ما العمل في حالة ارتفاع الكوليسترول
1- ليتضمن الغذاء على أطعمة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول بالدم مثل التفاح والموز والجزر والسمك والفاصوليا والثوم والجريب فروت وزيت الزيتون.
2- تأكد من تناول الكثير من الألياف في صورة فاكهة وخضراوات وحبوب كاملة. مثل الشعير والفول والشوفان.
3- تناول العصائر الطازجة، خصوصا عصير الجزر والكرفس والبنجر. لاخراج الدهون من العصارة الصفراوية في الكبد، مما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول.
4- الصيام.
5- استخدم الزيوت غير المكررة التي تم عصرها على البارد ولا تسخنها أبداً لدرجة حرارة تفوق 43 م أثناء الاعداد. استخدم الزيوت النباتية التي تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة مثل زيت الزيتون وزيت فول الصويا وزيت بذر الكتان وزيت زهرة الربيع .
6- لا تتناول المكسرات.
7- أقلل من كمية الدهون المشبعة والكوليسترول في غذائك. التي تشمل: كل الدهون الحيوانية بالاضافة الى زيت جوز الهند وزيت نوى النخيل والزيوت الصلبة مثل السمن الصناعي والزبد. لا تتناول الدهون التي تم تسخينها أو المنتجات الحيوانية والأطعمة المقلية
8- يمكن تناول اللبن المنزوع الدسم والجبن قليل الدسم واللحم الأبيض للدجاج دون الجلد.
9- لا تتناول الكحول أو الكعك أو المشروبات الغازية أو القهوة أو صلصات مرق الدجاج أو الأطعمة المصنعة أو المكررة أو الكربوهيدرات المكررة أو الشاي.
10- تجنب الأطعمة التي تنتج عنها غازات مثل الكرنب والقرنبيط والمخللات الحلوة.
11- احصل على قدر منتظم من الرياضة. استشر طبيبك دائماً قبل البدء بأي برنامج رياضي.
12- حاول تجنب الضغط العصبي والتوتر المستمر. وتعلم وسائل الاسترخاء.
الكوليسترول ما المعدل الطبيعي لمستوى الكوليسترول بالدم ؟
مستوى الكوليسترول «الآمن» في الدم هو 200 مليغرام / 100 مليليتر دم (3.5 ملي مول/لتر دم) وتعد القراءة من 200 الى 239 الحد الفاصل،(3.5-5.3 ملي مول/لتر دم). اما القراءة التي تتعدى 240 فتمثل خطراً كبيراً.
اما المستوى الطبيعي للبروتينات الدهنية عالية الكثافة للرجــــال هو 45 الى 60 مليغراما / 100 مليلتر وللنساء هو 50 الى 60 مليغراما/100 مليلتر . واذا قل مستواه عن 35 فان ذلك يعتبر خطراً مؤشراً للاصابة بأمراض الشرايين والقلب. وكلما انخفضت البروتينات الدهنية عالية الكثافة، ترتفع امكانية الاصابة بمشاكل قلبية حتى وان كان المجموع العام للكوليسترول طبيعي.
الأطفال أيضا في خطر
الاصابة بارتفاع في نسبة الكوليسترول لم تعد مقصورة على كبار السن، بل قد يبدأ مرض ارتفاع الكوليسترول من سن مبكرة، وبعبارة أخرى فالأطفال ليسوا بمأمن من الكوليسترول. وأعزى الخبراء ذلك الى اعتماد غذائنا المعاصر على الاكثار من تناول اللحوم والوجبات السريعة ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.
أمراض القلب تقتل النساء أيضا
أكدت دراسة أميركية انه خلافا للاعتقاد السائد بأن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أسباب وفيات النساء، فقد تبين أن أمراض القلب هي من تحتل المرتبة الأولى سواء عند الرجال أو النساء . حيث قالت الدكتورة مارثا هيل أستاذة في جامعة هوبكنز ونائبة رئيس الجمعية الأميركية لأمراض القلب: «أن امرأة من بين كل امرأتين تصاب بأحد أمراض القلب ويلازمها بقية حياتها أو تلقى حتفها بنوبة قلبية ومن المذهل أن النساء لم يعين لهذه الرسالة بعد». فالنساء بشكل عام لا يعرفن الكثير عن أمراض القلب لأنهن غالبا ما يذهبن لعيادات الأمراض النسائية ويركزن على الصحة التناسلية والعظمية. كما قد لا يعي الكثير من الأطباء مدى خطر أمراض القلب على النساء وذلك لان معظم دراسات أمراض القلب كانت تستثني النساء وتركز فقط على الرجال لكونهم أكثر عرضة لها بشكل عام.
