مشكوره اختي شجن على الموضوع الرائع
هناك مقولة قديمة تقول: "أولئك الذين يحبون من أعماق قلوبهم، لا يتقدم بهم العمر أبداً إنهم قد يموتون بسبب الشيخوخة، ولكنهم يموتون شباباً".
ونحن عندما نعثر على أصدقاء يشاركوننا هواياتنا وأفكارنا، لا نعود نشعر بالوحدة في هذا العالم الفسيح، والمرعب في آن واحد.
إن الأيام التي تجعلنا سعداء، تجعل منا حكماء، كما يقول الفليسوف "جون ماسفليه", والأيام التي نعثر فيها على أصدقاء يشاركوننا هواياتنا وأفكارنا، تمدنا بالطاقة والحيوية للاستمرار والعطاء.
لقد عاش أبوحيان التوحيدي عمره كلّه، يبحث عن الأصدقاء وقبل أن يموت أحرق كتبه وأعلن فشله في العثور على صديق كامل، في كتابه "الصديق".
ولا أدّعي التفاؤل ولا التشاؤم، ولكن الشخص الذي لايزال يعتقد أن السماء هي آخر الحدود، كما يقول "فرنسيس بيكون"، شخص لا يتمتع بأي خيال وكذلك الشخص الذي يظن أنه مهمة الأصدقاء الوحيدة، هي الوقوف بجانبنا ومعنا طوال الخط، وفي كل الأحوال وفي كل الأوقات، شخص يفتقر إلى المنطق وإلى الخيال أيضاً.
يكفي أن تجد صديقاً يختلف أو يتفق معك، في ما تقرأ أو تكتب أو تشاهد، لتغدو الحياة أفضل، ويغدو للأشياء معنى.
![]()
ولايتي لأمير النحل تكفيني... عند الممات وتغسيلي وتكفيني...و طينتي عجنت من قبل تكويني...بحب حيدرة كيف النار تكويني؟
مشكوره اختي شجن على الموضوع الرائع
شبكة الناصرة الثقافية معاً نحوَ الأفضل
احتاج لك صدر ٍ حنون ،، أحس بك وين ما أكون ،، تضمني بعطف ودفا ،، وأشتاق لك وصل وجفا ،، ولاغابت الشمس ،، وملىء الكون السكون ،،أبي أنام في هالعيون
جزيره آمنه قلبي .. وكفيني سفن وشراع .. تصدق لو تبكيني .. تحولني لوطن أوجاع
العفو اخي شبكة الناصرة
وتسلم على المرور
ولايتي لأمير النحل تكفيني... عند الممات وتغسيلي وتكفيني...و طينتي عجنت من قبل تكويني...بحب حيدرة كيف النار تكويني؟
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=CENTER]رأي الطب:
الصداقة ضرورة حياة وتوجد في توازن نفسي، فهي تغذي قيمة الإنسان، وتشعره بأهميته، فالصديق يعني أن هناك إنسانا يحبني ويهتم بي، ويصبح وجودي مرحبا به دائما عنده.. فالصداقة هي أهلا وسهلا في الحياة والصديق هو الذي يتقبلني بأخطائي فيشعرني بالراحة، فليس في الصداقة حب مشروط.. فالصديق يحب صديقه كما هو، بلا رتوش أو تجمل!!
والصداقة أهميتها كبيرة جدا، فوجود الإنسان في الدنيا يجب ألا يكون وحيدا، فالوجود على حد قوله يفترض اثنين, سواء زوجا، سواء صديقا، ممكن أيضا أن يكون من نفس الجنس أو من الجنس الآخر.. لأن أساس الاستمتاع بالحياة يكون دائما من خلال إنسان آخر، وبصحبة إنسان آخر..
وهي ركن مهم في حياة الإنسان، لا ينبغي له أن يغفلها، فنحن نحتاج إلى دعم نفسي في رحلة الحياة، نحتاج من يشاركنا لحظة الألم، ولحظة الفرح، ولحظة الزهو والنجاح، نحتاج إلى كلمة تشجيع تداوي الجراح، وتساعد عند الإحساس بالضعف.. فالوحدة تفقد الإنسان عقله، والصديق مهمته خطيرة فهو يحافظ على التوازن النفسي للإنسان.. عاطفة صادقة بلا أطماع، تربط بين اثنين من البشر، وهي تمثل أحد الاحتياجات الأساسية في حياة الإنسان وهي مرهونة بوجود إنسان آخر.. لأن ببساطة أنا لا توجد إلا من خلال أنت أو هو الذي يعتبره مسؤولا عن وجودي المعنوي والإنساني..
ـ أما كيف نحافظ على الصداقة في حياتنا؟ فبالحب والمراعاة والمشاركة في أسعد الأوقات وأحلكها.
مشكوره عنوني على هالمشاركه الرائعه ..
فــ ـروته[/ALIGN].[/ALIGN]
العفو فروته وتسلمي على المشاركة في الموضوع
ولايتي لأمير النحل تكفيني... عند الممات وتغسيلي وتكفيني...و طينتي عجنت من قبل تكويني...بحب حيدرة كيف النار تكويني؟
لانريد من الاصدقاء سوى الوفاء والاحترام وحسن الاخلاق والمعاتبة عند الغلط
ومشكورة اختي شجن عالموضوع
ولا احرمك الله من نعمة الاصدقاء
وتحياتي ..
شكرا خيتو على المضوع الحلو والصراحة اتفق مع اخ القلب المرح والاخت سر الوجود
ثنكس مرة اخرى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات