تختلف مرئيات الناس واحوالهم حينما يتحدثون عن العشق ..
وجهات نظر مختلفة احياناً كثيرة وتعابيرهم تزيد الخلاف اختلافا ..
لكنهم حتما يتحدون في سموه ورقته وجماله الأخاذ الا الشاذون شعورياً ..
من يعيش بداخل ذالك العالم يعيش قمة روعته ومرارة لوعته وقسوة حزنه ..
من يعيشه تعيش داخله المتناقضات و يعيش هو بدوره داخلها في توأمة غريبة ..

فحال العاشق تارة فرحا غامرا وتارات يلبسه رداء الحزن الغابر ..
جميلا العشق لكنه متعب جداً .. مؤلم جداً .. وقاسيا جداً .. ومنهكا لروح جداً جداً ..
مما لاشك فيه ان الكل يتمنى ان يقتحم ذلك العالم
رغم ماتحدثت عنه لان روعته تغطي على اوجاعه ..
لكن الانسان لايدخل اليه طواعية واختياراً حتماً لا لمــاذا !!..
لان كل ذلك مرتبط بلحظة مذهلة يقف الشعور امامها في حالة تزلزلاً غير عادي ...
لحظة وقفت امامها السنة الشعراء صامتة وحارت بها عقول التفكير المبدعه وعجزت المعاجم عن ترجمتها ..
لحظة ليس لنا فيها من قرار لابتحديد الزمن او المكان او الشخص المعشوق مهما كان ..

لان القدر والقلب سيتكفلان بكل ذلك ..
الكل يتفق ان تلك اللحظة هي من يكسر جمود القلب ويفتته قطعة قطعة ..
هي من تغير معنى الحياة بالكلية .. هي من تجعل المشاعر العذبة انهرا تجري في القلوب ...

لستُ عاشقه لكني استمتع بمعنى العشق وجماله حتى اثمل ..
بل ان قلبي زاد ايقاع نبضه وانا اكتب لكم الان حتى ان شعورا يكاد يطير بي نحو الخيال الرائع ....