطلع عليس حكي وعلوم ... وأعمامي أكيد بيصدقونه ....
    أقطعتها ميثاء وقالت : الحمد لله أنا ما سويت شيء أخاف منه ولا استحي ... وإذا على عليان فأنا وكلت فيه رب العالمين ... الله فوق الجميع .... وهو اللي يعلم ويشوف الظالم و المظلوم ... خليه عنا كفيله ربه ... المهم أنتي وش حالس ؟؟؟ إلى ذا الحين خايفة ؟؟؟؟
    ردت عليها صافية وهي تتسند على طرف السرير وتشوف طرف ثوبها اللي جرته تعدله : لا ... الحمد لله .... بس اللي مخوفني صدق .... احمد .... ورفعت عينها لميثاء وهي تقول : ميثوه صوته عالي ويصرخ ... يعني هو صدق مثل ما قالت أخته ... عصبي ....
    ردت عليها ميثاء وهي تسكر المصحف وتحطه على السجادة جنبه : شوفي بقولس شيء ... ما به رجال ما هب عصبي ... بس في رجاجيل عصبيتهم ما تطلع ألا في حق وعشان شيء يستأهل .... وصدقيني لو احمد ما عصب في الموقف اللي حطنا عليان فيه كان طاح من عيني .... صافيه ما به أغلا من السمعة والشرف للرجال قبل المره ....
    وسكتت ميثاء وهي تقوم تحط المصحف على الطاولة وتأخذ الورقة الصغيرة اللي فيها رقم احمد من عليها ....
    لفت على صافيه وهي تبتسم بتعب وهي تحرك الورقة في يدها وهي تقول : صفوي ... ما تبين تشوفين سلاح الجريمة ؟؟؟؟؟




    انتهى الجزء الثاني،،

    نلتقي في الجزء الثالث ان احببتم ؟؟؟؟؟
    ودمتم بخير..

    ورد الياسمين..

  7. #7
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    ندى وهي تشوف فهد يدخل الغرفة لفت تشوف الساعة اللي صارت 3 الفجر
    قبل ما تقول بصوت واطي عشان ما توعي سلوم : بشر لقيتوه ؟؟؟؟
    فهد اللي قعد على طرف السرير قال وهو يتنهد : عيناه .... الأخ راح الشاليه ورقد وسكر جواله ... وخلا القرعة ترعه ... الله نفعنا بخالد جاته فطانه اتصل على الناطور ينشده عن علي أذا شافه وهو اللي قال لانا أن علي من الساعة 11 في الشاليه وانه دخل يرقد وقال له لا توعيني لو وش يصير.... الله يهديه أنا ما ادري متى بينصلح حاله ... يدري أن أمي ما تلاقي عليه ريحة العقل و أبوي ينقلب حاله ومع ذا ما يهمه احد يسوي اللي يبيه بدون تفكير ...
    ندى وهي تشيل سالم عشان تحطه في غرفته مع أخوه قالت : ادعي له بالهدايا والصالح أن شاء الله ...
    فهد قال وهو يلف يشوف سالم الراقد في يد ندى : الله يهديه ويصلحه ويجيرنا من روحته الشاليه اللي كل ما راحه جانا بمصيبة .....



