نعم انها الاجابة السليمة والصحيحة
تشكري ابنتي شذى الزهراء
ولكي مني بعد عودتي
تقييم مضاعف
قوله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا» الكتابة كناية عن الفرض و الإيجاب كقوله تعالى «كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم: البقرة: 183 و الموقوت من وقت كذا أي جعلت له وقتا فظاهر اللفظ أن الصلاة فريضة موقتة منجمة تؤدي في أوقاتها و نجومها.
و الظاهر أن الوقت في الصلاة كناية عن الثبات و عدم التغير بإطلاق الملزوم على لازمه فالمراد بكونها كتابا موقوتا أنها مفروضة ثابتة غير متغيرة أصلا فالصلاة لا تسقط بحال، و ذلك أن إبقاء لفظ الموقوت على بادىء ظهوره لا يلائم ما سبقه من المضمون إذ لا حاجة تمس إلى التعرض لكون الصلاة عبادة ذات أوقات معينة مع أن قوله «إن الصلاة»، في مقام التعليل لقوله «فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة» فالظاهر أن المراد بكونها موقوتة كونها ثابتة لا تسقط بحال، و لا تتغير و لا تتبدل إلى شيء آخر كالصوم إلى الفدية مثلا.
مع كل تقدير
ابو طارق
المفضلات