تحذير لزوجات مرضى القلب
أظهرت دراسة شملت 177 رجلا تعرضوا لازمات قلبية أو اجروا جراحات قلبية، أن احتمالات اصابة زوجاتهم بالأزمات القلبية يتساوى أن لم يزد عنهم. وعليه فقد حذر الباحثون زوجات مرضى القلب من انهن معرضات للازمات القلبية لأنهن يشاركن أزواجهن أسلوب الحياة نفسها الذي قادهم لهذه النتيجة.. وقالت لين ماكين من مركز ريجنال وست الطبي في نبراسكا: «أن أسلوب الحياة الذي تحيط به المخاطر يتضمن التدخين وعدم ممارسة الرياضة البدنية والسمنة وتناول أطعمة غير صحية.»
العصبيون في خطر
بينت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة«أرشيف الطب الداخلي» أخيراً أن سريعي التوتر والغضب من الرجال هم أكثر عرضة للاصابة بأزمة قلبية بحوالي خمس مرات مقارنة بنظرائهم الهادئين. وذلك حتى وان لم يملكوا تاريخا عائليا للاصابة.
و لذا فينبئ المزاج الغاضب عن المرض بفترة طويلة قبل ظهور أي عوامل خطر أخرى كالسكري وارتفاع ضغط الدم. وعليه فان أهم خطوة ايجابية يمكن للشباب الغاضب عملها هي اللجوء للمساعدة المهنية لمعالجة المزاج الحاد. ولكن لم يتضح بعد اذا ما كانت مثل هذه النتائج تنطبق على النساء أيضا.
و أصحاب الشخصيات العدوانية أيضا:
من جانب أخر فقد أظهرت دراسات سابقة أن أصحاب الشخصيات العدوانية أكثر تعرضا للاصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية. وبالرغم من أن كيفية تأثير الغضب على القلب لم تتضح بعد، بيد أن الباحثين يعتقدون أن لذلك علاقة بافراز مفرط لمركبات«كاتيكولامينز»، وهي مواد طبيعية في الجسم تعمل كهرمونات أو ناقلات للاشارات العصبية، استجابة للضيق والتوتر. ولها تأثير يشبه مادة الأدرينالين من حيث تحفيز انقباض الأوعية الدموية واجبار القلب على العمل بصورة أقوى وأكثر نشاطا.
اختبار يظهر الاصابة المبكرة بأمراض القلب لدى السيدات
قد يمكن من الآن فصاعدا تحديد النساء اللاتي يواجهن خطر الاصابة بأمراض القلب، بواسطة اختبار روتيني للادرار. ومقارنة بالرجال فان النساء أقل عرضة للاصابة بأمراض القلب حتى يبلغن السن انقطاع الطمث، فحينها يتساوين مع الرجال في احتمال التعرض لتلك الأمراض. بيد أن الأبحاث دلت على أن المدخنات ومن بعانين من ارتفاع بضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، هن الأكثر عرضة لأمراض القلب.
ولا تتوفر حتى الآن وسيلة لمعرفة النساء المعرضات لخطر الاصابة، قبل ظهور الأعراض، ولكن الاختبار الجديد بمقدوره ذلك، من خلال تشخيص المادة الكيماوية وهي الألبومين الموجود في البول التي ستدل على بداية تضرر أوعية الدم. فيعتبر ارتفاع معدل هذه المادة مؤشرا على أمراض الكلية أو القلب. فقد وجد الفريق أن نسبة 20% ممن لديهن مستويات عالية من الألبومين معرضات بنسبة تصل الى أربع مرات للوفاة بسبب أمراض القلب مقارنة بغيرهن. واستنتج الباحثون أنه بالرغم من عدم ظهور أعراض جسدية، فان الخلايا المتضررة التي تبطن الأوعية الدموية تقوم بافراز مقدار زائد من الألبومين. و يمكن خفضه بواسطة خفض ضغط الدم ، وبالتالي ابعاد خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية
المفضلات