    ندى قالت لميثاء : ميثوه أنتي ليش خايفة جذي ؟؟؟ السالفة طاف عليها أسبوع ... وهو دام ما قال شيء إلى الحين معناها انه رجع لعقله وشاف انه غلطان ....
    أقطعتها ميثاء وقالت : أن شاء الله يا رب ... بس أنا ما ادري ليه خايفة ... قلبي يقول لي أن في شيء بيصير وان هذا سكون ما قبل العاصفة ...
    ردت عليها ندى وهي تتكلم بشك وقالت : والله يا أختي شكل العاصفة بتصير عندنا والله اعلم ...
    ميثاء قالت بخوف : ليه خير وش اللي جاري ؟؟؟؟
    ردت عليها ندى : خير أن شاء الله ... بس ما ادري في تحركات ما هي طبيعية ابد تصير في البيت والكل ملاحظ ...
    ميثاء قالت باستفسار : حركات مثل ويش يعني ؟؟؟؟؟؟؟ أقولج مثل ايش ... مثل أن عمي وعلي فيه بينهم توتر ملحوظ ... ما يقعدون مع بعض وكل واحد فيهم يتجنب الثاني ... و أول ما أنصلح الحال بينهم انتقل هذا التوتر على طول لعمتي نورة... واللي زاد وغطى اخوج علي واللي سواه ... تقول مهوي أن علي ما يأكل ولا يرقد في البيت وحاط له فراش في الميلس ....
    ميثاء قالت بتعجب : علــــــــــــــي ؟؟؟؟ علي دلوع عمتي نورة ...
    شال فراشه وراح المجلس ؟؟؟؟
    لااااااااااااااااااااا ... السالفة ذي ما تدخل العقل ... أكيد أن فيه شيء صاير... وشيء كبير بعد ... اللي خلا عمتي نورة ترضى انه يطلع من غرفته اللي بابها مقابل باب غرفتها و يتعزب المجلس ... وهي اللي ما ترقد قبل ما تطل عليه في فراشه .....
    وقطع على ميثاء حكيها دخول أمها عليها الغرفة وهي تقول برعب : اللي خفت منه صار ................

    --------------------------------------------------------------------------------

    نورة اللي كانت تنطر عبدالله يجي في الصالة وهي على نار أول ما شافته فزت لها على طول وهي تقول : جبته ؟؟؟
    رد عليها عبدالله وهو رايح لغرفتهم : لا ما جبته ولا هو بجاي ....
    نورة اللي اللحقته قالت أول ما دخلت الغرفة ورآه : ليه يوم هو ما هب جاي ؟؟؟؟ اللي يبيه و سويته له و أرضيته ... وش يبي بعد ؟؟؟ ولا هو مستحلي الرقدة في المجلس ؟؟؟
    عبدالله اللي كان يفصخ غترته قال وهو يحطها على الكرسي : ومن قالس انه حمسان علي ويبني أرضيه ... هو حمسان عليس أنتي اللي ما طاوعتيه ... ويبي الرضوة منس ....
    نورة قعدت على طرف السرير وهي تتعبر وقالت : ودي أني أرضيه ... ولا هي بهينة علي أني اغضب خاطره ... غير حتى لساني والله ما هب مطاوعني أوافقه على اللي يبيه ...
    عبدالله قرب منها وقعد جنبها وقال : شوفي يا أم فيصل .... حنا ما طلعنا من ذا الدنيا غير بذا الثلاث عيال والبنت ... فيصل وربي اختاره ولا على حكم ربي اعتراض ... تبين علي بعد يروح من بين أيدينا وحنا نخايله ...
    أقطعته نورة اللي تبكي بسرعة وهي تقول : بسم الله عليه من الموت ... جعله يدفني ... قطعها عبدالله وقال : ويدفني أنا بعد ... بس أنتي عندس خبر المره اللي طافت يوم ما طاوعناه وش سوى بنا .... وذك زمان حنا فيه أقوى ... لكن ذا الحين لا أنا ولا أنتي نقدر على اللي بيسويه كان حنا ما طوعناه .... روحي له يا نورة وأرضيه ... خلي الرجاجيل اللي عندهم في المجلس يروحون.... و روحي له ... وقولي لها بنفسس انس موافقته وراضيه عليه ....... خله يسمعها منس ........................................


    ميثاء اللي سكرت من ندى بسرعة بعد ما أدخلت أمها عليها
    قالت : خير يمه وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟
    نجله قالت وهي متوترة : عمس عبدالله توه داق علي من شوي يقول انه باكر هو وعمس محمد بيجونا الصباح ...

    ميثاء تأكدت أن اللي كانت حاسة فيه صار ... علي ما هب هو اللي بيسكت على المهانة ... اكيد هو ورا جيت عمها ...
    بداء الخوف يتحرك فيها بس حاولت تسيطر على نفسها
    وقالت لامها وهي تبلع ريقها : ما لا حاجة تسوين في نفسس كذا حنا ما سوينا شيء نخاف منه وذي ما هي بأول مره يجونا فيها عمامي ... ألا هو ما قالس ليه بيجون ؟؟؟؟؟
    ميثاء قالت جملتها الأخيرة بحذر شديد حتى ما تظهر توترها لامها ...
    ردت عليها نجله بخوف وقالت : لا ما قال بس قلبي ناغزني وخايفة ... خايفة أنهم حطوا في خواطرهم عليس يوم انس طولتي لسانس على علي ....
    من اللي حطوا في خواطرهم ؟؟؟؟؟ كانت هذي صافية اللي توها مخلصة سبوح وجايتهم ......

