بسمه تعالى

لا أعتقد أنها ستصل ولو وصلت فسوف تصل مرهقة المعنى !! لأن الخطأ يبقى خطأ مهما تحمل من عناء الأعذار !! وعلى الجاني أن يتحمل عواقب ما فعلته يداه !! ولو كل مخطئ ألقى بأعذاره فلاقى العفو والسماح لصارت الدنيا فوضى سائبة بدون انضباط ولن تسير الأمور وفق المنهجية السليمة التي من شأنها وضع الأمور في نصابها الصحيح لذلك ينبغي تحليل الأمور بعين العقل والتحري عنها بشيء من الدقة لنعرف منشأ الخطأ وعلى المصلحين الاجتماعيين والسائرين في خط الإصلاح أن يكثفوا جهودهم في هداية المخالفين والمارقين والشاذين سلوكياً وأخلاقياً حتى تسير السفينة بهدوء ولا تأخذنا بالمخطئ التهاون والتساهل حتى لا يتداعى الأمر وتتزايد أعداد المتجاوزين !!
هناك فاعل قد قفز على الخطوط الحمراء وعلينا ردعه بالتي هي أحسن سواء كان ذلك ينتمي إلى فصيلة الرجال أم النساء فالجميع يتحمل المسؤولية ومتى ما اكتشفنا إن هذا الفاعل ينتمي إلى هذه الخليلة فعلينا محاصرته وتوجيهه وتلقينه درساً لائقاً يجعله لا يفكر مرة أخرى في العودة إلى غوغائيته السخيفة !!
تحياتي وعذراً على الإطالة وربما أكتفي بهذه المداخلة لإنني امتلئت حتى الثمالة !!
بقلم/ يوم سعيد