بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين..
لا يخفى كم هو دور الصداقة والأخوة على نفس الإنسان منذ اللحظة الأولى التي ينفتح فيها بكل مشاعره وعقله على هذه الحياة المرة!..
فربّ صديق أحمق يورد صديقه المهالك!..
وربّ صديق فطن يقتلع صديقه من أنياب الشقاء وبئر الآلام والأشجان!..
ولذا علينا وخاصة إذا كنا في سن هرولة ابتداء العمر أن نتريث قليلا في اختيارنا للأصدقاء!.. فليس كل صديق يعجبنا يستحق أن يكون صديقا!.. وليس كل شخص لم يعجبك للوهلة الأولى يستحق منك نفورا وصدودا.. فربما يكون صديقا وفيا ودودا!..
ولذا اخترت هذا الموضوع لنتحدث فيه معا ونصل فيه إلى النتائج الصحيحة على ضوء روايات أهل البيت عليهم السلام وهي روايات مذهلة حقا كما ستشاهد ذلك بنفسك..
.مع تحياتي
صمت السنين
المفضلات