    علي اللي كان يقرا الملحق الرياضي وهو منسدح على فراشه في غرفة الضيوف الصغيرة في المجلس .....
    أول ما انفتح الباب وشاف أمه داخله مات من الفرحة لان وجودها عنده في المجلس ماله غير معنى واحد .... أنها وافقت على اللي هو يبيه ....
    فز بسرعة يواجها ويدنق على رأسها ويدها وهو يلمها ... نورة بكل جبروتها وقسوتها ما استحملت أنها تشوفه قدامها بكت على طول ....
    علي من شافها تبكي قال وهو يمشيها عشان تقعد على فراشه : طالبس يا بعد أهلي كلهم ما تبكين ... أنتي تدرين أن دمعتس عندي عزيزة ولا أحب أشوفها ...
    ردت عليه نورة وهي تقعد وقالت : لوهي عزيزة كان ما تعزبت المجلس يا السود الوجه وخليت البيت
    قالت نورة آخر جملة وهي تضربه على رجله ضربه خفيفة بيدها .... علي اخذ يدها اللي أضربته بها على طول وباسها وقال : السود الوجه ولا عنه ... مقبولة منس يا النوري ... المهم انس تحبيني وتغليني مثل ما احبس واغليس ... وانس ما يهون عليس تخلين وليدس في خاطره شيء ....
    قالت نورة لولدها وهي تشوفه بنظرات حزن واستعطاف : يا أولدي أنت تدري أني احبك و أغليك ولو تطلب عيون جاتك ... غير يا أمي أنا ما أبي أول فرحتك وحده معر.........
    قطعها علي وهو يقول : ادري بتقولين أنها معرسة ... يمه أنا قلت لس يوم جيت اعلمس وبقولس مره ثانية ... يمه أنا أبيها ... داخله مزاجي ولي فيها خاطر.... وأنا أحق أبها...
    وأوعدس بعد ما أخذها ويطيب خاطري منها شهرين ثلاثة بجيس وبقولس قومي اخطبي لي البنت اللي على مزاجس وكيفس ....
    وأول ما شاف أمه بترد عليه دنق على رأسها بسرعة وقال : يمه حرام عليكم تخلونها في خاطري وتسوون مثل ما سويتوا فيني من قبل ...
    نورة أمسكته من كتفه وهي تقول : لا يا أمي ما حنا بمخلينها في خاطرك ... بس بتحلف على المصحف انك بعد ما يطيب خاطرك منها بتأخذ اللي أنا اتنقاها لك .......
    علي رد عليها بكل تأكيد : احلــــــــــــــــــــــــــــــف .................



    ميثاء وهي تشوف باب غرفتها اللي اطلعت منه صافيه
    قالت بصوت واطي لندى : ندى جعلني قبلس قولي لي الصدق صفوي راحت ...
    ندى قالت بجديه : ميثوه أنا ما أحب احلف على كل شيء ... بس أقولج والله العظيم أن فهد قال لي بالحرف الواحد انه ما يعرف أصلاً أذا كان عمي عبدالله معزم أيكم بكره ... ولا يعرف وشي السالفة ... عمي عبدالله ما علم احد ... بس هو قال انه بيحاول بكره يعرف ليش هم يبون يونكم ....
    ميثاء قالت بخوف : والله أنا ماهب خايفة من شيء ... لان عليان ما يقدر يسوي لي شيء ...أنا مهما صار أرملة أخوه الكبير ... لكن أنا كل خوفي على صفوي واحمد ... خايفة ... أقطعتها ندى وقالت : ما في داعي تخافين عليهم لأنه ما يقدر يسوي لهم شيء... في أسوء الاحتمالات أذا غرته نفسه انه يتبلا عليهم في شيء ... احمد ريل صافية على سنة الله ورسوله ولو يبي يأخذها بيته الحين ما فينا احد يقدر يقول له شيء .... حقه شرعاً .........



