الرادود الحسيني / الشيخ زكي البحراني



س1 / سمعنا أن أسمك ليس زكي هل توضح لنا ؟

طبعاً أسمي هو حسن عبدالله درويش

س2 / المواليد ؟ و الهوايات ؟

مواليدي 1965 م ( 43 سنة ) ، القراءة و السباحة .

س3 / متى كانت البداية ؟

بدأت و عمري 12 سنة تقريباً و كنت أواجه صعوبة قبل أنا أبدا بالمشاركة مع الكبار حيث كنت اذهب إليهم و لا يدعوني أشارك معهم و في أحد المرات جاء لي رجل أسمه علي النخلة بعد أن رأى مني الاهتمام و أحضر لي ميكرفون و قال لي هي نخرج بموكب و فعلاً تم ذالك و في أثناء المشي تجمع معنا أشبال و كونه موكب أشبال بعد ذالك و كانت أول قصيدة هي يحسين بضمايرنا و كان اللحن سريع و كنت في نفس الوقت أشيل و ألطم و أنظم و في أحدى المناسبات كانت ذكرى استشهاد الإمام الحسن عليه السلام
و كان الجو بارد عبرنا ببيت يعرف عنه بعداه إلى أهل البيت عليهم السلام و كانوا مجهزين لنا أسطل فيها طين و ماء و حين مررنا على البيت أسقطوا الماء و الطين علينا ، و كانت أول قصيدة أشيلها للكبار هي( راية الإسلام بيد النبي ) وقت تعلمت من الوالد الكثير حيث كان رادود و شاعر في نفس الوقت من الرغم أنه أمي أنقل لكم هذا الموقف و أختم كلامي في ليلة العاشر كانت أقول له بعد انتهاء العزاء الآن تذهب إلى النوم فقال لي كيف أنام و زينب في هذي الليلة ما نامت و من ضمن القصائد التي كتبتها بعد أن أملاها علي أذكر لكم بيت واحد و أختم

زينب أتقول للسجاد يالوالي *** دلوني قبر حسين دلوني

س4 / أنت من الرواديد الذين كانت بدايته في الأسلوب البحراني كيف ترى الانتقال الذي حدث بين الماضي و الحاضر ؟

تعلمنا من المدرسة العراقية كثيراً ، و الذي ميزة المدرسة البحرانية هو تعدد الأنماط و الأطروحات و نحن نطرح ما يناسب الشباب .

س5 / أين يرى الشيخ نفسه بين الأسلوب الماضي و الحاضر ؟

أنا أفضل الدمج بين الأسلوبين لكن في أغلب الأحيان أعتمد على أسلوب الموكب الذي سوف أطرح فيه تعني أضرب لك مثال السنة في عشرة محرم كانت عندي مشاركة في موكب الشهيد بصفوى و كان الحضور كبير رغم أنه الجو بارد و أنا جهزت قصيدة مكونها من عدد من الألحان و في نفس الوقت كان عندي قصائد مختلفة احتياطية علشان لو صار خلل في الموكب أو نقص إلا موجودة إضافات و طبعاً كل قصيدة لها أسلوب خاص إلي صار أنه الموكب مو ماشي بس الزحمة و عدم تقلمهم من القصيدة المتعددات الألحان فجاء لي أداري الموكب وقال لي الموكب مو راضي يتحرك بسبب الزحمة فطريت أغير القصيدة و أجيب قصيدة يتفاعل معاها الحضور طبعاً حتى الليلة كان عندي قصائد لكن الحمدالله كان الوضع يساعد على أداء القصيدة الأساسية .

س6 / ما هو رأيك بالموكب في هذه الليلة ؟

قد يكون كلامي غريب نوعاً ما لكن هذا هو الواقع أنا و أعوذ بالله من كلمة أنا مقصر مع مواكب العوامية من الرغم أنهم قدموا لي دعوات كثيرة للمشاركة ، أما عن الرأي فكان الوضع ممتاز .