كاد الفقر ان يكون كفرا-4-5
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
==(((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)))==
الكافي :
َ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:
طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلابٌ لِلْعِزِّ وَ مُذهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ؛ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ؛ وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ .
مجمعالبحرين ج : 2 ص : 83
(سلب) في الحديث ذكر السلب بفتح اللام، و هو ما يسلب من المقتول من ثياب و سلاح و جبة للحرب، و الجمع أسلاب كسبب و أسباب، و منه سلبته ثوبه سلبا من باب قتل: أخذت الثوب منه، فهو سليب و مسلوب.
فالذي افهمه من الحديث ان العز كانه ثوب للانسان يرتديه
فالذي يطلب الحوائج من الناس وكانه سلب من نفسه هذا الثوب وكذلك ذهب حيائه هو راس الدين ومن ذهب حيائه خيف منه لانه لا يعبأ باي شيئ فيه مخالفة للشرع والعرف
والياس مما في ايدي الناس قد يفقد به كثير من المطامع الماديه ولكنه سيكتسب الكمالات الدينيه والمقام عند الله تعالى وعند الرسول وآله صلى الله عليهم اجمعين
فليس العز العز عند الناس بل العز الحقيقي هو العز عند الله سبحانه وتعالى
الفقر الحاضر=الفقر الموجود حالا
فالروايه تشير الى ان الانسان يفر من الفقر ويسخر كل شيئ من اجل هذا الفرار وهو لا يعلم بان الطمع هو بنفسه فقر وهو حاضر في وجوده
لان الانسان لا يطمع الا حينما يشعر بالفقر بينما الرواية المباركة تقول ان هذا الشعور بالحاجة انما نشئت من طمعه وعدم قناعته
قال امير المؤمنين عليه السلام
ان كان ما فيها يكفيك فاقل ما فيها يكفيك وان كان مافيها لا يكفيك فكل مافيها لايكفيك
==تابع==
المفضلات