    الصمت كان رهيب في المجلس وكأنه المقدمة اللي تعلن بداية حكي أبو فيصل اللي كان جلس بكل ثقة وجنبه أخوه أبو احمد وهم يشوفون نجله وبناتها اللي قاعدين جنبها واللي نجح بصمته ونظراته لهم في توتير أعصابهم ....
    أخيراً قرر انه يتحاكا وقال بكل برود وقوة : شوفي يا مرت اخوي ... أنتي تدرين أن الناس ما تخلي احد بالحالة ... ويتكلمون في كل شيء اللي يشوفونه واللي ما يشوفونه ... عشان كذا أنا ماهب راضي عن ذا الحال ....
    واللي خلا نجله تتحاكا وترد عليه كان خوفها من اللي بدت تفهمه أكثر من شجاعتها ودفاعها ... قالت : خير يا اخوي ؟؟؟ وش الحال اللي أنت ما هب راضي عنها
    رد أبو فيصل السريع عليها أفزعها وهو يقول : حال البنات ...
    ردت نجله بصوت مكسور و خايف : وش فيهم البنات ؟؟؟؟
    أبو فيصل قال وهو ينقل نظره بين صافيه و ميثاء : ما فيهم إلا الخير أن شاء الله ... وحنا ما جينا اليوم إلا عشان نتطمن على شوفاتنا وبنات أخونا ... شوفي يا أختي ... صافيه والله يسر لها ... ولا عاد على عرسها شيء ... لكن حنا نبي نتطمن على ميثاء ....
    ميثاء اللي كانت تشوف عمها باستغراب تكلمت وقالت بلهجة استفسار :
    وش فيها ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رد عليها أبو فيصل وهو يحاول انه يكون مقنع في حكيه و قال : شوفي يا بنتي أنتي بنت اخوي وأرملة ولدي الله يرحمهم ... وأنا ما يرضيني انس تقعدين كذا ... أنا ودي اتطمن عليس ... ودي أن قلبي يرتاح من صوبس ... وأنا ماهب مرتاح ألا أذا شفتس عند رجال يعزس و يحشمس و يصونس عن حكي الناس ....
    ميثاء اللي استنكرت الفكرة بمجملها
    أقطعته بسرعة وقالت باستنكار : عمي أنت وش تقول ؟؟؟؟ أنـــــــــــــــــــــا ؟؟؟
    أنا تبيني أعرس بعد فيصل ؟؟؟ أنـــــا....
    ميثاء قالت آخر كلمة وهي تشر بيدها على نفسها ...
    رد عليها عمها أبو احمد وهو يقول : أيه أنتي ... وهو ما أخطاء في حقس ... هو يبي يسترس ... والبنت مالها ألا العرس والستر عن حكي الناس والقيل والقال ....
    ميثاء اللي كانت ترتجف وهي تسمع عمها محمد ما حست بيد صافيه اللي أمسكت يدها .... كانت تشوف عمامها بنظره زايغة وهي تحاول تستوعب ألحكي لي لف رأسها لفاف وخلا الدنيا تدور فيها ...
    ما تدري هي من وين استجمعت أفكارها وقالت بصوت خانقته العبرة لعمها أبو فيصل : ليه يا أبوي ؟؟؟؟ ليه تبوون تجوزوني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ 18 سنه وأنا في بيتك قد شفتوا علي شيء ؟؟؟ قد سمعتوا علي شيء عشان تجي ذا الحين وتقول حكي الناس ؟؟؟؟؟؟؟
    أبو فيصل رد عليها بسرعة وهو يقول : أكرم عليس يا بنتي ... مره حشيم ومستورة ...
    أقطعته ميثاء وهي منهارة بالبكي
    وقالت بصوت عالي : اجل ليــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟
    قالت ميثاء آخر كلمة وهي تقوم بسرعة وتطلع من المجلس وألحقتها صافيه بسرعة ....
    نجله اللي كانت تشوف بناتها يطلعون من المجلس لفت على حماها أبو فيصل وقالت : العذر و السموحة منك يا اخوي ... أنا ادري انك تقصد مصلحتها و جزاك الله ألف خير ولا لو هو واحد غيرك كان قال والله ما أرضا تعرس بعد ولدي ... بس بعد هي معذورة ... أنت تدري فيصل كيف كان عزيز عليها ... والمره ما تنسى رجلها لا بعد سنة ولا بعد عشرين سنة خاصة لعاده علومه زينه عندها ... صحيح أن بنتي ما تجيب عيال وزين أذا بتلاقي احد يرضي يأخذها بس صدقني يا اخوي ما هي بسهلة عليها تنسي 18 سنة قضتها معه في عزه وعزك وتأخذ واحد غريب بسرعة كذا ....
    قطعها أبو فيصل اللي تشجع بعد حكيها وقال : ومن قالس أني بفرط فيها عند غريب ... ميثاء طلعت من بيت أبوها وهي بزر ودخلت بيت أبوها الثاني وبيتها وذا الحين بتطلع من بيت أبوها وترجع مره ثانية لبيتها .....................................


