الميت هو انا .....
نعم انا من اقرأ هذا الموضوع هو الميت ....!!!!!!!
وهؤلاء قد زاحموا انفسهم في الصلاة علي انا
وانا من تسجى امامهم هنا واخت من الدنيا قطعة خام ابيض يلقب بكفن
هذه هي الدنيا يا عزيزي قطعة خام تأويك ولربما تسلب مني بالقبر
والشيخ يقرأ يصلي علي ويقول
« الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ،الله أكبر ، اللهم صلى على محمد وآل محمد ، الله أكبر ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، الله أكبر ، اللهم اغفر لهذا الميت ، الله أكبر »
« أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً حياً قيوماً دائماً أبداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون » وبعد الثانية : « اللهم صلّى على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، وارحم محمداً وآل محمداً ، أفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وصل على جميع الأنبياء والمرسلين » وبعد الثالثة : « اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين المسلمات الاحياء منهم والأموات ، تابع اللهم بيننا وبينهم بالخيرات ، إنك على كل شيء قدير » وبعد الرابعة : « اللهم إن هذا المسجّى قدامنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم إنك قبضت روحه إليك وقد احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه ، اللهم إنا لا نعلم من إلا خيراً وأنت أعلم به منا ، اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته واغفر لنا وله ، اللهم احشره مع من يتولاه ويحبه وأبعده ممن يتبرأ منه ويبغضه ، اللهم ألحقه بنبيك وعرّف بينه وبينه وارحمنا إذا توفيتنا يا إله العالمين ، اللهم اكتبه عندك في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد وآله الطاهرين وارحمه وإيانا برحمتك يا أرحم الراحمين »
والأولى أن يقول بعد الفراغ من الصلاة : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخر حسنة ، وقنا عذاب النار » وإن كان الميت امرأة يقول بدل قوله « هذا المسجى » إلى آخره : « هذه المسجّاة قدامنا أمتك وابنة عبدك وابنة أمتك » وأتى بسائر الضمائر مؤنثاً ، وإن كان الميت مستضعفاً يقول بعد التكبيرة الرابعة : « اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ، ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم » وإن كان مجهول الحال يقول : « اللهم إن كان يجب الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه » وإن كان طفلاً يقول : « اللهم اجعله لأبويه ولنا سَلَفاً وفَرَطاً وأجراً ».
ثم يتفرقون من هنا ويحملونك على الأيدي هكذا
إلى ان يصلوا بك القبر
ويستحب ان ينزلونك ثلاثة مرات كي لا ترى هول المطلع وهذا سوف تراه انت في عينيك
[IMG]http://nasy.***********/009.jpg[/IMG]
من مستحبات دفنك يا عزيزي لا بد لك ان تعلمها
الأول : أن يكون عمق القبر إلى الترقوة أو إلى قامة ، ويحتمل كراهة الأزيد.
الثاني : أن يجعل له لَحد مما يلي القبلة في الأرض الصلبة بأن يحفر بقدر بدن
الميت في الطول والعرض وبمقدار ما يمكن جلوس الميت فيه في العمق ، ويشقّ في الأرض الرخوة وسط القبر شبه النهر فيوضع فيه الميت ويسقف عليه.
الثالث : أن يدفن في المقبرة القربية على ما ذكره بعض العلماء إلا أن يكون في البعيدة مزية بأن كانت مقبرة للصلحاء أو كان الزائرون هناك أزيد.
الرابع : أن يوضع الجنازة دون القبر بذراعين أو ثلاثة أو أزيد من ذلك ثم ينقل قليلاً ويوضع ثم ينقل قليلاً ويوضع ثم ينقل في الثالثة مترسلاً ليأخذ الميت أهبته ، بل يكره أن يدخل في القبر دفعة فإن للقبر أهوالاً عظيمة.
