قـد رسمنـا الـدرب من دم علـي " داخـل الأستوديـو " للشيـخ حسين اللأكـرف

[My tears]

خليـط من الماضـي والحاضـر شكلتـه لكـم ذكريـات وعطـاءات أكرفيـة ..
عودة إلى الماضـي وعطـاء حاضـر ..
قفوا لدقائـق مع محطتـي هـذه ..
فموعدكـم في هذه البقعـة مــع جديدٍ لم تسمعـه آذانكـم من ذي قبل لقصيـدة طالما ترنمتـم بها قصيـدة خالـدة فـي مسيـرة العزاء لأبـي عبدالله الحسيـن إنهـا " قد رسمنا الدرب من دم علي " ..
فمن منـا لا يتذكـر هـذه التحفـة الرثائيــة الرائــعه ؟!!

الرادود الحسيني الشيخ حسين الأكرف

كاتب القصيدة: الشاعر الشيخ صادق الدرازي

داخل الأستوديو
لتحميل .. أضغط هنـــا ..

قد رسمنا الدرب من دم علي وأخذنا الفدى منك يا مقتدى

لم إن تيمني الوجد وأعياني الهيــــــــــام
وترامتني أيادي الشوق واشتــــــد الأوام
لم إن أسكرني الحب وأضناني الغــــرام
ينبض القلب على ذكرك من دون دليـــل
لم لا يحلو على غيرك تمثال الهـــــــوى
هل نقشت الحب من طبعك نقشا فاستوى
من ترى نقطة باء الحب في الكون سوى
ثغرك الباسم للعشاق يا نور السبيـــــــــل

حيرتنــــي حيرة العشاق إن فاض بهم سيل الألـم
حيرتنــــي زفرة الصبر إذا اشتد هواه واضطـرم
حيرتنــــي كيف لا تسكن في ذكرك أو لا تنعــدم
أنت لولاك أنت ما هيجت الأفئدة الحرى همـــــــم

كلما قلبني الهم سأشكـــــــــــــو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكــــــي يا علي
في قيامي في قعودي سأنــــادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
وإذا ما نالني الضعف بدربــــي يا علي
سأنادي يا علي يا علـــــــــــــي يا علي

تخللت عظامــــي معالم الحبيــــــب فامتلأت من هواه الخلايا
والعمر يا علــــي كالورد في يديــك يرتوي عطرا نديا زكيــا
فارفق عليه وردا غضا على الحيـاة شوك يحفه حفا عتيـــــــا
ربيت يا علــــــي حقلا من الموالـي حصنته لكي يبدو قويــــا
غذيته المآثـــــــر بالحب والتفانـــي والشوق للحبيب أين يحيا
حصنته بعشـــــق يقيه عن ســـواك والشوق فيك يزدهي فتيـا

مع خالص تحياتي .. أختكم My tears ..

*_* تـم تعديـل الرابـط *_*
للمره الثانية