    محمد وهو يسوق السيارة لف يشوف أخوه عبدالله اللي كان ضايق
    وقال له : أنتي ذا الحين ليه ضايق ؟؟؟
    نجله وقالت لك ماهب صاير ألا الخير بس تبي وقت عشان ميثاء تفكر وتستخير .... ورضت ولا ما رضت بنجوزها علي ... وسع خاطرك ولا تضيق ....
    اقطعه عبدالله اللي كان كأنه ينطر أي احد يوجه له أي كلمة عشان ينفجر : أني ضايق عشان كذا .... ضايق انه حتى أن ما رضت مجبور جوزها له ....آآآآآآآآآآآآآآه وش أقول بس ؟؟؟؟ خلني بالع عوقي وساكت .... ولا ميثوه ما تهون علي حالها من حال صفوي ... ما يهونون بنات سالم الله يرحمه .... و ميثوه ... ميثوه مرت الغالي الله يرحمه ...
    عبدالله قال آخر جمله وهو يبلع عبرته لا تظهر قدام آخوه ....
    رد عليه محمد وقال : الله يرحمهم جميعاً بس حنا وش بيدنا غير اللي سوينا ؟؟؟؟ و ميثاء مره عاقل و حشيم ... ما تدري عن ربك يمكن كاتب صلاح علي في حظها ....
    اقطعه عبدالله وقال بعصبية : أنت تدري وش هو قايل لامه ؟؟؟ قايل لها انه له خاطر فيها ... والى طاب خاطره منها... شهرين ثلاثة بيأخذ وحده ثانية ....
    محمد اللي كان حاس بالنار اللي في قلب أخوه قال يهدي الموضوع على أخوه : صل على النبي يا اخوي ...
    رد عبدالله وقال : عليه الصلاة والسلام وهو يشوف أخوه اللي كمل وقال : أنت كنت خايف على صفوي من علي لا يأخذها ويلعب بها ويجيب منها كم بزر ويحذفها هي وعيالها ... من قال ما أبيها على طول ملكناها احمد ... قلت خايف انه يرجع ويقول أنا أحق بها وهي كانت لي ... عجلنا بموعد العرس ... بس ميثاء أن طال الزمان ولا قصر لا بد ما بيأخذ عليها وحده ثانية ...
    وأول ما شف محمد كيف عطاه أخوه نظره رد بسرعة وقال : عبدالله أنت نسيت أن ميثاء ما تجيب عيال
    انكسرت نظرت عبدالله وقال : وعشان ما تجيب عيال نعاقبها بعلي ... يا اخوي ما احد مثلي يدري بعلة أولدي وسواد وجهه ...
    اقطعه محمد بسرعة وهو يحاول انه ينهي الموضوع : وش بتسوي يعني ؟؟؟ شوف يا اخوي .. ما به احد فينا يقدر على عليان ... عيتوا من قبل على اللي كان يبيها ... وشف وش صار ... وقول الحمدلله أنها جات على حريق رجوله ولا مات ... عشان كذا لا توقف في وجهه ذا المره بعد .... اقصر الشر يا اخوي وريح راسك ............

