يعزّ على الرسول
الشيخ محمّد علي اليعقوبي
تـرك الصبـا لك والصبـابـه
*
صـبّ كفـاه مـا أصـابـه
ولقــد يعـزّ علـى رســول
*
الله مـا جنـت الصحـابـه
قــد مـات فانتـقـلبوا علـى
*
الأعقاب لم يخـشوا عقابـه
منعـوا البـتـولـة ان تنـوح
*
عليـه أو تبـكي مصـابـه
نعــش النـبـي أمامـهــم
*
ووراءهـم نبـذوا كتـابـه
لــم يحفظــوا للمـرتضـى
*
رحـم النبـوة والقــرابـه
لـو لـم يكن خيــر الـورى
*
بعـد النبـي لمـا استنـابه
قـد أطـفـأوا نــور الهـدى
*
مـذ أضرمـوا بالنـار بابه
أسـد الإلـــه فكـيف قــد
*
ولجت ذئـاب القـوم بابـه
فـي أيّ حكـم قـد أباحــوا
*
ارث فاطـم واغتـصابــه
بيــت النـبــوة بيـتــها
*
شادت يـد البـاري قبابــه
أذِنَ الإلــــه برفـعـــه
*
والقوم قـد هتـكوا حجابـه
بـأبــي وديــعـة أحمــد
*
جرعاً سقاهـا الظـلم صابه
عاشـت معصّـبة الجبـيــن
*
تئنَ مـن تلك ( العصابـة )
حتـى قضــت وعيـونهــا
*
عبـرى ومهـجتهـا مذابـه
وأمـضّ خطب فـي حشـا الا
*
سـلام قـد أورى التهابــه
بـالليـل واراهـا الوصــيّ
*
وقبـرهـا عفّـى ترابــه
المفضلات