هناك في بيت الزهراء...
أقف على الباب حائرة...
على ذلك الباب الذي كان ستراً لها من الأعداء...
التفت يميناً وشمالاً...
هنا زينب تخرج من حجرة وتدخل لأخرى...
اي قلبٍ لزينب...
لله صبرُ زينب الحوراء...
تبكي
أمــــــــــــــاه ذهبتِ وتركتني وحيدة...
أمــــــــــــــاه هاأنا ذا سرحت شعر أخي الحسين
سرحت شعر عزيزكِ يازهراء...
ومن جهة أخرى أرى اليتاما في بكاءٍ ونحيب على الشابة...
أحدهم يقول هنا كانت أمنا تصلي...
والآخر يقول
هنا كانت أمنا تعلمنا القرآن ..
عند ذلك
لاأتمالك نفسي...
اتمنى أن أتمكن من احتضانهم جميعاً...
والبكاء معهم على الزهراء..
والتخفيف من آلامهم...
التفت هناك...
نعم هناك.... في دار الزهراء...
أرى أمير المؤمنين يبكي بكاءً شديداً..
ثم يشعر بيد رحيمة رقيقة ناعمة..تمسح الدموع من على خدة...
نعم...
إنها زينب....
أختي العزيزة شواطئ شوق....
معذرة منكِ أخيه للاطالة المسبغة...
احسنتِ الطرح...
اي قلب لاينزف لمصاب سيدة النساء...
عظم الله لنا ولكم الأجر...
احسن الله إلى رسوله وآل رسوله العزاء...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى...
وجزاءكِ إن شاء الله على الزهراء وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم المحشر...
..دمتي بعين الله ورعايته..
المفضلات