الفاضل العزيز كميل الفضلي

تقديري لكم و لطرحكم البناء

قد يناقش طرحكم الرائع جوانب عدة و متشعبه، لأن الأعلام بحد ذاته كذلك،
كما أن التحديات كُثُر،
قد يكون من الصعب جدا أن تُزين للناس بقدر ما زين الشيطان لهم، خاصة و ممن أضلهم الله و ما لهم من هاد.

على قدر متابعتي المتواضعه، فإنني أجد أن إفتقارنا للـ عَلم هو مما يضعف الإعلام، و أعني بذلك القدوة المستهوي للأفئده.
كما أن آرائنا غير موحده على نطاق السياسات،
مختلفون في المذهبيات،
ما نقوم به مجرد إجتهادات، لعدم و حدة الصف.
و لكن إن أستثنينا هذه النظرة السوداويه للواقع، فعلى الأقل أن نتوحد في المسلمات،
و لا أجد مما نتفق عليه غير التوحيد.
حتى و أننا نختلف عن أي و جه ناصع و براق كان للإسلام.


الفاضل، أعلم أني قد أكون شذذت عن جوهر ما تصبو إليه،
و كلي رجاء، أن تتكرم علينا ببعض التوضيح من أمثلة لهذه التحديات.


تقديري لكم

لا عدمناكم


السلام عليكم

اخي الغالي تأبط بودرة

شكرا لك للمرور البهي والمشرف

اخي منذ زمن ولم نرى الاعلام له اي شيء في النهوض بالواقع الاجتماعي او التربوي والعلمي ...الخ من محاسن تنفع الانسانية
جمعاء لا بل نرى الواقع مغاير لما هو مستحسن لدى العقلاء من البشرية فلم نرى الى المجون او الفساد او النفاق او الفتنه اوغيرها
مما لا يجهلها اي شخص يعيش على الواقع المرير على وجه البسيطة
ورى اليوم ان الاعلام لدينا حتى على مستوى المذهب (وان كنت ربما لديه تحفظ على هذا التقسيم)
اخذ يسلك نفس الطريق وهذا ما لانبتغيه حتى ان بعض القنوات الاعلامية دخلت في الكذب والتسقيط الى اطراف هو شريك معها
في كل المحاور الشرعية وغيرها والاسباب كانت يما مصالح فئويه
او حزبية ضيقة الى اخره

وهذا ما لا نبغيه الى من يحمل هم الامة ويبحث عن سبل النجاة بها
فكيف بنا ان نعالج هذه المواقف هذا قليل مما اردت الاشاره اليه اخي

تحياتي لك وشكري وتقديري