حكاية أبلت دهور ولم تنتهي..
وعتاب شابت له الايام.. والروايات..
فألبس السواد كل الزوايا ومن هنا ومن تلك اللحظة بدئت الرزايا والمظلومية..
فصار عنوان الحق مهضوم وساد حكم الخراب ليطفئؤ انوار الله
لكن صدق قولها عليها السلام
......فوالله لن تمحوا ذكرنا.......
...........دمعتي والباب............
بحالة هستيرية صرخات اطلقتها دمعتي بلا ارادة فقد عظم المصاب عليها..
يابااااااااب
ما لك ظلماً قتلتني...
وبحسرةٍ ادرفتني عبراتِ....
ياباااااب....
ارحم دموعَ لاضلعٍ....
صَرَخة دماءَ الوجناتِ..
يابااااااااااب...
ما لك والنور أَطفئته..
وبلطمةٍ أَرْزَت حسراتي..
فاجاب الباب بصوت مخنوووووق وكأنه يحتضر بل وهو يحتضر طول هذه السنين...
يادمع..
كفي اللوم فانني..
أُجْبِرتُ حرقاً لوفاةِ...
يادمع..
أُوصدت إني لفذائها..
ولرفسهم بُنِيَتْ عتاتي..
يااااااااااادمع...
كُسِرة دفعاً ببغيهم..
فبكيت ومسماري حسراتِ...
سكت الباب قليلا محاولا اخذ نفساً لكنه كان صعب..
ياااااادمع..
ليتكِ سمعتي أنينها..
وصَرْخَاتٍ سبقتها صَرَخاتي..
فسكت الباب في اغشائة عند ذكر العصرة واللطم..
وهكذا طال العتاب وطال ..
دمعتي معاتبة والباب يبكي حرقةً على المصاب الجلل ...
اسألكم الدعاء احبتي
المفضلات