بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في هذه الحياة... المليئة بالأشواك والعثرات...
وبعد أن امتلأ قلبي بالحزن والضيق...
وانهدت قواي...
فكرت في نفسي...
لما هذا الحزن العميق...
لما هذا الضيق اللا متناهي..
لما أجعل كل هذه الأمور تخيّم على حياتي...
حينها لاحت في ذاكرتي... كلمات قيلت على مسامعي...
حقيقةً مااروعها من كلمات...
لما لانجعل توكلنا على الله...ونتفائل بأن غداً يومٌ جديد...
لما نحزن ومعنا مثل أهل بيت الرحمة..
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين...
عندها مددت طرفي إلى السماء والدموع تتساقط على وجنتي...
وبداخلي غُصة...
حولتها لدعوات وتوسلات...
فنظرت إلى القمر ورأيته مكتملاً..
أطلت النظر إليه...
لاحت على وجهه ابتسامة...
وجّهتُ بوجهي للنجوم وإذا بها تتلألأ وتضيئ وكأنها تقول لي خذي قليلاً من ضوئي...
أنا اعلم بأن ضوئي ليس كضوء القمر..
ولكن خذيه هدية.. واجعليه في قلبك...
عندها مسحت دموعي ...
وشكرتُ النجوم... واعتبرتها نعم الصديقة
فهي لم تتخلى عني في وقت ضيقي ...
فالقمر مع كثرة حبي له إلا أنه اكتفى بابتسامة وهو ينظر لدموعي...
وعلمت حينها أن كل انسان لو أدار بوجهه...
سيرى كثير من البشر تكنّ له كل حب ومودة ..
وهذا بحد ذاته...يجعل السعادة تتغلغل داخل القلوب...
وقررت حينها أن أوكل كل أموري على الله عز وجل ...
وأن انتصر على كل الحزن والضيق...
ولا أفكر في غدي ولاانظر إليه إلا بنظرة تفاؤل وأمل...
هذه الكلمات كتبتها إهداء لكل من غطى قلبه الحزن والأسى...
واعتبر نفسه وحيداً دون أصدقاء...
اتمنى أن ينال إعجابكم أعزائي...
..بقلم أختكم دمعة...
تقبلوا تحياتي...
المفضلات