في القاعات...
يتبادلون النظرات...
في الممرات...
يتبادلون الابتسامات...
في حديث دار بيني وبين أحد أصدقائي روى لي الاتي:
لايمكنك أن تعرف هل هذه الفتاة ملتزمة ، مؤدبة ، متربية إلا...
إلا بنظراتها...
فالفتاة الجامعية المطيعة لربها ولوالديها تجبر الجميع على إحترامها ،
فهي لاتدع فرصة لاولئك الشباب بإغراءها أو أغواءها
بأساليبهم الملتوية للانجرار نحو الهاوية...
فالفتاة العفيفة لها هيبة ربانية...
ومن خلال معاملتها وسلوكها يعرف بأنها تربت في حضن عائلة أصلية...
ويعرف أيضا بأن هدفها واضح كوضوح الشمس ، وهو أن مجيئها للجامعة
ليس للمفسدة ، وإنما اكمال الدراسة ، ونيل الشهادة...
ملبية بذلك نداء ربها العظيم ورسوله الكريم(ص) ، بأن العلم فريضة على
مسلم ومسلمة...
وفي الجانب المظلم الاخر نرى الاجرام الاكبر...
تنظر للفتاة الضائعة وبدون إرادتك لانها هي التي تجبرك للنظر إليها وهي
بكامل زينتها(من فوقها لتحتها)...
وفي نظري بأن هدفها ليس الدراسة ، بل ان غايتها بعيدة كل البعد عن
شيئا ينتمي (للدراسة)...
ونصيحة أخوية لهذه الفتاة التائهة في أمواج الاحلام المتبخرة...
أموال تهدر من أجلك!!!
أوقات تضيع من أجلك!!!
أب وأم ينتظران نجاحك!!!
فلتنقل ياأختي صورة حسنة عن والديك...
لاعليك سوء النظر لمثيلاتك الملتزمات ، وأن تسيري بخطهن...
ملاحظة:
أن ليست كل فتاة جامعية متبرجة تكون أهدافها غير دراسية...
فها نحن نرى متبرجات ينلن أعلى الدرجات ويتفوقن على الكثير من الطالبات الملتزمات...
فلتكن قدوتك الزهراء سيدة النساء(ع)...
وابنتها أم المصائب زينب الحوراء(ع)...
ونسأل الله الهداية لجميع الطالبات والطلبة...
مع محبتي/علي البحراني
المفضلات