شكرا اخي حلو على المرور سلمت يمناك وموفق دائم
شكرا أخي مهتاب على الاجابة
والجواب الموجود لدي هو
و أمّا قوله تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ... ﴾
فالمراد من المساس هنا هو مسّ وساوسه الخبيثة المغرية ، و التي هي عبارة عن استحواذه على عقلية أهل المطامع ليتيه بهم الدرب و يجعلهم في السعي وراء مطامعهم يتخبّطون خبط عشواء و في غياهب غيّهم يعمهون . و هذا إنّما يعني استيلاء الشيطان على شراشر وجودهم فعموا و صمّوا
﴿ ... كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ ... ﴾. ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.
قال تعالى ـ حكاية عن نبيّ الله أيّوب ( عليه السَّلام ) ـ : ﴿ ... إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾.
أي مسّني ضرّ وساوسه دسائسه الخبيثة في سبيل إيقاع أولياء الله في النصب و مكابدة الآلام
، كما في قوله : ﴿ ... إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾.
فمسُّ الشيطان هو مسّ ضرّه على أثر دسائسه الخبيثة ، لا الإضرار مباشرةً
المفضلات