قوله تعالى: { القارعة ما القارعة } مبتدأ وخبر، والقارعة من القرع وهو الضرب باعتماد شديد، وهي من أسماء القيامة في القرآن. قيل: سميت بها لأنها تقرع القلوب بالفزع وتقرع أعداء الله بالعذاب.

والسؤال عن حقيقة القارعة في قوله: { ما القارعة } مع كونها معلومة إشارة إلى تعظيم أمرها وتفخيمه وأنها لا تكتنه علماً، وقد أكد هذا التعظيم والتفخيم بقوله بعد: { وما أدراك ما القارعة }.