مُحاولة قاسية جدا ،،
لا يستسيُغُنّي وجهُ الفجر ،،،
ولا يربتُ على غُبار كتفي بسمةُ الامل ،،،
يحاربنّي الليل ، والخيل وحتى وطني ،،،
لا يحضنني نبض القلب وانا بغاية السقم ،،،
لا يتشهّى قلمي لون المساء ،،،
وضوءُ الشموع ،،،
ولا يستفزُ حروفي آلمي ،،،
ولا يرتمي على دربي أملي ،،،
حتى شِعري بات لا يطيقُ قافيتي ،وأوزاني ،،،
عجبي لغباء قلمي حين ينحازُ لوجعي ،،،
عجبي ، إن تبّدد من شعوري نشوة الطربِ ،،،
وطراوة البسمة ِ بصفحة وجهي ،،،
وبسمتي ما عادت تُداعب شفتي ،،،
عجبي حين أُثكل وانا بهالة الشباب أستجدي حُلمي ،،،
مارسّوا على ملامحي كل فنون التعسفِ والقهر وأغتّالوا مني حتى صيحة الوجعِ ،،،
أقتّلوا مني منافذ الضوء ، واستبيحوّا مني حتى طيف أمنيتي ،،،
بيني وبيني مسافاتُ صخبٍ ،،،
وقلبي على كفي ،يتلحفهُ بـ بسملاتِ القدرِ والسورِ ،،،
مساءاتُ العشق أشعلي قبس أملي ،،،
وذرينّي أتنفسُ أني أحيا رغم خرائب الليل المعتوه ،،،
وأن غدا ينتفضُ على صمتي ، صمتي ،
ويثور آلمي على آلمي ،،،
بكاء الليل أحييّني ،
أمنية شائقٍ ارهقّهُ الصمت ،،،
وعيناه ُ تحكي غاية إنبلاج الصبح بالعسل ،،،
دعي البُعد يأخذ مساحاتهُ مني ، فأعود مكتنزا شوقي ،
وأمنياتي الثائرة على وجلي ،،،
لكي أهدأ ، وأتمالك ما تبقى مني ،،،
المفضلات