  8. #8
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ورد الياسمين
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,417
    شكراً
    1
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    3397

    رد: قلوب تخاف الحب

    مها أول ما أدخلت المقعد تفاجأت بس ما هو من المنظر اللي متعودة عليه ... المفاجأة كانت انه رجع ينعاد بعد التوتر اللي كان مسيطر على العلاقات بين أمها وعلي اللي كان لاصق في أمه مثل العادة وهي تحط له الريوق ....
    قالت مها وهي تقرب من أمها عشان تدنق عليها تصبح بها : الله لا يفرقكم أن شاء الله ... صباح الخير ...
    ردت عليها أمها وهي تسكر حرارة البلاليط : أن شاء الله ... دنقي على اخوس صبحي به
    أم فيصل قالت آخر جمله وهي تأشر على علي بيدها ...
    لفت مها على علي ودنقت عليه تصبح به ... ووقفت وهي مبتسمة تشوفه كيف يشوفها بدلع وهو يتمغط عشان يحط رأسه على رجل أمه
    ويقول : هلا ... بأحلى مها في قطر ...
    قعدت مها مقابلة علي قدام الريوق وهي تقول : يا جلعني قبلك يا اخو أحلى مها في قطر ... يا زينك لعاد مزاجك حلو ...
    رد عليها علي بكل ثقة وهو يشوفها تأكل من البلاليط اللي في صحنه وقال : كيف ما يصير مزاجي حلو وأبوي ذا الحين رايح يخطب لي ...
    وابتسم أول ما شاف كيف بلقت مها عيونها ....
    بس مات من الضحك لما شاف سارة اللي داخله مع رجلها خالد كيف وقفت مصدومة في نص المقعد من أسمعته ....
    واللي زاد الموقف أثارة عند علي هو دخول فهد اللي عمره ما دخل بدون ما يستأذن ويدق باب المقعد بطريقة هجوميه وهو يقول بصوت عالي : علي ... أنت مطرش أبوي يخطب لك ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عدل علي قعدته وقال وهو يقرص عينه في فهد : أيــــــــــــه ... خير وش عندك ؟؟؟
    قال علي آخر جملة بنبرة استفزازية ...
    رد عليه فهد بعصبية : عندي أن البارح محاكيني رجال يخطبها .....
    قول له بتأخذ ولد عمها ؟؟؟؟؟
    كان هذا صوت أبو فيصل اللي توه داخل عليهم ...................







    ندى وهي تقعد جنب فهد قالت تهديه : اذكر الله يا فهد ...

    فهد قال بعصبية : لا اله إلا الله ..
    قالت له ندى : لا تسوي في نفسك جذيه أن شاء الله بأتسهل ...
    فهد قال بحرقة وهو يلف يشوف ندى : حرق قلبي ... كنت أحاول اقنع أبوي أن حنا لازم نخيرها في اللي خاطبينها ...وان هذا حقها في الدين ... نط من قريب وقال أني أنا حاط عيني عليها عشان كذا ما أبيه يأخذها .... أنا خاطري اعرف هو كيف يفكر ....
    ندى قالت : الله يهديه أن شاء الله ... أنت تدري أن هذي طريقته في الكلام ... خاصة انه ما يحب احد يأخذ شيء هو يعتقد انه له ... وأنت جاي في نظره تأخذ اللي له ...
    قطعها فهد وقال : ميثاء ما هي بله ...ندى ميثاء بشر حالها من حالنا ...
    قال فهد جملته الأخيرة وهو يدنق رأسه ورجع يرفعه لندى وهو يكمل ويقول: شوفي أنا أول واحد أبي ميثاء تعرس اليوم قبل باكر ... لكن ماهب علي ... صحيح أن علي اخوي الكبير ولو بدور الدنيا كلها ماني بلاقي له أحسن من ميثاء بس ميثاء بعد أختي ولا أرضا لها واحد مثل علي ... ميثاء شافت الشين وفطر العين في ذا البيت وهي ساكتة ما نطقت بحرف .... أنا نفسي أذا فكرت في حالها أقول كيف أصبرت ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟
    ردت عليه ندى وقالت : ميثاء ما شاء الله عليه عاقل وإذا على أمي نورة فكلنا جانا من الحب جانب ... بس ميثاء كان لها نصيب الأسد ... يعني ...عشان موضوع العيال ...
    ابتسم فهد بمرارة وهو يقول : ليتها جات على العيال ................................






