الصحيفةالسجادية(ع) (كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا قُتِّرَعَلَيْهِ الرِّزْقُ)
(1) اللَّهُمَّ إِنَّكَ ابْتَلَيْتَنَا فِي أَرْزَاقِنَابِسُوءِ الظَّنِّ، وَ فِي آجَالِنَا بِطُولِ الْأَمَلِ حَتَّى الْتَمَسْنَاأَرْزَاقَكَ مِنْ عِنْدِ الْمَرْزُوقِينَ، وَ طَمِعْنَا بِآمَالِنَا فِي أَعْمَارِالْمُعَمَّرِينَ. (2) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لَنَا يَقِيناًصَادِقاً تَكْفِينَا بِهِ مِنْ مَئُونَةِ الطَّلَبِ، وَ أَلْهِمْنَا ثِقَةًخَالِصَةً تُعْفِينَا بِهَا مِنْ شِدَّةِ النَّصَبِ (3) وَ اجْعَلْ مَا صَرَّحْتَبِهِ مِنْ عِدَتِكَ فِي وَحْيِكَ، وَ أَتْبَعْتَهُ مِنْ قَسَمِكَ فِي كِتَابِكَ،قَاطِعاً لِاهْتِمَامِنَا بِالرِّزْقِ الَّذِي تَكَفَّلْتَ بِهِ، وَ حَسْماًلِلِاشْتِغَالِ بِمَا ضَمِنْتَ الْكِفَايَةَ لَهُ (4) فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَالْحَقُّ الْأَصْدَقُ، وَ أَقْسَمْتَ وَ قَسَمُكَ الْأَبَرُّ الْأَوْفَى وَ فِيالسَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ. (5) ثُمَّ قُلْتَ فَوَ رَبِّ السَّمَاءِوَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ.
00000000000000فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ0

انظر الى تاديب الامام عليه السلام كيف يفصل فقرات الدعاء بالصلاة على محمد وال محمد
لان الصلاة عليه مستجاب لا محاله فكيف لا يقبل عاء يتخلله دعاء مستجاب 0
ونحن يجب ان نتعلم كلما دعونا لاي امر كان يجب ان نفصل الفقرات بالصلاة على محمد وال محمد ان احببنا الاجابه


(((((((((، وَ هَبْ لَنَا يَقِيناًصَادِقاً تَكْفِينَا بِهِ مِنْ مَئُونَةِ الطَّلَبِ))))))))


سبحان الله العظيم ما هذه العبارات وما هذه الاشراقات طوبى لنا بهؤلاء القاده
يوحي الامام عليه السلام الينا ان مشكلتكم ليس بقلة الرزق وانما هي من قلة اليقين بان الله سبحانه رزّاق والرزق مقسوم


((((أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))))

(((((() وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى))))))
فیقول الامام علیه السلام اللهم ارزقني اليقين بهذه الايات كي اتخلص من عناء الحرص واترك الجهد فيما لا تقدر لي من الارزاق
ونحن تجّار ونرى باعيننا كم نتاجر ببضاعه ونتحمل عظيم العناء من اجلها فرحين بشرائها ؛بينما النتيجه هي الخسائر العظيمه تكون في نفس هذه البضاعه التي فرحنا بها 0
فنحن نسال الله سبحانه ان يوفقنا للتّجاره وللرزق المقدرّ لنا ونكون على يقين بانه لايفوتنا الدرهم الواحد مما قدر لنا0
فالذي عنده يقينا صادقا بان الرزق مقدّر له ابدا لا يعاني ولا يكابد في كل حلال وحرام بل يتكسب بهدوء تاركا عناء المنافسات
((عندي موضوع في الرزق سعيت له حدود 14 سنه وانشاء الله سابدء به على شكل حلقات انشاء الله تعالى))
فالمشكل ليس بالرزق وانما هو باليقين بالرزق
واسالكم الدعاء