ثم ينزيلونك في القبر هكذا
وبعد الإنتهاء من تنزيلك فسوف تكون في هذه الصوره باللحد
وبعد ان تلقن و يغلق عليك اللحد هنا
وهنا يذرف التراب عليك
وسف تسكن هنا يا عزيزي
انظر إلى بيتك وزوارك في اول يوم فقط
وماذا في القبر؟:
يقول الإمام الصادق(عليه السلام) إذا نظرت إلى القبور فقل: (اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النيران).
وفي القبر تبدأ المساءلة عن أهم الأعمال والواجبات في الدنيا فعن الإمام الصادق(عليه السلام) (إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مطل عليه ويتنحى الصبر ناحية فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: (دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه).
وهكذا تعود الروح إلى البدن كما تعود القوة الكهربائية لجهاز التبريد بعد انقطاعه فترة زمنية أو جهاز الهاتف فالروح بمثابة القوة الكهربائية للبدن فتحل الروح بالبدن في القبر فترة التساؤل فيجلس الميت ويرد على الأسئلة الموجهة إليه ثم تخرج الروح كما في الروايات الكثيرة منها:
عن الإمام زين العابدين(عليه السلام): (كأن قد أوفيت أجلك وقبض الملكُ روحك وصرت إلى منزل وحيداً فرداً إليك فيه روحك واقتحم عليك فيه ملكاك: منكر ونكير لمساءلتك وشديد امتحانك ألا وإن ما يسألانك عن ربك الذي كنت تعبده وعن نبيك الذي أرسل عليك وعن دينك الذي تدين به وعن كتابك الذي كنت تتلوه وعن إمامك الذي كنت تتولاه ثم عن عمرك فيما أفنيته ومالك من أين اكتسبته وفيما أتلفته فخذ حذرك وانظر لنفسك واعد الجواب قبل الامتحان والمساءلة والاختبار).
وفي الحديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): (ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله فيقولان له: وما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول: هو رسول الله..).
أما رواية الإمام الصادق(عليه السلام) فتقول: (يسأل الميت في قبره عن خمس: عن صلاته وزكاته وحجه وصيامه وولايته إيانا أهل البيت فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه..
فإن كانت أعماله إيجابية في الدنيا فإجابته ستكون كذلك وتنتقل روحه إلى النعيم حيث الصالحين والمؤمنين في الروضة المباركة وتبدأ فترة الانتظار ليوم المحشر وأما لو كانت أعماله في الدنيا سلبية غير صالحة فإجابته ستكون كذلك فتنتقل روحه إلى الجحيم حيث المجرمين والمنافقين كذلك ينتظرون الساعة للحساب الأكبر يوم المحشر.
قال سبحانه: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون).[سورة المؤمنون: الآيتان 99-100]
مواجهة المصير الحتمي
الخوف من الموت
إإذا كان هناك شيء مشترك بين كل الناس وعلى مر العصور فهو الموت. فلا مفر منه وعلى كل إنسان مواجهته يوماً ما ولن يبعدنا عنه أي شيء ؛لا نظام غذائي، لا تمارين معينة ولا حتى الأموال الطائلة يمكن أن تجنبنا مواجهة الموت فهو حتمي ويعامل الجميع بالمثل.
والخوف من الموت إحساس رهيب و هاجس خطير للكثير من الناس وخصوصاً لغير المتأكدين من مصيرهم بعد الموت، حتى أن الجميع يحاول و بقوة إيقاف تأثيرات الشيخوخة وكلنا أمل أن يكون الحل في هذا الدواء أو ذلك الإكتشاف الجيني أو تلك العملية الجراحية لنحصل على بضعة أشهر أو سنوات إضافية لزيادة أعمارنا
هذه خريطه توضح لك ماقدمت في هذه الدنيا
ملاحظه :
يمكن لك تحديد مصيرك حتى لا تتعب ملائكة الرحمن عليهم السلام في العمل
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
:::
مع تحياتي وأشواقي :::
منقول
المفضلات