    فيصل اللي كان يشوف علي كيف يتبع وحده تمر قدام طاولتهم في المقهى ويكاسرها قال : أنا ما ادري متى بينصلح حالك ؟؟؟؟ عيب عليك ذا اللي تسويه ... اصطلب وغدي رجال ... وخلك من بنات الناس ...
    رد عليه علي وهو يكاسر البنت إلى آخر لحظة وقال : يا أخي هي اللي تشوفني و تكاسرني ماهب أنا اللي نطيت عليها ... وبعدين أنا واحد خلوي لا ورأي ولا قدامي ... يعني حر أسوي اللي أبي ...
    رد عليه فيصل وهو يحاول يلفت انتباهه : وأنت وش اللي مجودك ما تعرس ... العروس وتنطرك وكل شيء بارز ...
    لف عليه علي بعد ما قدر انه يشد انتباهه وقال : شوف بنت عمك ذي أنا ما أبيها ... اذكرها من يوم هي بزر ... كنها هي والطوفة واحد لا تعطي ولا تنطي ... يعني بالعربي بومة ... أنا أبي وحده غير ... أبي وحده تجنني .. تسحرني بحكيها ...
    رد عليه فيصل وهو يهز رأسه : حرام عليك هذا أختها عندي من كم سنه ... ما شفت منها غير كل اللي يرضيني ... هي صحيح هادية ومطيعة بس ما هي على قولتك بومة ... لا ... والله أنها أذا تحاكت ما ودك تصد عنها ...
    رد عليه علي ينهي النقاش اللي يدري مدام دخلت فيه ميثاء عند فيصل ماهب خالص وقال : ماهب شرط عشانها أختها تصير نفسها ... يعني مثلنا أنا وأنت ... كل واحد فينا غير ...
    ودنق يقول بصوت واطي لفيصل : أخذها من أخوك نصيحة ... أصابع يدك ما هي بوحدة ...


    سبحان الله أنت تأخذ ميثوه ...
    كان هذا صوت مها اللي رجع علي للواقع ... رفع عينه يشوفها وهي تقول : ماهب مصدقه ... ميثوه بترجع بيتنا ... وموافقة أمي ... صدق ... صدق ... سبحان الله قادر على كل شيء ...
    وسكتت مها فجأة وهي تتأمل علي ورجعت تقول وهي تبتسم بإثارة : تدري لا أنت ولا هي تليقون على بعض .. بس أحس أنكم بتكونون ثنائي عجيب في ذا العايلة الكريمة ....
    رد عليها علي وهو يتمقت ويبتسم بخبث : قولي أحلى ثنائي في العالم كله ........................







    ميثاء قالت بعصبية : انتووا ليه ماهب راضين تفهموني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبي أعرس خير شر ... لا عليان ولا غير عليان ....
    قالت أمها بسرعة وهي تجود كتفها عشان تهديها : يا بنتي ما هب زين عليس تسوين في نفسس كذا ... سمي بالرحمن وذكري ربس ...
    دنقت ميثاء رأسها بعد ما حست بحرارة دمعتها على خدها وهي تقول : لا اله إلا الله ... يا رب رحمتك تسبق عذابك ...
    قالت ميثاء آخر جملة هي تغطي وجها بيدها وتلف على أمها تدفن رأسها في صدر أمها اللي لمتها بسرعة وهي تقرا عليها المعوذات ...
    لفت صافيه على ندى وقالت بصوت واطي : هذا حالها من البارح كل ما سكتناها عودت تبكي من جديد ... لا تأكل ولا تشرب بس تبكي ...
    لفت ندى تشف ميثاء اللي تبكي في حضن أمها وقالت بصوت واطي حزين لصافيه : لا حول ولا قوة ألا بالله العظيم ... يا حبيبتي يا ميثوه ... لذا الدرجة كانت تحب فيصل ...
    وقربت من ميثاء وقالت وهي تمسح على رأسها بأطراف أصابعها : ميثوه لا تسوين في نفسج جذي أذا ما تبين تتزوجين مب لازم ... هذا حقج وأنتي حره .....
    ردت عليها صافيه بحرقة وقالت : نضحك على عمارنا أذا قلنا ذا ألحكي ... أعمامي ما به احد عندهم حر ... ألحكي حكيهم و الشور شورهم ... وطبعاً أمر عليان يمشي على الكل والجميع كبيرهم قبل صغيرهم ...
    أقطعتها ندى بعصبية وهي تقول : أنا خاطري اعرف هو شلون يمشي
    حجية عليهم ؟؟؟؟؟؟ جنه ماسك عليهم ذله ... ما فيهم واحد يقدر
    يقوله لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    لا يعني لا ... ما أنت بمأخذها ...وهذا آخر حكي عندي .... عبدالله قال هذا ألحكي وهو يطلع من المجلس ويروح البيت ...
    لف علي على فيصل وقال وهو يحاول انه ما يبكي : شفت ... ليه يسوي
    كذا ؟؟؟ ليه ؟؟؟ حرام عليكم ... البنت بتملك باكر ... بموت ... والله بموت أذا خذاها غيري ...


