[grade="000000 00008B 800080 00008B 000000"][align=center]الـسني : لماذا يضربون القامات يوم عاشوراء ؟
الـسني : لماذا يجمع الشيعي بين الصلاتين ؟
الـسني : لماذا يسجد الشيعة على التربة الحسينية ؟
الـسني : لماذا يحلّل الشيعة الزواج المؤقّت ؟
الـسني : لماذا البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ؟
تابع لتعرف لمـاذا ؟
الـسني: لمـاذا يحرّم الشيعـة صيام عـاشوراء ؟
الـشيعي :
ورد في صحيح البخاري " أن الرسـول صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى المدينة فرأى اليهـود يصومـون يوم عاشـوراء قـال : لما تصومـون يوم عاشـوراء قـالـوا : لأنـه هذا اليوم الذي أنجى اللـه فيه موسى وقومـه وأغرق فرعـون وقومـه لـذلك نحن نتبرك في ذلك اليوم فقال الرسـول : ما أحسنها فصام الرسـول يوم عاشـوراء وصام الصحابة يوم عاشـوراء " .
فلـو تفحصنا هـذا الحديث بشكل عقلي سنرى أن هذا الحديث باطل ، يقـول القرآن الكريم ( ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحـى ) فالرسـول صلى الله عليه وآله وسلم إذاً يتبع الوحي وليس كلام اليهود وأيضاً جاء في القرآن الكريم ( ومن يبتغي غير الإسلام دينـاً فلن يُقبل منـه ) فكيف يأخذ الرسـول صلى الله عليه وآله وسلم قانون من غير قانون الإسلام ، إذاً هذا الحديث يتضارب مع القرآن ، فهذا الحديث بـــــــاطل .
الـسني : لماذا يضربون القامات يوم عاشوراء ؟
قال أحد السنة وهو يعتبره التصحيح لضرب القامات تحت عنوان ضرب القامات في يوم عاشوراء ) : لم تشوّه ثورة مقدسة في التاريخ كما شوهت ثورة الحسين بذريعة حب الحسين …( الخ .
الـشيعي :
تصحيح التصحيح :
لا ادري كيف يتقول هذا الرجل على الشيعة بهذه الجرأة و الصلافة مع علمه اليقين بالجواب الشافي لمدعياته حول الشبهات التي اخذ يثيرها مطبلا ومزمراً لها !!
نعم ان هذا الرجل كغيره يدرك بوضـوح ويقين أن للشيعة نظرية حول هذا الموضـوع ، سنناقشها قبل أن نورد الرد الشافي لهذا الرجل وغيره من المتصيدين في المياه العكرة :
النظريه :
لمـا كان عظم المصيبـة التي حلت بأهـل البيت عليهم السلام ، وضخامة الظلم الواقع عليهم من قبل السلطات الجائرة ، ولا سيما الأموية الفاسدة منها ، والتي هي محل حديثنا الآن ، وحيث أوردنا نتفاً من ذلك الواقع المر . فكان لا بد لهذه المظلوميات المجحفة المنصبة على أهل بيت العصمة والطهارة أن تبقى شواهد حية على طول التأريخ ، فيها الشكوى المتظلمة و المعلنة للواقع المؤلم الذي عاشه أهل البيت عليهم السلام ، بالرغم من كل التوصيات المتكررة في الكتاب الكـريم ومن قبل رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمودتهم وحفظهم ورعايتهم .
كمـا أن فيها البيعة المستمرة ، والموالاة المؤكدة لهذا البيت الطاهر الذي أذهب الله عنه الرجس و طهّره تطهيراً .
بلى ولقد كانت واقعة كربلاء بكل عمقها الدموي و المأساوي شـاهد صارخ على ضخامة الانحراف الفكري و العقائدي الذي أصاب المسلمين التابعين للدولة الأموية وأزلامها من المتسربلين برداء الإسلام زوراً وبهتاناً ، فكان أن أعملوا سيوفهم وحرابهم اللعينة في جسد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه دون رحمة أو وازع من ضمير .
نعم لقد دارت على بيداء كربلاء في العاشر من المحرم عام 61 هـ أبشع جريمة وأقسى فعلة ، انطلق فيها الرعاع و السفلة من شذّاذ الآفاق في تنفيذ الإرادة الأموية الفاسدة من خلال تقتيل أهل بيت العصمة وأحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وسلبهم ، وحمل نسائهم وأطفالهم - على ظهور الإبل - سبايا ، عطاشى ، قد أثقلتهم القيود ، وأضناهم المسير الشاق ، تلهب ظهـورهم السياط ، وتتشفى بمنظرهم العيون الحاقدة التي أبغضتهم بغضها بالإسلام ، وبسيف علي الذي قادها إلى الإقرار بالتوحيد كرهاً . فمن ذلك يرى أصحاب هذه النظرية انه لا بد للشيعة من أن تعظّم هذه الواقعة المأساوية بالإمكانات المتاحة لديها ، وأن تكرّرها في كل عام ، وبمناسبات شتى للعالم ، لكي لا تنسى أو يتناساها الناس كما تناسوا غدير خم مع عظمته و أهميته وكبر شأنه ، حتى أنهم أنكروه مع تواتره وذياع صيته . فلذا نجد أنهم يعظّمون يوم عاشوراء ، ومصائب كربلاء ، ورزايا العترة الطاهرة عليهم السلام ، ويكبّرونها بكل وسيلة تمكنهم ، من إقامة المآتم و التعازي وضرب الصدور و السلاسل و القامات ، فالأمر يجب أن يكون هكذا وإلا فمع الأيام لن يبقى ذكر للحسين عليه السلام ولمصيبته ، بل ستندثر كحال غيرها من الوقائع المأساوية الأخرى ، أمثال فخ الشهيرة ، رغم كبرها وعظم رزيتها . وهكـذا فقد أصبحت هذه النظرية عادة سارية ، بل وأخذت مسحة عاطفية ومذهبية ، بحيث يصعب معارضتها و التصدي لها ، لأن لها أنصار لا بأس بأعدادهم من عوام الناس متفانون في الدفاع عنها وإقامتها ، وهي حالة لها مشابهات كثيرة لدى الطوائف و المذاهب الأخرى .[/align][/grade]
المفضلات