اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قِـف على قبرِ فاطمٍ بالبقيعِ ــــــ بعد مَزق الحَشا وسكبِ الدُموعِ
الثم الترب من حواليهِ وانشِقْ ــــ مـن شَـذاهُ نـسيمَ زَهـرِ الـربـيـع
نعزي الأمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وكذلك نعزي الأمة الإسلامية والمراجع العظام
هذي قصة احدى المؤمنات التي تعافت ببركة الزهراء عليها السلام
قال الحاج / علي أكبر سروري : كان لي خالة علوية متعبدة وكانت بركة لعائلتنا، وكنا نلجأ إليها في الشدائد، وترتفع المصائب عنا بدعائها.
أصيبت بوجع في القلب، وراجعت عدة أطباء دون فائدة، فأقامت مجلساً نسائياً للتوسل بالزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأطعمت من حضرن المجلس، وفي تلك الليلة رأت في منامها الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام أنها أتت إلى بيتها..
فقالت لها خالتي : منزلنا حقير ولم أدعكِ بالأمس لزيارتنا لأنه ليس مناسباٍ ..!!
فقالت لها الزهراء عليها السلام : ' أتيت وحضرت بنفسي وأريد الآن أن أريك دائك ودواءك '.
ووضعت سلام الله عليها يدها بمحاذاة وجهها وقالت لخالتي : ' أنظري إلى كفي '.
فرأت خالتي نفسها داخل الكف المبارك، ثم رأت رحمها وفيه جراحات كثيرة، وقالت لها عليها السلام : ' أوجاعكِ منرحمكِ فراجعي الطبيب الفلاني لتشفي'.
وفي الغد راجعت ذلك الطبيب وشخص لها المرض وعالجها وبعد مدة شفيت وذهب الوجع ..!!
ملاحظة : طبعاً لابد من الاتفات أنه كان من الممكن للزهراء عليها السلام أن تشفيها بإذن الله في لحظة اللقاء دون أن تراجع الطبيب وتستعمل الدواء، لكن الله سبحانه جعل بحكمته البالغة لكل داء دواء ويجب أن تظهر الخاصية التي جعلها في ذلك الدواء، إذن لابد للمريض عند الضرورة أن يراجع الطبيب، وأن لا يمتنع عن استعمال الدواء، وأن يعلم أن الشفاء من الله. ولكن بواسطة الطبيب والدواء إلا في بعض الأحيان التي تقتضيها لمصلحة الإلهية. ولعل المصلحة لم تقتض ذلك بالنسبة للعلوية المذكورة لذا نراها سلام الله عليها أحالتها إلى الطبيب عملا بالسنة الإلهية الجارية.
وعن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ' إن نبياً من الأنبياء مرض، فقال : لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني يشفيني. فأوحى الله إليه : لا أشفيك حتى تتداوى فإن الشفاء مني '.
المفضلات