    الجوال اللي يرن افزع علي اللي رجع بفكره 17 سنة وراء وهو يشوف السيارة اللي قدامه ....
    دنق يشوف الجوال وهو في حالة جمود ما يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ...
    كان المتصل فهد ... أخيراً قرر انه يرد
    وهو يرفع رأسه يشوف السيارة اللي تدخل
    المواقف قدامه : خيـــــــــــــــــر ؟؟؟؟؟؟
    فهد قال بكل هدوء عشان ما يشتبك مع علي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الخير بوجهك .. أنت وين ؟؟؟؟؟؟؟
    رد عليه علي وهو يشوف الرجال اللي يسوق السيارة بكل حقد : في جهنم وش تبي ؟
    فهد قال وهو يتنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ... علي أنا متصل عليك عشان نتفاهم في سالفة خطبتك لميثاء ... علي حرام عليك اللي تسويه المره ما تبي تعرس وأنت أصلا ما تبيها ...
    علي قطع فهد بسرعة وهو يشوف المره اللي يعرفها من بين ألف مره وهي تنزل من السيارة وعيالها معها وقال بعصبية تغلب عليها الحسرة : من اللي قال أني ما أبيها ؟؟؟؟؟؟؟ مـــــــــــن ؟؟؟ عمري ما نسيتها ولا بنساها ... أنا أحبها ... تفهمون وش يعني أحبهـــــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟ متى بتحسون فيني ؟؟؟؟ متـــــــــــــــــــــــــى ؟؟؟؟؟؟
    فهد اللي كان مصدوم من فكرة أن علي يحب مرت فيصل من زمان ما انتبه أن علي سكر في وجهه ... كان متأثر من درجة الانحطاط اللي وصل لها علي ... يحبها من زمان ... يعني كان يفكر فيها وهي على ذمة فيصل .....






    ميثاء قالت بكل استنكار : أنتي وش تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ردت عليها ندى وهي متضايقة أكثر منها : أقول الكلام اللي قاله لفهد ... أنتي طلبتي فهد يكلمه وامنتيني انقلج رده بالحرف ... وهذا كان رده على فهد ... صافيه قالت بحرقه : صدق انه قليل ذات ومروه .... ال[.......][..........][........][.........]... يفكر في مرت أخوه ... أفيه منه رجال .... الله يعينس يا ميثوه على ما بلاس ....
    صافيه قالت آخر جملة وهي تلف على أختها اللي كانت مدنقه رأسها تشوف الأرض قدامها بدهشة ....
    أرفعت ميثاء رأسها فجأة وهي تقول بصوت عالي لامها اللي توها راجعه من الجمعية ما بعد أدخلت من وجه باب الصالة : يمه دقي على عمي عبدالله وعمي محمد قولي لهم يجون باكر بعطيهم ردي .....







معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل تخاف
    بواسطة ريام البراري في المنتدى منتدى النقاش والحوار الفكري
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-22-2009, 07:10 PM
  2. ياحليلها تخاف من ظلهاااااا
    بواسطة ســحرالقوافي في المنتدى منتدى الجوال الحسيني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-24-2008, 02:35 AM
  3. هي تخاف ربهـــا
    بواسطة وردة بس عطشانه في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-15-2008, 06:45 PM
  4. مم كنت تخاف وانت صغير؟؟
    بواسطة خادمةالحسين(ع) في المنتدى منتدى المسابقات الثقافية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-27-2007, 12:44 PM
  5. قلوب تنبض ,,,,, لتحيا قلوب
    بواسطة كونــــــــان في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-12-2006, 03:34 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •