يبدو ان كاتب الموضوع قد عايش الوضع اللبناني ولاحظ السرعة الرهيبة في التحول بالمواقف عند جن البلاط
سأذكر بعض المؤيدات لكلامك
وسأذكر نموذج واحد من آلاف النماذج التي لو اردت ان اذكرها لأخذت من أيام
فمثلا في ذكرى تحرير الجنوب اللبناني في 25 أيار 2005
اقام حزب الله مهرجان في مدينة بنت جبيل
ومن المعروف ان هكذا مهرجان لا يتكلم فيه إلا السيد حسن نصر الله
لكن جنبلاط فاجئ الجميع بحضوره الى مكان المهرجان وطلب ان يخطب قبل السيد حسن
وقال وحينها انه يدعم المقاومة وقال عبارته الشهيرة (انه عند حزب الله خمسين الف صاروخ وانا اريد 50 الف صوت في الانتخابات) فكان حضوره فقط لمصلحة النجاح في الانتخابات
وبعد ان نجح في الإنتخابات بأصوات الشيعة انقلب على التفاهم (الرباعي) مع حزب الله
واصبح حزب الله بنظره ميلشيا غير قانونية واتهمها باغتيال الحريري
و جنبلاط هو من اشعل الاحداث الاخيرة في لبنان عندما طلب من الحكومة ان تصدر قرارات تستفز حزب الله وتخدم اسرائيل عندما طلب ان تصدر الحكومة قرار بنزع سلاح الإشارة عند حزب الله
فإعتبرها حزب الله انه مس بسلاحه لذلك ثارت المعارضة التي منها حزب الله ضد الحكومة ولم تخرج من الشارع إلا عندما تراجعت الحكومة عن قراراتها
هذا هو جنبلاط صانع الفتن
(والمصلحجي) كما تقال عندنا في لبنان






رد مع اقتباس
المفضلات