الرادود الحسيني / صالح محسن



س1/ البطاقة الشخصية ؟


الاسم : صالح محمد المحسن .

العمر : 35 سنة .

س2/ هوايتك ؟

صيد السمك ( الحذاق )

س3/ متى كانت البداية ؟

كانت في نخل محمد حسن الفرج ( الأبيض ) حيث كان هناك جالسة بها الكثير من رواديد البلد و منهم طارق الفرج و خالد الفرج و في احد الأيام كنت اردد قصيدة للرادود فتحي الفرج و سمعني الرادود طارق الفرج فقال لي لماذا لا تأتي و تشارك معنا في الموكب فقلت له على خير إن شاء الله
فقال لي سوف ننتظرك و لا نريد منك أن تكون خجولاً و كان ذاك سنة 1411 هـ فكانت البداية في ذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام من نفس السنة و كانت القصيدة من الحان و كلمات الردود خالد الفرج .

س4 / من هي الشخصية التي يتأثر بها أبو مهدي من شخصيات أهل البيت عليه السلام ؟

في اعتقادي أن التأثر يأتي من معرف الشخصية و لكن أنا لي حالة خاصة مع الإمام الحسين عليه السلام و هو الشخصية التي أتأثر بها كثيراً و من ثم السيدة الزهراء عليها السلام .

س5 / ما هي ابرز مشاركة يرى فيها أبو مهدي نفسه ؟

عشرة محرم الحرام عام 1419 هـ .

س6 / القصائد التي يلقيها أبو مهدي من تأليف من ؟ و من هو الشاعر الذي كان لك معه أكثر المشاركات ؟

إلى مجموعة كبيرة من الشعراء و لا أريد أن أذكر أسماء لكي لا أنسى أحد منهم و لكن اغلب القصائد التي شاركت بها هي من تأليفي، الأستاذ عادل اللباد .

س7 / هل كان إلى أبو مهدي ارتباط تعليمي أو توجيهي مع الرواديد ؟

نعم هذا الشيء موجود بطبع مع بعض الرواديد حيث كانت لنا جالسة تساعد على الارتباط .



س8 / أبو مهدي معروف بتميزه بالوقفات، لماذا لا نرى أبو مهدي بها في هذه الفترة ؟

السبب يعود إلى اختلاف نمط العزاء حالياً عن السابق حيث كان قديماً هناك تقريباً و قفتين في الليلة و هذا الشيء يساعد على التجهيز و الأعداد لها .

س9 / أذكر في أحدى السنوات أن أبو مهدي مسك الميكرفون و نقل قصة بسبب خلل كان موجود في الموكب ؟

نعم حدث ذاك بعد حدوث ضجة و فوضه في الموكب و كان ذاك عام 1419 هـ أو 1420 هـ تقريباً فنقلت لهم قصة تبين أنها ليست صحيحة و لكن المضمون الذي تحتويه هو الذي جعلني أذكرها و هي أنه يوجد شخص حلم بأن الموكب ضخم و مهيب يمشي و في نهاية الطريق يوجد مفرقين أحدهم يؤدي إلى الجنة و الأخر إلى النار و العياذ بالله فدعونا بعملنا نسلك طرق الجنة .

س10 / سمعنا أن أبو مهدي كثره أعتقاله ؟ كم مرة أعتقلت و ما هي مدة كل أعتقال ؟

هي في الحقيقة خمس مرات لكن التي تذكر هي أربع مرات

ثلاث مرات من أجل العزاء و كانت الأولى شهرين و الثانية ثلاث أشهر و الأخيرة ست أشهر لكن لم اذهب لهم الا بعد أن جاء عفو ملكي و جالست فيها ثماني و عشرين يوم و أما المتبقية هي كانت من أجل أحداث الرامس و كانت مدتها ثلاث أشهر بعد العفو .

س11 / في القديم كان أبو مهدي بارز في الساحة و الآن لا نرى أبو مهدي كما كان في السابق ما هي الأسباب في هذا التراجع ؟

في البداية دعني أذكر لك ما حدث قديماً في الموكب الذي كان موجود في الديرة حيث أنفصل إلى موكبين و ذهب أحد الموكبين إلى الجميمة بالقرب من مسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم و سمي الموكب بنفس الاسم و بعد فترة ذهب الموكب الأخر إلى الجميمة إلا وهو موكب سيد الشهداء عليه السلام و السبب هو توفر الأرضية الجيدة للمسير ، و كان سبب الانفصال هو فتنة قد حدثت بين شخصين بسبب أمور شخصية لا يعلمها الكثير من الجماعتين السبب الرئيس في الخلاف الذي أداء إلى الانفصال في تلك الفترة و كانت تلك الفترة هي بدايات في العزاء و قد عشت تلك الحادثة بتفاصيلها من الرغم أني كنت صغير و لم أكن أنا و بعض الأخوان مع أحد من الطرفين و بعد فترة سعينا إلى حل الموضوع و تمكن بفضل الله أن نحتويه و بعد مرور الزمن و تغير الوجوه التي كانت موجودة في الموكبين سعى بعضهم إلى دمج الموكبين بداعي أن البلد لا تتحمل كثرة المواكب و هذا شيء يعتبر مبرر و فعلاً حدث الاندماج الذي أداء إلى ضعف الموكبين من الرغم من اندماجهم في موكب واحد و الكل يرى ذالك على ارض الواقع بل أثر هذا على كثير من كادر العمل و منهم الرواديد ، دعني أتحدث قليلاً عن الموكب الذي أنتمي إليه و هو موكب سيد الشهداء عليه السلام حيث كان يوجد لديهم روح الديمقراطية في العمل و هذا الشيء ايجابي لكن كان موجود قول و ليس فعل و أنا أعلم أن هذا الكلام حساس كثيراً لكن أنقله لكي أوصل إلى الإجابة على سؤالك حيث إذا اجتمعنا و كنت تتكلم حول أي أمر كان سلبي في الموكب يقولن لك لماذا أنت دائماً تخالف عكس الجميع و مع تكرر هذا الأمر جعلوني أحس بأني غير مرغوب بي و هذا أحد الأسباب التي جعلتني أبتعد عن الساحة .

س12 / ما هو سبب تراجع العزاء في البلد ؟

ربما الظروف التي مرت على البلد سابقاً من أزمات هي التي جعلت العزاء قوي و لكن الآن عدم و جود هذه الأمور و عدم حث الأبناء على الذهاب إلى هذه الأماكن ضعف العزاء في هذه الفترة .

س13 / ما هو رأيك بموكب السيدة زينب عليها السلام ؟

موكب مجتهد في عمله و أحب أن أغتنم الفرصة و أقدم لهم بعض النصائح و هي أن يستفيد من تجربة الآخرين و أن ينتبه إلى الأخطاء التي وقع فيها غيرهم و الاهتمام برأي الآخرين و أيضاً العمل برأي و الرأي الأخر و أخذ الحيطة من الدخلاء العابثين و أن يبتعد عن الحزبية .

س14 / نصيحة تقدمها إلى الرواديد و كادر العمل ؟

أن يهتم كل رادود في سلوكياته و أخلاقياته لأنه قيادي و هذا كله ينطبق أيضاً على كادر العمل .