((اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ))
سورة الفاتحة، الآية 6.
أخرج إبراهيم بن محمد الحمويني (الشافعي) في كتابه (فرائد السمطين) روى بإسناده عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر (يعني محمد بن علي الباقر) قال سمعته يقول:
(نحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح، والصراط المستقيم إلى الله)[5].
وروى (الثعلبي)[6] في تفسيره (كشف البيان في تفسير القرآن)، في تفسير قوله تعالى: ((اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ)) قال مسلم بن حيّان: سمعت أبا بريدة يقول:
وأخرج (وكيع بن الجراح) في تفسيره، بإسناده عن عبد الله بن عباس في قوله: ((اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ))
قال: قولوا معاشر العباد أرشدنا إلى حبّ محمد وأهل بيته.[8]
وأخرج هذا المعنى عديد من المفسّرين والمحدِّثين.
منهم السيّد أبو بكر الشافعي في (رشفة الصّادي)[9].
ومنهم الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع الموّدة، أورد أحاديث عديدةً في ذلك[10] وآخرون غيرهما.
[5] غاية المرام، ص246. [6] هو أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم النيسابوري، صاحب التفسير الكبير المعروف المتوفى عام (427 أو 437) وقد ترجم له الكثير، منهم عبد الله أسعد اليمني المعروف بـ(اليافعي) في كتابه (مرآة الجنان) ج3، ص46.
ومنهم الشافعي السّيوطي في (طبقات المفسّرين)، ص5.
و(منهم) أبو الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي، في كتابه (أبناء الرّواة)، ج1، ص119.
و(منهم) ياقوت الحموي في (معجم الأدباء)، ج5، ص35.
وآخرون...
[7] غاية المرام، ص246.
[8] غاية المرام، ص246.
[9] رشفة الصّادي، ص25.
[10] ينابيع الموّدة، ص114.
المفضلات