[align=center]تابع موضوع من واجباتنا أيام الغيبة
القيام عند ذكر اسمه المبارك(عليه السلام)
ويستحب القيام عند سماع اسمه الكريم ، وقد انشد دعبل الخزاعي قصيدته التائية على الإمام الرضا ولمّا وصل إلى قوله:
خروج الإمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله بالبركات
قام الإمام الرضا? على قدميه وأطرق رأسه إلى الأرض ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال: اللهم عجل فرجه ومخرجه وانصرنا به نصراً عزيزاً.
لكن هذا على استحباب القيام لمطلق ذكره وان لم يكن بلفظ (القائم).
وذكر عبد لله سبط المحدث الجزائري انه رأى خبراً مضمونه: (ان اسم القائم? ذكر يوماً عند الإمام الصادق فقام الإمام تعظيماً واحتراماً لاسمه).
التضرع إلى الله سبحانه
كما أن من تكاليفنا في أيام الغيبة: التضرع إلى الله تعالى أن يحفظ إيماننا وإيمان المسلمين والمؤمنين من تطرق الشياطين والانحرافات وقراءة الأدعية الواردة في هذا الباب، فقد روى الكليني عن زرارة أنه قال: سمعت أبا عبد الله ? يقول: (إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ واومأ بيده إلى بطنه ـ ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول حمل، ومنهم من يقول انه ولد قبل موت أبيه بسنتين، وهو المنتظر غير أن الله عزوجل يجب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة، قال: قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال: يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني)(21). والدعاء مذكور في المفاتيح في باب الغيبة.
وفي رواية أخرى عن عبد الله بن سنان انه قال: قال أبو عبدالله?:(ستصيبكم شبهة فتبقون بلا عَلَمٍ يُرى، ولا إمام هدى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت كيف دعاء الغريق؟ قال تقول: (يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك) فقلت: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك؟ قال: إن الله عزوجل مقلب القلوب والأبصار، ولكن قل ما أقول لك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)(22).
وكذا رواه في كمال الدين(23)، وهذا مما يدل على أن الإنسان لايزيد ولا ينقص بالنسبة إلى الأدعية الواردة عنهم
رقعة الحاجة
كما انه يكتب الإنسان رقعة من حوائجه إلى الإمام
، وذكرتها في آخر كتاب (الدعاء والزيارة) (24) ، إلى غير ذلك مما وردت في الروايات، والتي منها صلاة أبي الحسن الضرّاب المحكية في كتب الأدعية والزيارات[/align](25).
:) :) :) :)
المفضلات