كلهم غرباء فكما كان النبي محمد صلى الله عليه وآله في بداية دعوة والناس ترميه بالحجارة منكرين الحق
ايضا كان الامام علي وفاطمة عليهما السلام بعد عز النبي قد ضاقت بهم الارض واسودة الدنيا بهم فاصبحو غرباء يبكي عليهم الدهر هنا اضلاع تكسرة وهامة فضخة ظلما
وكذا الحسن عليه السلام بعد ان كان يشد ازره جده وابوه وامه وكيف بعدهم قد انكب عليه القوم بالظلم والجور فقل مظلوما وبعد موته ايضا ظلم فرشقو جنازته بالسهام
وبعده فلدة كبد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حسيناً عليه السلام عندما وقف ذلك الموقف لانصير له ولامعين واهله واصحابة مجزرين فيناديهم ولا يجيبون
بابي انتم وامي وهكذا دامت المسيرة لاهله ووولده غرباء يصارعون اهل الظلم فمنهم من قضى مسجون ومسموم
الفرج الفرج ياابا صالح قم وخذ بالثار
المفضلات