أحلى دلوعه
شكرا على الطرح الرائع
لا توجد علاقة مباشرة بين طيبة القلب و ضعف الشخصيه، و إن شاع ذلك في مجتمعاتنا.
مثلا: هل طيبة القلب دليل البدانة أو الرشاقه<<< رابط معارض للمنطق
و قد يكون سبب إنتشار هذه اللوثه الفكريه، ما ربطه الأعراب خلال تاريخهم و ثقافتهم بين كمال الرجوله المرتبطه بقوة الشخصيه و قسوة القلب.
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
فهؤلاء، و المتغنون بالحماسة و الفخر، و الوائدين لبناتهم، قد تحجرت قلوبهم، سعيا وراء كمال الرجوله، متأثرين ببيئة الصحراء القاسية أصلا.
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
و رغم كون الأسلام قد ربانا على ما هو صحيح، و فند تلك العادات و المعتقدات السقيمة، إلا أن ما حدث بعد نبي الرحمه من إنشقاق، عزز تلك العدات مجددا و أصلها بنفوس المنافقين في ذاك الزمان إلى و قتنا الحاضر.
شخصيا، أعتبر أن طيبة القلب هي أسمى درجات قوة الشخصيه، و إن عدّها جهّال المجتمع غير ذلك، إذا و إذا فقط، كانت هذه الطيبه في غطاء من الحكمه.
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
أكرر لكم الشكر و الإمتنان
لا عدمناكم
في دعة الرحمن






<<< رابط معارض للمنطق

رد مع اقتباس
المفضلات